حافظ سموحة على صدارة المجموعة الأولى في الدوري المصري الممتاز لكرة القدم عقب تعادله مع مضيفه الأهلي في أول مباراة لمدربه المؤقت فتحي مبروك بهدف لكل فريق اليوم السبت في لقاء مؤجل من الجولة 14. وتقدم الأهلي للمركز الثاني بعد أن رفع رصيده الى 30 نقطة متأخرا بثلاث نقاط عن سموحة ومتفوقا بفارق الأهداف على الاتحاد السكندري الذي عاد للمركز الثالث. تقدم سموحة بهدف قبل نهاية الشوط الأول بثماني دقائق عن طريق أحمد حمودي من هجمة مرتدة سريعة سددها هاني العجيزي وتصدى لها شريف إكرامي لترتد الى حمودي المتابع لم يجد صعوبة في إيداعها المرمى. وأدرك عبد الله السعيد التعادل للأهلي في الدقيقة 72 بعد أن سدد كرة قوية خدعت أمير عبد الحميد حارس سموحة. وسيطر الأهلي تماما على الشوط الاول وكان الأكثر فرصا في حين لجأ سموحة إلى الدفاع المحكم مع الإعتماد على الهجمات المرتدة. وجاء أول ظهور هجومي للأهلي بعد مرور ست دقائق من انطلاق المباراة من تسديدة محمود حسن تريزيجيه أبعدها عبد الحميد حارس سموحة الى ركنية. ولم يستغل عمرو جمال مهاجم الأهلي فرصة متاحة بعد 20 دقيقة وسدد أعلى عارضة مرمى سموحة. وصوب أحمد فتحي تسديدة رائعة منتصف الشوط الاول مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى سموحة. وافتتح الأهلي الشوط الثاني مهاجما واستقبل جمال عرضية سيد معوض برأسية سهلة في يد حارس سموحة بعد ثلاث دقائق. ورفض عبد الله السعيد استغلال تمريرة رائعة من جمال وهو امام المرمى وفشل في تصويبها مهدرا فرصة التعادل. بعدها سدد تريزيجيه في الدقيقة 57 كرة قوية ابعدها الحارس عبد الحميد الى ركنية. وعاد تريزيجيه بعد ربع ساعة من الشوط الثاني ليسدد في يد الحارس مهدرا فرصة اخرى للاهلي. وأنقذ القائم الأيمن لاكرامي ركلة حرة مباشرة قبل 11 دقيقة من نهاية الشوط الثاني. واطاح البديل السيد حمدي بفرصة رائعة في الدقيقة 87 عندما استقبل كرة رائعة سددها مباشرة بعيدا عن المرمى. وأهدر المهاجم الشاب جمال فرصة حسم نتيجة المباراة للأهلي في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الثاني بعد أن تعثرت الكرة تحت قدميه. وعين مبروك مدربا للاهلي يوم الخميس الماضي بشكل مؤقت خلفا لمحمد يوسف الذي قدم استقالته. وسبق لمبروك تولى مسؤولية الأهلي من قبل في 2003 ليقوده للقب كأس مصر.