سيكون كويسي أبياه واحدا من مدربين إفريقيين اثنين في نهائيات كأس العالم لكرة القدم بالبرازيل، لكنه لا يملك سجلا حافلا خارج بلاده عكس ستيفان كيشي الذي يقوده نيجيريا. وكان أبياه (53 عاما) مدافعا سابقا في منتخب غانا وتدرج على سلم المناصب التدريبية في الاتحاد الغاني، وسبق له العمل كمساعد للمدرب إضافة إلى مرتين كمدرب مؤقت، قبل أن يتولى المهمة على نحو منفرد في 2012. ويعد أبياه بمثابة رمز للمدربين الأفارقة الذين هم في حاجة إلى الحصول على المزيد من الفرص لقيادة منتخبات بلادهم بدلا من التعاقد مع مدربين أجانب. وعمل أبياه كمساعد للمدرب ميلوفان رايفاتش الذي قاد غانا للوصول إلى دور الثمانية في كأس العالم 2010، وخلفه في قيادة الفريق في عدة مباريات قبل أن يتولى مدرب صربي آخر قيادة المنتخب هم غوران ستيفانوفيتش. واعتبر احتلال المركز الرابع في كأس الأمم الإفريقية 2012 بمثابة الفشل وأقيل ستيفانوفيتش من منصبه، وأخيرا اقتنع الاتحاد الغاني بتعيين مدرب وطني بعد ضغوط محلية كبيرة من الرأي العام. وقاد أبياه غانا لاحتلال المركز الرابع مجددا في كأس الأمم الإفريقية في العام التالي، لكن في ظل قوة موقف الفريق في تصفيات كأس العالم لم يكن المدرب مهددا بالرحيل كسلفه الصربي. وأمضى أبياه معظم مشواره كلاعب في أشانتي كوتوكو ولعب مع غانا في كأس الأمم الأفريقية 1992 لكنه لم يشارك في المباراة النهائية التي خسرتها بلاده بركلات الترجيح أمام ساحل العاج.