كشف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) عن استمرار التحقيق ضد تسعة أندية وسط مزاعم عن انتهاك هذه الأندية لقوانين النزاهة المالية (اللعب المالي النظيف). ولم يحدد اليويفا هوية الأندية المتورطة في انتهاك لوائح اللعب المالي النظيف، ولكن يتردد أن من بينها باريس سان جيرمان الفرنسي ومانشستر سيتي الإنجليزي. وفحص اليويفا الملف المالي ل76 ناديا، ولكن أغلب هذه الأندية ثبتت براءتها من الاتهام، وبقيت تسعة أندية فقط قيد التحقيق. وأوضح اليويفا عبر موقعه الرسمي مساء الجمعة أنه يمكنه "التأكيد على أنه من بين 237 ناديا شاركوا في موسم 2013/2014 من بطولات اليويفا، فإن 76 ناديا تمت مطالبتهم بإمداد الاتحاد ببيانات إضافية، ولكن عملية الفحص انتهت بالنسبة ل67 ناديا، والفحص سيستمر فقط بالنسبة لتسعة أندية". وتلقت الأندية المتورطة في انتهاك لوائح اللعب المالي النظيف، عروضا للتسوية من قبل مجلس الرقابة المالية للأندية التابع لليويفا الأسبوع الماضي. وأصدر اليويفا مؤخرا تقييما للحسابات المالية للأندية عن موسمي 2011/2012 و2012/2013 . وتسمح لوائح اليويفا للأندية بتحقيق خسائر مالية إجمالية بحد أقصى 37 مليون جنيه استرليني (45 مليون أورو)، طالما كان ملاك الأندية قادرين على تغطية هذا العجز. ويتحتم على الأندية الآن، أما قبول عروض التسوية، أو محاولة التفاوض من أجل التوصل لعقوبة أقل، من تلك التي قد تصل إلى التوبيخ أو فرض غرامة مالية أو فرض قيود على مشاركة الأندية المدانة في البطولات الأوروبية المقبلة. وسيتم تحويل هذه الوقائع إلى هيئة قضائية، ما لم تنجح الأطراف المعنية في التوصل إلى حل مرض.