الجمعية تحقق الفوز الثاني وديّا وإيغيل يشرك أغلبية اللاعبين

تمكنت جمعية الشلف من الفوز على فريق صفاء الخميس بهدفين نظيفين من إمضاء زكريا حدوش في الدقيقة 37 عن طريق ركلة جزاء، وكذا مسعود في الدقيقة 87 بمخالفة مباشرة. ومادام اللقاء كان وديا، فإن المدرب مزيان إيغيل حاول الاستفادة منه قدر الإمكان من أجل التحضير جيّدا، في ظل فترة الراحة الحالية.
النتيجة كانت ضئيلة مقارنة بفارق المستوى
وكان المدرب مزيان إيغيل يبحث عن الفوز بالأداء والنتيجة، ولكن ذلك لم يتحقق حيث اكتفى الفريق الشلفي بهدفين فقط، وهو الأمر الذي يعتبر سلبيا، لأن فارق المستوى بين الفريقين كان يحتم الفوز بنتيجة أكبر لرفع المعنويات أكثر فأكثر. ورغم ذلك إلا أن لاعبي الجمعية بدوا وكأنهم رضوا بالفوز، لاسيما أنه الثاني على التوالي.
حدوش سجّل وعودة مسعود كانت موفقة
وبالعودة إلى مسجّلي الهدفين، فإن حدوش الذي عاد مؤخرا من تربص المنتخب الأولمبي وتمكن من تسجيل هدف السبق، وهو ما حرّره بشكل نهائي، لاسيما أنه لم يسجل منذ مدة طويلة. أما مسعود العائد من إصابة فأمضى الهدف الثاني بروعة وعن طريقة مخالفة مباشرة، وهو ما يؤكد أن عودته كانت موفقة إلى أبعد الحدود.
الفوز الثاني مُفيد معنويا
والأكيد أن الفوز الذي حققته الجمعية معنوي أكثر من أي شيء آخر، لاسيما أن فترة الراحة أثرت كثيرا على اللاعبين، وحتى النتائج التي سبقتها لم تكن جيدة. ليأتي هذا الفوز الثاني على التوالي في مباراة ودية، ليؤكد أن الفريق الشلفي بدأ يتعافى تدريجيا من كبواته في الرابطة المحترفة الأولى.
أشبال بوجلة ضيّعوا ركلة جزاء
رغم أن لاعبي صفاء الخميس لم يظهروا الشيء الكثير، إلا أنهم تحصلوا على ركلة جزاء نفذها اللاعب محمدي حمزة في الدقيقة 76 ولكنه فشل في تجسيدها، في ظل تألق الحارس البديل عماد الذي مازال في صنف الآمال، ولكنه تصدى بروعة لركلة الجزاء، وهو ما جعل إيغيل يصفق عليه. وفي المجمل، فإن أشبال المدرب بوجلة لم يستطيعوا مجاراة نسق المباراة الذي فرضته الجمعية.
إيغيل أشرك عددا هامّا من اللاعبين
بالنظر إلى طبيعة اللقاء، فإن المدرب مزيان إيغيل حاول حيث أشرك أكبر عدد من اللاعبين في هذا اللقاء مقارنة باللقاء السابق، حتى يقف عند جاهزية لاعبيه من جهة، ويمنح الفرصة للجميع خصوصا أن الكثير منهم لم يشاركوا طيلة مرحلة الذهاب، ولذلك فإن الفرصة ستكون متاحة لهم خلال اللقاءات الودية القادمة على غرار ما جرى أمس، لأن الغاية تبقى كسب مبارايات في الأرجل خصوصا في هذه المرحلة.
لمين كبير: "الخميس فريق محترم وكاد يباغتنا في الدقائق الأخيرة"
وعقب اللقاء، قال مساعد مدرب جمعية الشلف لمين كبير: "أعتقد أننا حاولنا الاستفادة كما يجب من هذا اللقاء خصوصا في ظل توقف البطولة، حيث أظهر اللاعبون عزيمة كبيرة للفوز وكان لهم ما أرادوا والحمد لله.. نحن نسير بطريقة جيدة لحد الآن قبل استئناف البطولة أواخر الشهر الحالي."
بوجلة: "كنا قريبين من التعادل واللّعب أمام الجمعية شرف لنا"
أما مدرب السكاف حمزة بوجلة فقد قال: "الاحتكاك بالجمعية يبقى أمرا مهما بالنسبة لنا، لامتلاكها لاعبين كبارا. ومن الناحية الفنية فقد كان التعادل قريبا منا، خصوصا أننا ضيعنا ركلة جزاء.. وعلى كل حال اللقاء يبقى وديا. وقلتها وأعيدها أن اللعب أمام الجمعية يبقى شرفا بالنسبة لنا."
لخذاري: "الفوز على الخميس مهمّ في مثل هذه الظروف"
أما لخذاري مدافع الجمعية فقد قال:"لقد كنا الأفضل طيلة اللقاء وسيطرنا على الكرة بشكل جيّد، والفوز كان منطقيا ومهما خصوصا في مثل هذه الظروف التي نمرّ بها وفترة الراحة.. والمهم أن نحافظ على لياقتنا واستعدادنا للقاءات القادمة سواء كانت ودية أو رسمية."
حدوش: "هدفي أمام الخميس أسعدني رغم أنه في لقاء ودّي"
أما مسجّل الهدف الوحيد زكريا حدوش فقد قال:"أنا سعيد جدا بالهدف الذي سجلته في اللقاء، لأنني كنت في حاجة ماسة إليه. وعن المستوى العام، فإننا استفدنا كثيرا من هذا اللقاء، في ظل الراحة الإجبارية التي نتواجد فيها حاليا، ولكن تحقيق الفوز يبقى مهما بالنسبة لنا."
م.وضحة

مرزوقي دخل بديلا مكان بوسعيد المصاب
شهدت النصف ساعة الأولى خروجا اضطراريا للاعب خط الوسط عبد القادر بوسعيد، بسبب إصابته في اليد وتم تعويضه بزميله خير الدين مرزوقي، وهو التغيير الذي أعطى مفعوله حيث تحصل على ركلة جزاء نفذها حدوش، وهو ما يؤكد أن اللاعب يحتاج إلى فرص أكثر مستقبلا، خصوصا أن الموسم صار في نهايته.
مسعود وبن طوشة دخلا في الشوط الثاني
بعد أن أبقاهما في الاحتياط طيلة الشوط الثاني، قام المدرب مزيان إيغيل بإشراك مسعود وبن طوشة في الشوط الثاني، حيث أدخل الأول في مكان مرزوقي، أما الثاني فعوض ملياني. وتمّ تسجيل دخول بلقاسمي مكان زاوش. كما شارك أيضا لاعبون آخرون في صورة سلامة، حاجي، جعبوط، شرشار، الصيد والليبي قناو، و كذا الحارس الثاني عماد.
=============

إيغيل أشرك التشكيلة الأساسية تقريبا
فضّل المدرب مزيان إيغيل إشراك تشكيلة تضم أغلب الأساسيين، حيث دخل حمزاوي في الحراسة، أما في الدفاع فلعب الرباعي لخذاري، زاوي، نانا وزازو، في حين لعب الثلاثي زاوش، ملياني وبوسعيد في الاسترجاع، أما الهجوم فعرف مشاركة الثلاثي دحام، طويلي وحدوش العائد من تربص المنتخب الأولمبي مؤخرا.
3 تغييرات مقارنة بلقاء بوقادير
شهدت التشكيلة التي دفع بها إيغيل 3 تغييرات مقارنة باللقاء السابق، حيث عاد الثلاثي سلامة، فرحي وشرشار إلى الاحتياط في مقابل إشراك لخذاري، حدوش ودحام، وهو ما يؤكد أن المدرب إيغيل فضل تجريب العديد من اللاعبين وبخطط مختلفة، حيث بدأ أمس، بخطة (4-3-3).
مسعود وبن طوشة في الاحتياط
بعد غيابهما عن اللقاء الأخير أمام بوقادير عاد اللاعبان مسعود وبن طوشة إلى مقاعد البدلاء، حيث كان مسعود يعاني من تمزق في العضلة المقربة، في حين أن بن طوشة عانى من زكام في الآونة الأخيرة، ومن حسن حظ إيغيل أنه استرجعهما خلال فترة الراحة الحالية وقبل استئناف المنافسة الرسمية يوم ال25 أفريل أمام الحراش على ملعب بومزراق.
المباراة أخّرت بساعة بسبب الحرارة
شهدت ولاية الشلف أمس، حرارة مرتفعة وهو ما اضطر إدارتي الفريقين للاتفاق حول تأجيل المقابلة بساعة كاملة من الرابعة إلى الخامسة، ورحب اللاعبون بالفكرة لأن اللعب في تلك الحرارة كان سيرهقهم كثيرا خصوصا وأن المباراة لعبت على العشب الاصطناعي.
جمهور غفير في المدرجات
وعلى غرار المقابلة الودية السابقة كان الحضور الجماهيري غفيرا بملعب الحبيب دلالي، حيث امتلأت المدرجات تقريبا وهو ما يؤكد الشعبية التي تحظى بها الجمعية في مدينة واد الفضة، والمناطق المجاورة وحتى جمهور صفاء الخميس حضر أيضا لإعطاء الدعم اللازم لأشبال المدرب بوجلة.
تجار حضر ثم غادر بسبب الزكام وضيف لم يظهر
لم يكن اللاعب ساعد تجار معنيا بمباراة أمس، بسبب معاناته من زكام حاد حيث حضر إلى الملعب ثم غادره بعد أخذ الإذن من المدرب مزيان إيغيل، وهو الغياب عن اللقاء الثاني على التوالي، وحتى الحارس ضيف لعمارة لم يظهر له أثر، وهو ما طرح تساؤلات حول مستقبله مع الفريق.

=================

بعدما منحه مدوار البطاقة البيضاء وكامل الصلاحيات...
إيغيل يقتنع بالبقاء في الجمعية وسيواصل المشوار الموسم القادم
تشير كلّ التوقعات داخل البيت الشلفي، أن المدرب مزيان إيغيل اقتنع بفكرة البقاء في فريق جمعية الشلف للموسم الثاني تواليا والثالث له في المجموع، حيث سبق له أن قاد الفريق إلى التتويج بلقب الرابطة المحترفة الأولى لأول مرة في تاريخه. ووجد "دا مزيان" كل الظروف الخاصة بالعمل باستثناء قضية التعداد الذي لم يكن في مستوى تطلعاته، ولكنه سيشرف عن الاستقدامات بنفسه مستقبلا.
قام بعمل جبّار خلال الموسم الحالي
وعاش فريق جمعية الشلف واحدا من أسوأ فتراته الموسم الماضي حيث كان قريبا من دائرة السقوط وعاش حالة من التسيب، وهو ما جعل مدوار يقرّر جلب مدرب معروف بحزمه من الناحية الانضباطية، وهو ما نجح بعد اتفاقه مع إيغيل، الذي قام بعمل جبار خلال الموسم الحالي يشهد له القريب والبعيد ومنهم أنصار جمعية الشلف، رغم أن النتائج لم تكن في المستوى.
منح الفرصة للشبان وعلى رأسهم صالحي
وما يحسب للمدرب مزيان إيغيل، أنه لا يتلاعب أبدا بالانضباط مهما كان اسم اللاعب وخبرته، كما أنه منح الفرصة للشبان على غرار نعاس عرابة وبوسعيد وكذا الحارس عبد القادر صالحي، الذي صار ضمن قائمة الناخب الوطني وأجرى مؤخرا عدة تربصات، وهو ما لم يكن ليحدث لو لم يمنحه إيغيل الفرصة في مبارايات قوية وكبيرة داخل الديار وخارجها، وهو ما نجح فيه الحارس الشاب الذي يعترف في كلّ حين بفضل إيغيل عليه.
مدوار تأكّد أنه المدرب المناسب للجمعية
بعد الانتقادات اللاذعة التي تعرّضت إليها إدارة مدوار الموسم الماضي لاسيما بعد سلسلة الإضرابات التي دخل فيها اللاعبون، كان انتداب مدرب يتمتع بشخصية قوية أمرا حتميا، وهو ما جعل مدوار يسارع للاتصال إيغيل، الذي لم يتردد في قبول العرض، لأنه وصل إلى قناعة بأنه لن يجد أفضل من الجمعية ليس من الجانب المالي، بل للاستقرار الذي يميّز النادي الشلفي عن غيره من الأندية الأخرى.
إيغيل يملك كلّ الصلاحيات من الناحية الفنية
أكد مدوار في العديد من المناسبات أن إيغيل يملك الورقة البيضاء من الناحية الفنية وهو ما جعله يعمل براحة كبيرة. والأكيد أن ما قام به مدوار هو رسالة لجميع اللاعبين، بأن "دا مزيان" هو "الآمر الناهي"، ولا داع للاحتجاجات على قراراته، لأن الإدارة ستقف إلى جانبه في حال حدوث أيّ مشكل.
بقاؤه بات شبه محسوم
وفي ظل هذه المعطيات، فإن بقاء إيغيل في الجمعية بات شبه محسوم، خصوصا أنه أعطى عدّة إشارات إيجابية في الآونة الأخيرة، وهو ما تلقفته الإدارة سريعا. حيث أبدى مدوار رغبته الكبيرة في إبقاء مدربه الحالي ومنحه صلاحيات أكبر في عملية جلب اللاعبين استعدادا للموسم القادم.
م. وضحة

الترقب صار سيّد الموقف في الجمعية...
مدوار سيُحاسب الجميع وقائمة المسرّحين ستعرف بعض المفاجآت
أكدت بعض المصادر المقربة من الناطق الرسمي لجمعية الشلف عبد الكريم مدوار، أنه غير راض عن نتائج الفريق خصوصا بعد الوعود التي قدمها للأنصار في بداية الموسم ولكنها لم تحقق، لاسيما فيما تغلق بإعادة هيبة الفريق التي ضاعت سابقا، ما جعله يضطر إلى الحديث مجددا مع الجوارح وجها لوجه، حيث أعلمهم بكل ما يجري، وأن الأمور ستتغيّر الموسم المقبل.
المحاسبة ستكون في آخر الموسم
وبحسب ذات المصادر، فإن مدوار سجل كلّ ما جرى سابقا وسيضع الجميع أمام مسؤولياتهم خلال آخر الموسم، لأن غضب الأنصار كان بالدرجة موجها للإدارة وهو ما رفضه مدوار، لأن اللاعبين هم من يحسمون اللقاءات وليست الإدارة، وهو ما جعله ينفجر في تصريحات سابقة ل "الهداف"، عندما حمّل المسؤولية مباشرة للاعبين، قبل أن يعود ويرفع معنوياتهم مرة أخرى، حتى يكملوا الموسم وبعدها سيكون له كلام آخر، مثلما أسرّ لمقرّبيه.
اتصالاته ببعض اللاعبين تحمل عدّة تفسيرات
قام مدوار خلال الآونة الأخيرة بوضع الكثير من اللاعبين في قائمته، ومنهم من صار قريبا من تقمص الألوان الشلفية الموسم القادم، على غرار بلقاسم نياطي لاعب شبيبة بجاية، ولاعبين آخرين دخلوا في مفكرة الفريق، على غرار رباعي الأربعاء: رايت، أميري، بوقروة وحروش. ورغم نفي رئيس الأربعاء عماني حدوث هذا الأمر، إلا أنه يعلم يقينا أن أحد لاعبيه التقى مسيّرا من الجمعية و شخصا آخر.
بعض اللاعبين لن يبقوا مع الفريق
بحسب الأصداء القادمة من داخل فريق جمعية الشلف، فإن الكثير من اللاعبين سيرحلون عن الفريق نهاية الموسم، ومنهم من هُم مرتبطون مع الفريق بعقود إلى غاية 2015. ويبدو أن الطلاق بالتراضي سيكون الأقرب إلى الواقع بين الإدارة وبينهم، والتي لم تعد متحمّسة للاحتفاظ بهم في المستقبل، بعد أن فشلوا في تقديم الإضافة اللازمة للفريق الشلفي، في الوقت الذي كان في حاجة إليهم.
منهم من تمّ التعاقد معهم هذا الموسم فقط
ومن بين الأمور التي صارت شبه محسومة، أن قائمة المسرحين ستعرف مغادرة بعض اللاعبين الذين استقدمهم الفريق هذا الموسم، وبعض الأسماء ستكون ثقيلة و مفاجئة، ما يؤكد أن مدوار لن يترك أي لاعب لا يقدّم ما هو مطلوب منه، في رسالة شديدة اللّهجة لجميع اللاعبين الذي يملكون 6 جولات للتدارك أو التسريح.
الإدارة تتحفظ عن ذكرهم لتجنّب الانقسامات
ورغم أن مسالة قائمة المسرّحين يضعها مدوار في ذهنه، إلا أنه يرفض رفضا قاطعا الإفصاح عندها لتجنب للانقسامات داخل الفريق، وهو ما لن يفيده في شيء، خصوصا أن الموسم يشارف على نهايته، ولذلك فهو يفضّل إبقاء الأمور سريّة إلى غاية آخر لقاء أمام عين فكرون، وبعدها ستتضح كلّ الأمور.