نايمار محل سخرية "سيمسونز" بسبب كثرة سقوطه

يبدو أن القائمين على إنتاج حلقات المسلسل الكرتوني الأشهر عبر العالم "سيمسونز" يصرون على السخرية من نجوم نادي برشلونة كلما سنحت لهم الفرصة، فبعد السخرية من بعض نجوم الفريق في حلقات سابقة، عاد المسلسل للتطرق لبعض الأمور التي تخص النادي الكتالوني، وتمثلت في الاتهامات الموجهة ل نايمار نجم الفريق البرازيلي ب "الغطس" والتحايل على الحكام للحصول على ركلات الجزاء، وهو ما نجح فيه اللاعب في العديد من المرات، وكان لاعب سانتوس السابق بطل حلقة من الحلقات الجديدة للمسلسل الكرتوني، وذلك بظهوره خلال إحدى مباريات المنتخب البرازيلي وهو يمارس هوايته المفضلة "السقوط" -حسب المسلسل- الذي ناقش الأمر بطريقة مضحكة وطريفة، ولمن أراد متابعة الحلقة يمكنه العثور عليها عبر "اليوتوب".
هوية رفيقته الجديدة تثير فضول الإعلام
وفي سياق منفصل، لازالت هوية صديقة نايمار الجديدة مخفية عن وسائل الإعلام بأنواعها، والتي تحاول بشتى الطرق رصد يوميات اللاعب علها تكشف أي جديد فيما يخص حياته العاطفية، وذلك بعد انفصاله عن رفيقته السابقة برونا ماركيزين الممثلة البرازيلية الشهيرة، ويصر نايمار حاليا على التركيز مع فريقه برشلونة والتحضير الجيد لكأس العالم، بعيدا عن أي ضغوط قد يسببها ارتباطه بفتاة جديدة، وكانت تقارير صحفية سابقة زعمت ارتباط نجم سانتوس السابق بعارضة أزياء وممثلة برازيلية شهيرة تدعى غيسيل، والتي كان ظهر برفقتها في دعاية جديدة، إلا أن الأمر لم يعد مجرد الإشاعات، خاصة بسبب فارق السن الكبير بين نايمار والجميلة البرازيلية.
نايمار يواصل التربع على عرش أثرياء كرة القدم البرازيليين
ومن جانب آخر، كشفت تقارير صحفية أن نايمار لازال يتربع على عرش أغنى أغنياء نجوم كرة القدم البرازيليين، متفوقا على رونالدينيو نجم برشلونة السابق وكاكا نجم وسط ميلان، وعلى العديد من نجوم "الساحرة المستديرة" في بلاد "السامبا"، وأوضحت التقارير أن تراجع مستوى نايمار بعد انتقاله إلى النادي الكتالوني قادما من سانتوس لم يؤثر على مداخيله المادية، بل بالعكس، ارتفعت ثروة النجم البرازيلي كثيرا منذ انضمامه إلى "البلاوغرانا"، وتهافتت عليه العديد من الشركات العالمية المتمركزة في أوروبا للظفر بعقد إعلاني معه للترويج لمنتجاتها، وهو ما در على خزينته بعشرات ملايين الأوروهات في فترة وجيزة لم تتعد الأشهر، وكانت صفقة نايمار تسببت في استقالة رئيس البارصا السابق ساندرو روسيل بسبب التلاعب في الأرقام الحقيقية.