عرفت نهاية الحصة التدريبية التي حضرها بوعلي مع لاعبيه قبل منحهم 3 أيام راحة اجتماعا من أجل التحذير من التساهل في مباراة البطولة المقبلة أمام أهلي البرج، وذلك بعد أن لاحظ بوعلي أنّ بعض اللاعبين ينوون اللعب بتساهل من أجل تجنّب الإصابة، وهو ما يرفضه المدرب الذي طلب من جميع لاعبيه اللعب بقوة حتى يحققوا نتيجة إيجابية قبل المباراة النهائية أمام شبيبة القبائل، خاصة أنه يعرف أنّ نتيجة إيجابية ستسمح له بالتحضير للنهائي في أجواء جيدة ومن أجل بعث روح المنافسة لدى كل اللاعبين. بعض اللاعبين لا ينوون اللعب بكل إمكاناتهم ولاحظ بوعلي خلال الحصص التدريبية والمباريات الودية التي لعبها الفريق خلال تربص تلمسان أنّ بعض اللاعبين يتساهلون أمام المنافسين ويرفضون الدخول في صراعات على الكرة وذلك لتجنّب الإصابة حتى يكونوا حاضرين في المباراة النهائية، وهو الأمر الذي لم يعجب بوعلي الذي يراه غير منطقي لأنّ اللعب بحذر أمام البرج قد يؤدي إلى الخسارة التي ستدخل الفريق في دوامة من المشاكل مع الأنصار أياما قليلة قبل المباراة النهائية أمام شبيبة القبائل في البليدة يوم 1 ماي المقبل. بوعلي تفطّن للأمر واجتمع بهم في التدريبات وكان بوعلي قد تحدث مع لاعبيه حول هذه النقطة خلال تربص تلمسان وقال لهم إنّه من غير المنطقي أن يلعب بعضهم بتساهل في حين أنّ البعض يأمل في الحصول على فرصة ليبيّن أحقيته بالمشاركة في النهائي، ورغم ما قاله بوعلي إلا أنّ بقية الحصص التدريبية بيّنت أنّ عددا من اللاعبين مازالوا يلعبون اللقاءات التطبيقية بحذر خوفا من التعرض للإصابة، وهو ما جعله يعقد اجتماعا ثانيا قبل انتهاء فترة التحضيرات الأولى أول أمس الخميس ويهدّد بعدم منح الفرص للاعبين المتساهلين أمام البرج للمشاركة في النهائي. يهدّد بحرمان المتخاذلين أمام البرج من النهائي وخلال حديثه مع اللاعبين تكلّم بوعلي بغضب وقال إنّ مردود بعض الأسماء لا يعجبه ويوحي بأنّهم يتدربون بحذر وبعيدا عن إمكاناتهم المعتادة، وقال لهم خلال الاجتماع إنّ من يراه في لياقة ضعيفة سيستبعده من مباراة القبائل ويمنح لاعبا آخر فرصة المشاركة وإعطاء كل ما لديه لمصلحة الفريق لعل وعسى تكون النتيجة الإيجابية وتنال المولودية لقبها السابع في منافسة الكأس لتعويض خسارة نهائي الموسم الماضي أمام الاتحاد. بوعلي: "لا أريد لاعبين يتساهلون أمام البرج، ومن سيلعب بحذر لن يشارك في النهائي" وحسب مصادرنا فإنّ العبارات التي استعملها بوعلي مع لاعبيه كان لها وقع إيجابي، إذ اقتنع كل اللاعبين بأنه لا يوجد أي عذر أمامهم من أجل التساهل في مباراة أهلي البرج خاصة أنّ إنهاء الموسم في المرتبة الثالثة مازال ممكنا، خاصة لمّا قال: "لا أريد أرى لاعبين يحاولون الحفاظ على أنفسهم ليتفادوا الإصابة قبل النهائي، ومن يلعب بحذر عليه أن يعرف أنني سأتخلى عنه في النهائي ولا يمكنني أن أفرّق بين لاعب يلعب بحذر وآخر بعيد عن لياقته البدنية لذلك الجميع سواسية". "البوديوم مازال هدفنا الثاني، وأي لاعب معرّض للإصابة في أي وقت" وواصل بوعلي كلامه وقال إنّ جميع اللاعبين مطالبون بأن يلعبوا بقوة في المباراة المقبلة حتى تواصل المولودية تنافسها على المرتبة الثالثة، وأضاف قائلا: "علينا أن نلعب بقوة أمام البرج وبكل إمكاناتنا لأنّ البوديوم مازال هدفنا الثاني بعد الكأس، لذلك يجب أن نكون في الموعد وكل لاعب معرّض للإصابة في أي وقت حتى في التدريبات، لذلك لا جدوى من اللعب بحذر في لقاء البطولة والتركيز على النهائي، يجب أن لا نخيّب أنصارنا على الأقل حتى نحضّر لنهائي الكأس في ظروف جيدة بعد تحقيق نتيجة إيجابية في البطولة". ---------------------------------- يفتح النار على حناشي ويلهب النهائي ... بوملة: "حناشي عنده عقدة اتجاه سوناطراك، راه يشحّن فينا والهدرة يوم أول ماي" "بوتفليقة هو الرئيس الشرفي للمولودية وأنا واثق بأنه سيحضر النهائي" "أعد الشناوة بفريق كبير الموسم المقبل، أريد لاعبين يحبّون المولودية وليس أموالها ولا أحتاج للاعبين خردة" "12 ألف تذكرة لن يتحصل عليها إلا أنصار المولودية حتى لو تطلب بيعها في المقاهي" "لو كنا نملك ملعبا مثل اتحاد العاصمة لحصدنا كل الألقاب" كيف حالك؟ بخير، كما أنني سعيد بنتائج الانتخابات الرئاسية وفوز رئيسنا عبد العزيز بوتفليقة بعهدة رابعة، فهذا الرئيس جلب لنا الأمن والاستقرار والجزائر تطوّرت معه في كل الميادين، وأنا شخصيا فرحت كثيرا ببقائه في الحكم لخمس سنوات أخرى. أهنّئه بهذه المناسبة وبالنسبة لي بوتفليقة هو الرئيس الشرفي للمولودية. إذا تتمنّى حضوره نهائي كأس الجمهورية ... طبعا، بل إنني واثق بأنه سيكون حاضرا هذه المرة في النهائي وحضوره سيشرّفنا كثيرا. كيف هي الأجواء في فريقك أقل من أسبوعين قبل الحدث الكروي الكبير في الجزائر المتمثّل في نهائي الكأس أمام شبيبة القبائل؟ المولودية بخير وكل شيء على ما يرام، فاللاعبون والطاقم الفني يسيرون وفق برنامج عمل منظم رغم مشكل الملعب الذي يبقى العائق الأكبر الذي تواجهه المولودية. كيف؟ المولودية فريق كبير وعريق لكنه للأسف يبقى يعاني كثيرا من مشكل الملعب، فالتشكيلة لا تجد حتى ملعبا قارا تجري فيه تدريباتها اليومية، وحتى ملحق حجوط أصبح لا يساعد الفريق دون الحديث عن عدم امتلاكنا لملعب نستقبل فيه منافسينا، هذا هو مشكل المولودية الكبير قبل الحديث عن النتائج، حتى وإن كان ما حققناه إلى حد الآن يبقى إنجازا كبيرا بتواجدنا في المرتبة الرابعة في البطولة ومتأهلين إلى نهائي كأس الجمهورية. هل تريد القول إنّه كان من الممكن تحقيق نتائج أفضل لو كان للفريق ملعب خاص بهؤ... طبعا، فلو كنا مثلا مثل اتحاد العاصمة نستفيد من التدرب في بولوغين طيلة الأسبوع ثم نستقبل فيه منافسينا فأنا واثق بأننا كنا سنحصد كل الألقاب، فالمولودية بدأت الموسم في 5 جويلية ثم اضطرت إلى الانتقال إلى بولوغين فضيّع اللاعبون معالمهم وكانوا في حاجة إلى وقت طويل، لكي يتعوّدوا على هذا التغيير وهو ما تسبّب في تضييع عدة نقاط في بولوغين أمام الشلف والحراش والعلمة كانت سببا في تواجدنا اليوم في المركز الرابع. بالعودة إلى الحديث عن اللقاء النهائي، ألا تخشى أن يتكرر نفس سيناريو مباريات البطولة ويعجز المهاجمون عن التسجيل؟ قبل الحديث عن اللقاء النهائي هناك مباراة صعبة في البطولة أمام أهلي البرج، ويجب أن لا ننسى هذه المواجهة الهامة لأنّ الفوز بها سيسمح للاعبين بدخول النهائي في أفضل حال من الجانب النفسي، كما أنّ مهمة تسجيل الأهداف هي ثمار عمل جماعي وليس المهاجمين فقط، لكن هذا لا يمنعني من التأكيد على أنّ ثقتي كبيرة في مهاجمينا الذين أتمنّى أن يطردوا النحس في لقاء البرج حتى يتخلّصوا من الضغط المفروض عليهم. من دون شك أنت تطمح كثيرا للتتويج بالكأس في أول موسم لك على رأس المولودية، أليس كذلك؟ هذا هو حلمي وحلم كل محبي المولودية، هذه الكأس يجب الفوز بها لأننا تعبنا كثيرا هذا الموسم وكمسؤول أول على الفريق عملت كل ما في وسعي لتوفير كل شيء للاعبين والطاقم الفني وحتى الفئات الصغرى حققت نتائج طيبة مقارنة بالموسم الماضي، فأنا أنتظر رد الجميل من التشكيلة ولو أنني لا أشكّك في ذلك والكأس لازم تكون هذا العام للمولودية. تبدو متفائلا جدا ... رغم احترامي الكبير للشبيبة وأنصارها إلا أنني أشعر بأن الكأس ستكون من نصيبنا، فثقتي كبيرة في اللاعبين والطاقم الفني وأعرف أنّ عزيمتهم ليس لها حدود لتدارك خسارتهم نهائي الموسم الماضي وإسعاد الجماهير العريضة ل "العميد" بهذه الكأس. ألا تعود رغبتك الشديدة في الفوز بالكأس إلى تصريحات حناشي الساخنة بعد لقاء البطولة الأخير، خاصة أنك سبق أن قلت إنّ ردّك عليه سيكون في النهائي فوق الميدان؟ ما صرح به حناشي خطير ولا يمكن تقبّله، فالمولودية مثل كل الفرق تسيّر بأموال الدولة، لكن أن تقول إنّ أموال المولودية حرام فهذا ما أغضبني وأغضب كل أسرة المولودية من لاعبين، مسيرين وأنصار، في وقت أنّ العلاقة بين المولودية والشبيبة طيبة منذ زمان، ولم أفهم سبب تصريحات حناشي الذي في كل مرة يتحدث عن سوناطراك منذ أن أصبحت هذه المؤسسة مالكة للمولودية، لكن "الهدرة" يوم أول ماي. لهذا السبب طالبت اللاعبين بالتتويج بالكأس مهما كان الثمن، أليس كذلك؟ على كل حال تصريحات حناشي "زادت شحّنتنا" وحفزّتنا أكثر والكلام سيكون فوق الميدان، كما أنه يقول إنه ليس سوناطراك حتى يمنح لاعبيه أموالهم في وقتها ويقصد بذلك المولودية بطريقة غير مباشرة، لكن الجميع يعرفون أنّ لاعبي المولودية أيضا يحصلون على رواتبهم ومنح المباريات متأخرين كما حدث مؤخرا. أظن أنّ حناشي عنده عقدة اتجاه سوناطراك ولا يتوانى في كل مرة في الحديث عن هذه المؤسسة بكلام جارح، لكنني كرئيس للمولودية أريد التتويج بالكأس وأن يكون العرس كبيرا في البليدة دون أي حساسية اتجاه شبيبة القبائل التي أحترمها كثيرا. بخصوص قضية التذاكر هل تؤكد أنّ عملية البيع ستتم في شبابيك ملعب بولوغين؟ إلى حد هذه اللحظة مازلنا لم نتخذ قرارا رسميا، فنحن سنستلم حصتنا من التذاكر من إدارة مركب تشاكر هذه الأيام ويمكن أن نبيعها في الأحياء والمقاهي. لماذا؟ بيع التذاكر في بولوغين قد يكون فرصة أمام أصحاب السوق السوداء لرفع سعر التذاكر، أضف إلى ذلك أنّ القيام بالعملية في بولوغين قد يفتح الباب أمام أنصار فرق أخرى لاقتناء التذاكر من بولوغين. ال 12 ألف تذكرة يجب أن يتحصل عليها أنصار المولودية فقط حتى وإن تطلب الأمر بيعها في المقاهي، لأننا نملك جمهورا كبيرا وحتى وإن تم تخصيص أكثر من 12 ألف تذكرة فإنها لا تكفي أنصارنا. هل بدأتم التحضير للموسم المقبل؟ كل تركيزنا منصبّ على التتويج بالكأس وتحقيق نتائج جيدة في اللقاءات الستة المتبقية من البطولة حتى ننهي الموسم في "البوديوم" كما سطّرنا، وكل شيء في وقته وبعد نهاية الموسم سنجتمع بالطاقم الفني والمناجير العام لبداية التحضير للموسم الجديد. كلام كثير يقال عن مستقبل بوعلي في المولودية والمعلومات التي بحوزتنا تشير إلى أنّ مصيره مرتبط بالتتويج بالكأس، هل هذا صحيح؟ لم نتحدث مطلقا عن مستقبل بوعلي وكل أعضاء الطاقم الفني، أضف إلى ذلك أنّ بوعلي يقوم بعمل مشكور عليه كما تجاوب اللاعبون مع طريقة عمله، ومن جهتنا لن نتخلّى عنه دون سبب لكن إذا أراد الذهاب وكانت له شروط مقابل البقاء فهو حر. هل تؤكد أيضا أنّ الإدارة عازمة على القيام باستقدامات نوعية وجلب لاعبين كبار في الموسم المقبل؟ هذا أكيد، فقد حفظنا الدروس في عدة أمور من هذا الموسم ولن نكرر نفس الأخطاء، فالمولودية أقدم ناد في الجزائر وناد كبير وله تاريخ وضحّى من أجله الرجال ويقف وراءه جمهور عريض ومحبون في كل ولايات الوطن، لذا يجب أن يكون للمولودية فريق كبير، وأعد "الشناوة" بأنه سيكون لهم فريق كبير الموسم المقبل، كما أننا مصرّون على جلب لاعبين كبار يمنحون الإضافة وأريد لاعبين يحبون فعلا المولودية وليس أموالها ولا أحتاج إلى اللاعبين "الخردة". لكن قبل ذلك عليكم إقناع الركائز بالبقاء وتجديد عقودها على غرار حشود ... حشود لن يجد في الجزائر أحسن من المولودية، فهو في بيته ولن ينقصه شيء وقد استعاد كامل إمكاناته بدليل أنه هدّاف الفريق، أضف إلى ذلك أننا سنحافظ على استقرار النادي ولن نتنازل عن أي لاعب يدافع بكل قوة عن ألوان المولودية ويقوم بواجبه فوق الميدان، فالذي يحترم القميص الذي يحمله نحترمه أيضا ونحافظ عليه. قلت إنّكم حفظتم الدروس ولن تقعوا في نفس أخطاء هذا الموسم، هل يمكن أن توضح أكثر؟ نعم، فقد تعلّمت الكثير من الأشياء وفي بدايتي مع المولودية هذا الموسم لم أكن أعطي أهمية لبعض الأمور، لكن الآن أصبحت ملمّاً بكل شيء، وأعطيك مثالا واحدا فقط تفهم منه كل شيء. تفضّل ... قبل انطلاق الموسم برمج المناجير العام السابق تربصا للفريق في المغرب خلال شهر رمضان وهو التربص الذي لم يكن ناجحا وحدث فيه اضطراب كبير في التدريبات، لذا استخلصت العبرة وهذه السنة سنبرمج للفريق تربصا قبل شهر رمضان حين يكون اللاعبون في أحسن حال من الناحية البدنية مقارنة بالتحضير في شهر رمضان الكريم تحت درجة حرارة عالية. حسب المعلومات المتوفرة فقد اخترتم التربص في بولونيا، أليس كذلك؟ لدينا الوقت الكافي لاختيار مكان التربص وهذا ليس مشكلا، فهناك تنسيق بيني وبين قاسي السعيد الذي يتكفّل بالجانب التقني ونقوم بعمل متكامل، وإذا وجدنا أنّ بولونيا هي الأنسب سنبرمج التربص الصيفي في هذا البلد. قلت إنكم ستجلبون أحسن اللاعبين، فهل استهدفتم بعض الأسماء؟ قاسي السعيد هو الذي يتكفل بهذه المهمة، وأظن أنّ الحديث عن هذا الموضوع سابق لأوانه لأنني لا أريد أن نتسبب في زعزعة استقرار المجموعة بالحديث عن الاتصالات قبل نهائي الكأس، والشيء الذي أؤكده لك أننا سنجلب أحسن اللاعبين سواء من البطولة أو من المغتربين الذين يملكون مستوى جيدا. ------------------------------- في ظل الانهيار المعنوي ل بلعيد ... بوعلي قلق من حالة بشيري وأكساس ويفكّر في البدائل بعد مشكلة الهجوم التي تؤرق بوعلي الذي أصبح لا ينام كثيرا بسببها، ازدادت متاعب المولودية في محور الدفاع في ظل الحالة الصحية التي يتواجد عليها بشيري وأكساس، فرغم عودة بشيري إلى المنافسة خلال تربص تلمسان الأخير ومشاركته في جزء من اللقاء الودي الأخير أمام فريق الناحية العسكرية الثانية، إلا أن ذلك يبقى غير كاف حتى يعود إلى المنافسة الرسمية، دون أن ننسى الوعكة الصحية التي أصابت المدافع أكساس الذي غاب عن آخر حصة تدريبية ويعد بأن يعود في حصة الاستئناف هذا الأحد. بشيري سيلعب نصف ساعة على الأقل أمام البرج ويبقى بشيري إلى غاية الآن غير جاهزا 100 من المائة بسبب مشاركته في 5 دقائق في لقاء ودي، ويلزمه وقت أطول من المنافسة حتى يكون جاهزا للنهائي، لذلك يعتزم بوعلي أن يمنحه فرصة المشاركة في لقاء البرج الذي سيلعب فيه على الأقل لمدة نصف ساعة حتى يتعوّد على أجواء المنافسة الرسمية قبل المباراة النهائية، وذلك من خلال إشراكه رفقة أكساس أو جغبالة أو معهما في حال تغيير الخطة في نهاية اللقاء للعب بثلاثة محوريين. حالة أكساس تتطلّب علاجا جديا وبخصوص أكساس الذي يعاني من آلام في الظهر، فإنه وعد بالعودة قريبا إلى التدريبات، لكنه يجب أن يلقى رعاية كاملة وعلاجا جديا حتى يتخلص من آلام الظهر ويكون جاهزا من كل النواحي لموعد البرج وبعده أمام شبيبة القبائل، لكن بوعلي أبدى قلقه من حالته وينتظر أن يراه يتدرب بشكل طبيعي حتى يطمئن كليا عليه وعلى محور الدفاع الذي يمثل منه أكساس حاليا أكثر من 50 من المائة في ظل غياب بشيري الذي عوّضه بلعيد ثم جغبالة منذ إصابته. بوعلي يفكّر في شيتة وغربي كبديلين ويبقى بوعلي متخوّفا من كل الاحتمالات التي قد تحدث قبل النهائي، لذلك أعد خلال تربص تلمسان الأخير بعض البدائل تحسبا لأي طارئ، إذ وضع شيتة في المحور خلال مبارتين كاملتين لعبهما رفقة بلعيد، دون أن ننسى تجريب غربي في وقت سابق في نفس المنصب بسبب قامته الطويلة وتفوقه في الكرات العالية، وهذا في انتظار معرفة جاهزية بشيري وأكساس لمباراة البرج وبعدها أمام القبائل. ------------------- لتفادي تحويلها إلى أنصار الشبيبة ... إدارة "العميد" قد تضطر إلى بيع تذاكر النهائي في الأحياء كشف رئيس مجلس إدارة "العميد" بوجمعة بوملّة أن عملية بيع تذاكر نهائي كأس الجمهورية ستنطلق في الأيام القليلة المقبلة وأنّ الإدارة ستتحصل على حصتها من التذاكر من طرف إدارة مركب تشاكر بالبليدة يوم 23 أفريل الجاري، وقد تقرّر كما هو معروف تخصيص 12 ألف تذكرة لكل فريق، وبالرغم من أنّ إدارة النادي العاصمي والمناجير العام كانا قد قرّرا في بداية الأمر بيع التذاكر الخاصة بجماهير المولودية في ملعب بولوغين وكانا ينتظران فقط موافقة رئيس اتحاد العاصمة حداد، إلا أنّ بوملّة كشف ل "الهدّاف" أنه قد يحدث تغيير بخصوص هذه العملية. بوملّة مقتنع بأنّ بيع التذاكر في بولوغين سيسمح بتواجد أنصار فرق أخرى وأكد بوملّة أنّ هناك إمكانية أن تتم عملية بيع التذاكر في الأحياء المعروفة بمناصرتها للمولودية وحتى في المقاهي بدلا من ملعب بولوغين، بحجة قطع الطريق أمام أصحاب السوق السوداء من جهة ومن جهة ثانية لكي يتم تفادي تحويل التذاكر إلى أنصار فرق أخرى، وهو يشير بطريقة غير مباشرة إلى أنصار شبيبة القبائل على اعتبار أنّ بيع التذاكر في بولوغين يفتح المجال أمام أي مناصر لاقتنائها بدون أن يمكن التعرّف على هوية الفريق الذي يناصره. يقصد أنصار الشبيبة وأخذ بمقترح لجنة الأنصار وحسب ما علمناه من مصادرنا فإنّ بوملّة أخذ بنصائح لجنة الأنصار التي تريد أن تتكفل بنفسها بعملية بيع التذاكر إلى أنصار المولودية فقط وذلك بتقسيمها على مختلف الأحياء من أجل تجنّب تحويلها إلى جهات أخرى، واقتنع بالفكرة حتى يضمن 12 ألف تذكرة ل "الشناوة" فقط وحتى يكون حضورهم بارزا في مدرجات ملعب تشاكر يوم النهائي بنفس العدد مع أنصار الشبيبة. العملية ستتم يومين فقط قبل النهائي وأكد قاسي السعيد أنّ عملية البيع ستتم يومين قبل موعد اللقاء لقطع الطريق أمام الانتهازيين وحتى يتحصّل الأنصار على التذكرة بسعرها الحقيقي، كما أنه بالرغم من اعتراف المسيرين بأنّ 12 ألف تذكرة لا تكفي كل أنصار المولودية والطلب على التذاكر سيكون كبيرا، إلا أنهم يصرّون على أنّ هذه الحصة يجب أن تذهب إلى مناصري الفريق وليس إلى جهات أخرى. ---------------------- زغدان: "لن أرفض تكرار هدفي في بلوزداد أمام القبائل، وسيكون حلما لو أفعلها في النهائي" "إذا تعثرنا أمام البرج ستكون الكارثة، وعلينا أن نحترم المنافس حتى نواصل التنافس على البوديوم" "لديّ ثقة كبيرة في بوڤش، جاليت وياشير، وأتوقع أن يسجلوا أمام البرج والقبائل" كيف تجري تحضيراتكم لمباراة البرج؟ الأجواء جيدة ومعنويات اللاعبين مرتفعة والتحضيرات تسير على أحسن ما يرام ونحن مركّزون على الأهداف التي نلعب عليها، وبعد العودة إلى التدريبات يوم الأحد (الحوار أجري أمس) الأمور الجدية ستبدأ للتحضير للقاء البرج. اللقاء تمّ تقديمه إلى الجمعة عوض السبت، هذا سيصب في مصلحتكم أليس كذلك؟ بطبيعة الحال، تقديم لقاء البرج سيسمح لنا بالتحضير لمباراة الكأس في ظروف جيدة، وسنركز أولا على لقاء البطولة وبعده سنتحدث عن لقاء الكأس، العودة إلى المنافسة الرسمية ستكون أمرا جيدا بعدما ابتعدنا عنها طويلا. هل تعتقد أنّ توقّف المنافسة لمدة 3 أسابيع سيؤثر فيكم خلال لقاء البرج؟ بطبيعة الحال سيؤثر فينا كثيرا، ثلاثة أسابيع تعتبر مدة طويلة ومن المنطقي أن نتأثر بعد العودة إلى المنافسة الرسمية، لحسن الحظ أنّ هناك مباراة البطولة قبل أن نلعب نهائي الكأس، أكثر ما يهمّنا الآن هي نتيجة مباراة البرج إضافة إلى ذلك أننا سنلتقي مع جمهورنا مرة أخرى بعد غياب طويل وهذا أمر مهم، فقد افتقدناهم كثيرا خلال الأسابيع الماضية وسنحاول أن نقدّم مباراة جيدة أمام البرج حتى ندخل بقوة أمام القبائل وحتى نسترجع بعض النقاط التي ضاعت منا في الجولات السابقة. إذا المرتبة الثالثة تبقى هدفا آخر لكم قبل الكأس... بطبيعة الحال، مباراة البرج مهمة جدا وستضمن لنا إكمال مشوارنا بشكل جيد، لأنّ أي نتيجة سلبية ستعني العودة إلى نقطة الصفر وهو ما يعيقنا كثيرا في بقية لقاءات البطولة، وإذا فزنا أمام البرج فإن حظوظنا في احتلال المرتبة الثالثة ستبقى قائمة لأنّ البطولة لم تنته وهناك 6 مباريات متبقية. برمجة لقاء البرج قبل النهائي ستشتت تركيزكم لأنّ كل اللاعبين يفكرون في النهائي، أليس كذلك؟ بطبيعة الحال كل اللاعبين يفكّرون أكثر في مباراة القبائل لأنها نهائي كأس الجمهورية ومن يقول العكس يكذب، لكننا نحاول أن ننسى بقدر المستطاع النهائي ونحترم البرج لأنّ مواجهته مهمة، ولو نفكر في النهائي فقط مع نسيان لقاء البطولة يمكن أن نتعثر وهو ما يعتبر في نظري كارثة. أنت تمر بفترة زاهية خاصة بعدما برزت في التربص الأخير وكنت وراء هدف فريقك في المباراة الودية الثانية أمام تلمسان، هل ترى أنّ مكانتك لا نقاش فيها خلال النهائي؟ لا يمكنني أن أفكّر بهذه الطريقة والمدرب هو الذي يقرر إن كنت سأشارك أو لا، أنا أعمل بقوة وهذا الموسم كان لديّ الحظ بالعمل مع مدربين رائعين خاصة مع قدوم بوعلي الذي وجّهني والآن ألعب أساسيا. أعرف أنني لاعب مهم لكن لا يمكنني أن أناقش قرارات المدرب، وعليّ أن أضع هذه الأمور جانبا وأركز أكثر على العمل وعندما أقدّم كل ما لديّ سأحصل على مكانة أساسية من دون شك ولن أتيح الفرصة لأحد ليأخذ مكاني. جميع اللاعبين يريدون المشاركة في النهائي، فكيف ترى المنافسة داخل الفريق؟ أكيد أنّ جميع اللاعبين يريدون المشاركة في النهائي والكل يعمل من أجل ذلك، لكن الشيء الجيد في المجموعة أننا نعمل في ظروف جيدة والأجواء داخل الفريق رائعة رغم المنافسة الشرسة الموجودة، وبالرغم من أنّ الجميع يريدون العمل إلا أنه لا توجد أي نزاعات بين اللاعبين. منذ التربص الأخير الهجوم يعاني من نقص الفعالية، فما هو الحل في نظرك؟ الأمور التقنية لا تعنيني ولو أنني أعترف بوجود بعض النقص في الهجوم، لكن علينا أن نعرف بأنّ منصب مهاجم يتطلب الكثير من التركيز وهو منصب صعب، لذلك نحاول أن نساعد المهاجمين على التركيز أكثر في التدريبات ومع المدرب نعمل كثيرا أمام المرمى لنجد الفعالية اللازمة، أنا شخصيا لديّ ثقة في المهاجمين وأعرف بأنهم قادرون على العودة بقوة، في الواقع نحن نملك أحسن المهاجمين في الجزائر وأكدوا من قبل على غرار جاليت، بوڤش وياشير وأعتقد أنهم سيسجلون في اللقاءين المقبلين. هل ترى أنّ الضغط أثّر فيهم؟ الضغط نعاني منه جميعا وعلينا أن نعرف بأنّ المهاجمين يقومون بعمل كبير في الهجوم وبفضلهم حشود يسجل العديد من الكرات الثابتة بفضل الأخطاء التي يحصلون عليها، نحن لا يهمنا من يسجل أكثر بل يهمنا أن نفوز بغض النظر عن صاحب الهدف. علاقتك مع الأنصار جيدة، فهل يمكن أن تعدهم بالتسجيل أمام القبائل أو البرج مثلما فعلت في "داربي" بلوزداد؟ لم لا، عشت لحظات رائعة مع "الشناوة" أمام بلوزداد ولو تتاح لي فرصة تسجيل نفس الهدف أمام القبائل لن أرفضها، لأنّ ذلك حلمي وسأحاول أن أفعل المستحيل لأسجل في النهائي حتى نعيش فرحة كبيرة في نهاية اللقاء، وأستغل الفرصة لأدعو "الشّناوة" إلى الحضور بقوة في النهائي وحتى أمام البرج، صحيح أننا عشنا لحظات صعبة طيلة الموسم لكننا سنعمل على إسعادهم في نهاية الموسم، حلمي هو التتويج بالكأس لأنها حُملت بأيدي لاعبين كبار ولم لا أحصد أول لقب لي في أول موسم لي في الجزائر. ---------------------- يقدّم نصيحته إلى جميلي قبل النهائي ... سفيان عز الدين: "جميلي سيؤكد أنه لم يسرق مكناته الأساسية وسيهدي الكأس للمولودية" من دون شك يتذكر أنصار المولودية الحارس سفيان عز الدين الذي شارك في نهائي الكأس 2007 وأهدى المولودية الكأس السادسة بعدما ساهم في تأهلها للنهائي وأدى مباراة جيدة أمام الاتحاد، وقد ارتأينا أن نتحدث معه بسبب تشابه حالته مع حالة جميلي قبل نهائي الموسم الحالي أمام شبيبة القبائل، فقال: "أتواجد حاليا بدون فريق وكنت أتدرب مع شاوشي في برج منايل، أنا مع المولودية قلبا وقالبا في النهائي وتابعت مستوى جميلي هذا الموسم وأعتقد أنّه قدّم موسما رائعا وفي النهائي سيؤكد أنّه لم يسرق مكانته الأساسية بل تحصّل عليها بفضل عمله، وفي رأيي هو من سيهدي الكأس للمولودية". "مثلما صنع حجاج الفارق في 2007 سيصنع حشود الفارق أمام القبائل" وواصل الحارس سفيان عز الدين الحديث عن نهائي 2007 ومقارنته بنهائي الموسم الحالي، وقال إنّ المولودية تأهلت بصعوبة على حساب الشاوية مثلما كان عليه الحال في 2007 وفي نصف النهائي وجدت بعض الصعوبات أمام الشراڤة، وصرّح: "مشوار المولودية في كأس 2007 وهذا الموسم متشابه، فقد تأهّلنا بصعوبة أمام الشاوية وهو ما تكرّر هذا الموسم ووجدنا صعوبة في نصف نهائي أمام البليدة وهو ما حدث أمام الشراڤة أيضا، وفي رأيي مثلما صنع حجاج الفارق في 2007 أتوقع أن يعطي حشود الإضافة ويصنع الفارق أمام الشبيبة". جميلي: "راني معوّل أمام القبائل وبهذه الكأس سنمحو خسارة الموسم الماضي" بعد ذلك كان لنا حديث مع جميلي الذي تجنّب الحديث قليلا عن مباراة القبائل وقال: "إذا توجنا بالكأس هذا الموسم فإنها ستكون أحسن هدية لنسيان نهائي الموسم الماضي، معنوياتنا مرتفعة بعد التربص الذي أجريناه في تلمسان ونحن الآن مركّزون على مباراة البرج، ومن المهم أن نفوز في هذا اللقاء لأنّ أي نتيجة سلبية ستؤثر علينا قبل النهائي، أشعر أنني جاهز لباقي الموسم وحكاية الكلاسيكو نسيتها، راني معوّل لأكون حاضرا في النهائي وعلينا أن نفوز بهذه الكأس حتى نتصالح مع أنصارنا". ---------------------- شيتة وجاوشي يحلمان بالتواجد في قائمة النهائي يحلم اللاعبان الشابان في صفوف مولودية الجزائر شيتة وجاوشي اللذين تمت ترقيتهما منتصف هذا الموسم فقط إلى صنف أكابر، بأن يكونا ضمن قائمة ال 18 التي سيضبطها بوعلي تحسبا لنهائي كأس الجمهورية، ويطمحان إلى أن يكونا على الأقل في مقعد البدلاء ويدخلان التاريخ بمعايشة حدث كروي كبير هو الأول لهما وأي نهائي بين الفريقين الأكثر شعبية في الجزائر والأول بين المولودية والشبيبة في تاريخ نهائيات كأس الجمهورية.