امتدح ستيفان مبيا ما قال إنه "أفضل يوم في حياته" بعدما أحرز اللاعب الكاميروني الدولي هدفا بضربة رأس في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع... ليقود اشبيلية لنهائي كأس الأندية الاوروبية لكرة القدم بتفوقه على فالنسيا اليوم الخميس. وكان النادي الأندلسي متأخرا 3-2 في مجموع مباراتي الدور قبل النهائي أمام منافسه المحلي، حين قفز مبيا ليضع الكرة برأسه في الشباك ويقود فريقه للنهائي، حيث سيواجه بنفيكا البرتغالي في تورينو في 14 ماي. وسقط مبيا المعار ل إشبيلية من كوينز بارك رانجرز الانجليزي على الأرض وأحاط به زملاؤه، بينما بدت الصدمة على وجوه لاعبي فالنسيا ومشجعيه في معقلهم بملعب "ميستايا". وقال مبيا في مقابلة مع التلفزيون الإسباني بأرض الملعب: "أنا سعيد جدا لأن المواجهة بدت صعبة جدا". وأضاف اللاعب البالغ من العمر 27 عاما الذي سبق له تمثيل أولمبيك مرسيليا: "الهدف رائع. أهدي الهدف لأسرتي ولأبي ولأمي.. بداخلي عواطف جياشة". "هذه أسعد لحظة في حياتي. كان مهما أن نذهب للنهائي في تورينو بعدما بدا ذلك صعبا للغاية". ويسعى إشبيلية لتكرار نجاحه في ثاني أهم مسابقات الأندية ب أوروبا، حيث سبق له الفوز بالمسابقة بنظامها القديم في 2006 و2007 حين كانت تعرف باسم كأس الاتحاد الأوروبي.