حتى اللقب الأول للأهلي في دوري المحترفين الإماراتي لكرة القدم منذ 2009 لم يخرج المدرب كوزمين أولاريو عن صمته... وليلة الإحتفال في ملعب راشد معقل الأهلي في دبي والتي أعادت للفريق اللقب وتوجته بطلا للدولة للمرة السادسة لم تكن سوى الفوز الثالث باللقب على التوالي للمدرب الروماني الذي ذاق حلاوة التتويج باللقب مع العين في العامين الماضيين، لكن التتويج بالقميص الأحمر هذه المرة ربما له مذاق مختلف لأولاريو الذي وضعه قراره بترك ناديه السابق والانتقال للأهلي في قلب عاصفة كادت تتسبب في إيداعه السجن في وقت سابق من العام الحالي، ولم ينفذ ذلك الحكم في فيفري بعدما ربح المدرب استئنافا لكنه لم يكن سوى انطلاقة جديدة للنادي ومدربه في الطريق نحو التتويج. ويوم أمس قال المدرب المساعد كاتلين نيكولا الذي ينيبه أولاريو في المؤتمرات الصحفية بالدوري منذ تصريحات الأزمة في فيفري: "الموسم كان صعبا للغاية والجميع يعلم الظروف التي كانت محيطة بالفريق وبالتأكيد كل بطولة يتم تحقيقها تكون هي الأصعب ولكل بطولة قصتها الخاصة والدوري كان صعبا للغاية"، وأضاف المدرب المساعد قوله: "أعلنا منذ البداية أن هدفنا الأساسي هو بطولة الدوري خصوصا إذا إستعدنا الذكريات والمشاكل خاصة مبارياتنا خارج الملعب والإصابات وإيقاف المدرب وإصابة اللاعبين وفوزنا يؤكد أننا الأفضل في الدوري". وإستقطب الأهلي أولاريو من العين بعد نهاية الموسم الماضي في صفقة مدوية بعدما حل وصيفا للعين في ماي الماضي، وتبدل البطل فصعد الأهلي للقمة وتراجع العين ولم ينل حتى مركز الوصافة لكن المركز الأول ظل من نصيب المدرب الروماني، وبعدما تبادل الأهلي والعين الفوز في الموسم الماضي تسيد الأهلي على يد مدربه الجديد ليحقق ثلاثة انتصارات على العين هذا الموسم، ولن ينتهي الموسم قبل أن يحصل أولاريو على فرصة لنصر آخر على ناديه السابق حين يلتقي الفريقان في نهائي كأس رئيس الدولة في 18 ماي المقبل. وتابع كاتلين: "لم ننه الموسم بعد وعلينا إثبات شخصيتنا للجميع والموسم صعب جدا ولا يزال لدينا ثلاث جولات في الدوري وبطولة آسيا، الإجازة بالنسبة لنا ستكون بعد 18 ماي عقب مباراتنا مع العين في نهائي كأس رئيس الدولة".