استمع الثلاثاء، وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراڤة، إلى شاب ينحدر من ولاية مستغانم.. إثر ارتكابه جريمة قتل راح ضحيتها شاب من زرالدة، وهي الملابسات التي بدأت عندما جاءت حافلة إلى زرالدة، على متنها مجموعة من الشباب المؤيد للعهدة الرابعة من بينهم طلبة جامعيون وحرفيون أحدهم المتهم في قضية الحال، حيث دخل بعض شباب زرالدة من المعارضين في مناوشات كلامية معهم، تخللتها عبارات مخلّة بالحياء لتتطور إلى شجار عنيف فيما بين معارضين ومؤيدين، فنزل المتهم من الحافلة لتهدئة الوضع فالتقى مع الضحية الذي أكد المتهم أنه كان يحمل سكينا وعند محاولته نزعه من يده دفاعا عن حياته طعن الضحية على مستوى القلب دون قصد منه أو نية في قتله. بالمقابل أكد شهود عيون أن المؤيدين تلفّظوا بكلام بذيء فطلب منهم الضحية التوقف عن ذلك، الأمر الذي أثار غضب المتهم ونزل من الحافلة حاملا خنجرا وطعنه على مستوى القلب.