م. العلمة 1 - ش. بلوزداد 0 الشباب يُخيّب æيؤجل بقاءه

ملعب مسعود زوڤار، جمهور متوسط، طقس بارد، أرضية صالحة، تنظيم جيد، تحكيم للثلاثي نسيب، معلوط وبن ناصر. الهدف: شنيحي (د51) للعلمة.
الإنذارات: بلخيثر (د40)، نعمان (د90) من العلمة.
كرار (د49)، خرباش (د88) من بلوزداد.
م. العلمة
أوسرير
بلخيثر
أوصالح
زغيدي
ميباراكو
بن طيب
همامي
درارجة (نعمان د88)
شنيحي (سخي د82)
حميتي
قادري (غربي د66)
المدرب: أكورسي

ش. بلوزداد
شويح
كرار (عمور د71)
بن شريفة
عبدات
خودي
مكحوت
عنان
منصور (أحمد فتحي 62)
ربيح
بورڤبة (خرباش د80)
مهدي علجية
المدربان: حنكوش وياحي

حققت مولودية العلمة أمس فوزا مهما بهدف دون رد أمام بشباب بلوزداد الذي أكد ضعفه خارج قواعده.
بداية ضعيفة من الجانبين
لم تكن بداية المباراة كما كان متوقعا بالنظر إلى أهميتها، إذ سجلنا أداء ضعيفا من الجانبين وغيبا الفرص الحقيقية في الدقائق العشر الأولى، باستنثناء فرصة وحدة ل "البابية" في الدقيقة السادسة، بعدما توغل قادري من الجهة اليمنى ووزع من الجهة اليمنى اتجهت نحو المرمى وأبعدها شويح إلى الركنية بصعوبة.
الشباب يرد عن طريق ربيح
وحاول الشباب الخروج من منطقته وكان له أول رد فعل في (د13) عن طريق ربيح الذي نفذ ركنية الحارس اضطر الحارس أوسرير لإبعادها إلى الركنية بصعوبة، وتلتها فرصة أخرى من ربيح دقيقة واحدة بعد ذلك لما توغل على الجهة اليمنى وسدد صوب المرمى، إلا أن الحارس تصدى لها على مرتين، وعاد اللاعب نفس في (د17) ونفذ مخالفة من بعد 30 متر، لكن كرته مرت فوق العارضة دون خطر على مرمى أوسرير.
درارجة كاد يخادع أوسرير
وجاء الرد من العلمة في (د24) إثر عمل جماعي من مولودية العلمة انتهت الكرة عند درارجة الذي مرر بدوره ناحية شنيحي، وهذا الأخير سدد من خط منطقة العمليات، لكن كرته مرت فوق العارضة. وعاد شنيحي في (د29) وتوغل داخل منطقة العمليات لكن كرته بعيدة عن الاطار، وكاد درارجة في (د44) أن يصل إلى الشباك عندما سدد بقوة، لكن الكرة جانبت القائم الأيسر للحارس شويح.
بن علجية يهدر فرصة من ذهب
وفي الوقت الذي كانت المرحلة الأولى تلفظ أنفاسها الأخيرة، قام الشباب في (45+2) بهجمة منسقة انتهت الكرة عند ربيح، وهذا الأخير بدوره مررها ناحية بورڤبة الذي ترك الكرة تمر بحركة ذكية إلى مهدي بن علجية المنفرد وجها لوجه مع الحارس وحاول رفع الكرة فوقه، لكن قذفته مرت عالية بقليل عن الإطار مهدرا فرصة ذهبية لافتتاح باب التسجيل، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.
خطأ فادح من دفاع الشباب وشنيحي يسجل
دخلت "البابية" المرحلة الثانية بقوة وسيطرت على مجرياتها، وكان لها أول تهديد حقيقي في (د49) بمخالفة من بعد 25 متر من حميتي جانبت كرته القائم الأيسر بقليل للحارس شويح، وتمكن المحليون من افتتاح باب التسجيل في (د51) بعد توغل درارجة في منطقة العمليات وسدد بقوة، لكن الدفاع البلوزدادي أخطأ في إبعاد الكرة، لتعود إلى شنيحي الذي تابعها بقذفة أرضية سكنت شباك الحارس.
حميتي يضيّع الثاني
وفتح الهدف شهية مولودية العلمة التي رمت بثقلها لمضاعفة النتيجة وكادت أن تصل إلى الشباك في (د55)، بعدما قاد قادري هجمة معاكسة وتوغل في منطقة العمليات ومرر كرة على طبق ل حميتي الذي كان متحررا من الرقابة، لكن من سوء حظه أنه سقط أرضا في وقت أراد التسديد.
تراجع في أداء الفريقين
وفي الوقت الذي كان يتوقع الجميع إثارة في الميدان من العلمة لإضافة هدف الأمان أو انتفاضة الشباب لتعديل النتيجة، حدث العكس وسجلنا تراجعا في أداء الفريقين اللذين تبادلا الفرص المحتشمة، ورغم التغييرات التي قام بها حنكوش وياحي في الهجوم إلا أنها لم تأت بجديد ولم تشكل الخطورة.
بلخيثر يحرم بلوزداد من التعادل
ورمى الشباب في الدقائق الأخيرة بكل ثقله بغية العودة في النتيجة وكانت له بعض المحاولات، لكنها وجدت الدفاع العلمي بالمرصاد، واستفاد أشبال المدربين حنكوش وياحي من ركنية في (د90+1)، وبعد أخذ ورد في منطقة العمليات سدد خرباش بقوة، لكن المدافع بلخيثر أبعد الكرة من فوق خط المرمى حارما الشباب من التعادل، لتنتهي المباراة بفوز العلمة بهدف دون رد بعد استماتة مدافعيه في الحفاظ على الهدف.

الأركان:
لقطة المباراة
بن يمينة لم يحتمل برودة الطقس
شهدت الدقيقة 17 من المواجهة بين "البابية" وشباب بلوزداد قيام اللاعب الدولي السابق كريم بن يمينة- الذي كان متواجدا في كرسي الإحتياط- من مكانه والتوّجه إلى غرف تغيير الملابس، ثمّ عاد حاملا معه بطّانية ليتغطّى بها بالنظر إلى تقلّب الطقس والإنخفاض المحسوس في درجة الحرارة.

حدث المباراة
"البابية" تحقق عاشر فوز على التوالي داخل الديار
بعد فوزها أمام شباب بلوزداد، تكون مولودية العلمة قد سجّلت انتصارها العاشر على التوالي داخل الديار، وجمعت ثلاثين نقطة كاملة في أرضية ملعب مسعود زوڤار مؤكدّة قوّتها وهيبتها في هذا الملعب.

رجل المباراة
ميباراكو صمّام الأمان في دفاع "البابية"
استحق المدافع المخضرم لمولودية العلمة عبد السلام ميباراكو لقب رجل المباراة بفضل المردود والمستوى الجيّد الذي أظهره طيلة أطور المواجهة ومساهمته في النتيجة الإيجابية المحققة، وهذا رغم مشاركته الأولى أساسيا في الموسم وغيابه عن المنافسة، إذ كان خير خلف للمصاب برشيش وكان بمثابة صمّام الأمان للخطّ الخلفي لمولودية العلمة.

بطاقة حمراء
أداء الفريقين خيّب الآمال
كان مستوى لقاء مولودية العلمة بضيفها شباب بلوزداد متوّسطا جدّا ولم يرق إلى ما كان منتظرا، بدليل الفرص الخطيرة القليلة التي أتيحت لهما، كما أنّ الأجواء الحماسية والفرجة التي صنعها أنصار الفريقين كانت أفضل بكثير ممّا كان يجري في أرضية الميدان، وهو ما جعلنا نمنح بطاقتنا الحمراء للفريقين على الأداء الذي ظهرا به.

حنكوش: "كان بإمكاننا العودة بنقطة وعلينا التدارك"
"بالنظر إلى أطوار المباراة يمكن القول أنه كان بإمكاننا العودة بنقطة ظروف المباراة، لكن ظروف المباراة لم تساعدنا على ذلك، ومن حسن الحظ أن نتائج الجولة كانت في مصلحتنا، وسنلعب المباريات المقبلة بكل قوة من أجل التدارك والظفر بأكبر عدد من النقاط".
أكورسي: "حققنا الأهم وسننهي الموسم مع الخمس الأوائل"
"اللاعبون لم يدخلوا في جو المباراة بسبب ضغط النتيجة، لكن بعدما سجلنا الهدف تحكمنا في المباراة وعرفنا كيف نسير بقية أطوارها، وسنعلب بقية المباريات بالوتيرة نفسها حتى نكمل الموسم في المراتب الخمسة الأولى".
أنصار الشباب ألهبوا المدرجات في (د88)
قام أنصار شباب بلوزداد بلوحة فنية رائعة في الدقائق الأخيرة للمباراة من خلال إشعال كم هائل من الألعاب النارية "كراكاج"، محاولين رفع معنويات اللاعبين في الميدان بسبب تأخرهم في النتيجة، وكاد أن ينجح الأنصار في ذلك في الدقائق الأخيرة التي سيطر فيها الشباب بالطول والعرض وكانوا أقرب من تسجيل هدف التعادل، لولا مدافع العلمة بلخيثر الذي أبعد الكرة من خط المرمى.
أوسرير رفع معنويات زملائه السابقين
رفع الحارس العلمي نسيم أوسرير معنويات زملائه السابقين عقب نهاية المباراة التي أهدر فيها الشباب فرصة حقيقية لضمان البقاء مبكرا، وقد تحدث أوسرير مع اللاعبين قبل بداية المباراة وقام بتحيتهم واستقبالهم.
إدارة "البابية" تكّرم عزّ الدين رحيم
قامت إدارة مولودية العلمة قبل بداية لقاء بلوزداد بتكريم اللاعب الدولي السابق لاتحاد العاصمة عزّ الدين رحيم، وهذا راجع إلى التقارير الإيجابية التي يقدّمها بخصوص فريق "البابية" خلال تدّخلاته في الحصّة التلفزيونية "الجزائرية فوت"، وقد قدّم للاعب برنوس وباقة ورد أهداها بدوره لأنصار العلمة.
أنصار العلمة رفعوا الكثير من الرايات بمثابة رسائل
رفع أنصار مولودية العلمة العديد من الرايات التي تحمل رسائل مشفّرة للاعبين قصد تحفيزهم على بذل أكثر مجهودات، من أبرزها الراية التي جاء فيها: "إذا كنتم تريدون ضياع المرتبة الثالثة فنحن متعطّشون لها"، وقد شهدنا خلال اللقاء حضورا جماهيريا مقبولا من أنصار "البابية".
حيّوا الحكم نسيب ثمّ شتموه
كما حيا أنصار مولودية العلمة قبل بداية اللقاء الحكم الرئيسي نسيب بعبارات "ريفالدو... ريفالدو"، إلا أنّهم سرعان ما انقلبوا ضدّه بعد إنطلاق المباراة، إذ انهالت عليه عبارات السبّ والشتم بعدما كانت أغلب قراراته لصالح الشباب وتغاضيه عن ركلة جزاء بدت لهم شرعية لأصحاب الأرض، بعد ركنية أبعدها أحد مدافعي أبناء العقيبة بيده داخل منطقة العمليات.
شنيحي يرفع رصيده إلى ستّة أهداف
بتسجيله هدف في شباك شباب بلوزداد، تمكّن اللاعب شنيحي من رفع رصيد من الأهداف إلى ستّة منذ بداية الموسم، ليكون ضمن قائمة أحسن هدّافي "البابية" مؤكدّا المستوى التصاعدي الذي تميّز به خلال البطولة.
مدّرب الحرّاس يستدعي الحارس العيّاشي
استدعى مدّرب حرّاس مولودية العلمة عبد العزيز الربعي العيّاشي حارسا ثانيا في اللقاء أمام شباب بلوزداد، وهذا لثاني مرّة على التوالي هذا الموسم بعد المباراة الأخيرة في وهران أمام المولودية المحليّة، فيما تمّ تحويل الحارس شاطر سيف الدين إلى الآمال للمشاركة في لقاء هذا الصنف.
لقاء الآمال انتهى بالتعادل الإيجابي (2\2)
انتهت مواجهة الآمال بين "البابية" وشباب بلوزداد بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما، وجاء هدفا المحليّين من توقيع القائد راشي والمهاجم غلاّب، وقد أشرف على آمال العلمة مدّرب حرّاس الأكابر الربعي في ظلّ غياب المدّرب الرئيسي بوصبيعة عبد النور لانشغالات شخصية.
ميباراكو يشارك في التشكيلة الأساسية
كما شهدت التشكيلة الأساسية لمولودية العلمة مشاركة المدافع عبد السلام ميباراكو في التشكيلة الأساسية، وذلك في ظلّ غياب صخرة الدفاع برشيش في آخر لحظة بسبب الإصابة.
أوّل غياب ل برشيش هذا الموسم
شكّل الغياب الإضطراري للمدافع برشيش بسبب الإصابة من التشكيلة الأساسية الحدث لدى أنصار ومحبّي مولودية العلمة، إذ يعتبر أوّل غياب لابن تيزي وزو منذ بداية الموسم بعدما شارك في كلّ اللقاءات ولم يتخلّف عن أية دقيقة في المباريات التي شارك فيها، وهو ما يؤكد الدور الكبير الذي أصبح يؤديه خريج مدرسة شبيبة القبائل في تشكيلة "البابية".
قادري ودرارجة يعودان إلى التشكيلة الأساسية
سجّلنا خلال هذا اللقاء عودة الثنائي قادري ودرارجة إلى التشكيلة الأساسية ل"البابية" مقارنة بآخر مواجهة أمام "الحمراوة"، إذ غاب الأوّل لخيارات فنيّة فيما غاب الثاني لأسباب انضباطية، وتم استدعاء الثنائي هذه المرّة بالنظر إلى حاجة الفريق لخدماته.
الحارس محساس تابع اللقاء بالعكازين
شهدت المباراة حضور الحارس الثاني للمولودية محساس الذي تابعها بالعكازين، بعدما أجرى عملية جراحية على مستوى الركبة في الأراضي الفرنسية مؤخرا، إذ فضل الحضور إلى ملعب مسعود زوڤار لمشاهدة زملائه وتقديم الدعم المعنوي لهم.
كفّي يعود إلى القائمة النهائية
استدعى الطاقم الفنّي لمولودية العلمة المهاجم كفّي مخلوف للتواجد في القائمة النهائية في مواجهة بلوزداد بعدما غاب عن المواعيد السابقة، كما عرفت القائمة تواجد ثلاثة مهاجمين دفعة واحدة إضافة إلى كفّي في ظلّ تواجد المهاجم الدولي السابق بن يمينة وكذلك سخّي.

حنكوش عانى من الزكام
عانى مدرب شباب بلوزداد محمد حنكوش أمس من زكام حاد جعله غير قادر على تسيير الفريق، وهو ما جعله يوكل المهمة لزميله حسين ياحي، وقد تنقل حنكوش إلى العلمة متأثرا من نزلة برد، قبل أن يزداد حدة سهرة أول أمس وجعله يأخذ علاج خاص حتى يتمكن على الأقل من الجلوس على كرسي الإحتياط ومساعدة ياحي في توجيهاته.
حافظ على سرية التشكيلة إلى الدقائق الأخيرة
عرفت التشكيلة الأساسية غموضا كبيرا على غير العادة، بعدما فضل الطاقم الفني الإحتفاظ بها وعدم كشفها في الإجتماع التقني الذي يسبق المباراة، إذ اكتفى حنكوش بمنح التعليمات للاعبين ونقاط ضعف المنافس وقوته، وفضل الثنائي حنكوش وياحي الإبقاء على "السوسبانس" للحفاظ تركيز لاعبيه قبل المباراة في ظل الغيابات الكثيرة بسبب الإصابات.
سيتوجه اليوم إلى وهران لاستئناف حكم المحكمة
ومن المنتظر أن يتوجه التقني المعسكري إلى وهران اليوم لاستئناف حكم المحكمة التي أدانته بشهرين حبسا وغرامة مالية، إذ سبق ل حنكوش وأكد أنه يرفض حكم المحكمة الذي تم غيابيا دون إخطاره ومحاميه بموعد الجلسة ولا الشهود في القضية التي رفعها ضده رئيس مولودية وهران يوسف جباري، على خلفية كشف حنكوش عن ترتيب جباري مباراة مولودية وهران بوفاق سطيف منذ موسمين من الآن.
الشباب أجرى حصة خفيفة بالعلمة
أجرت التشكيلة البلوزدادية حصة تدريبية خفيفة أمسية الجمعة كانت مخصصة للجانب البدني بهدف التخلص من تعب الرحلة وأيضا وضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة تحسبا للمباراة أمام "البابية"، وقد تناول اللاعبون وجبة الغذاء وركنوا إلى الراحة قبل أن يلتحق الجميع بالحصة المخففة بمحيط الملعب.
60 مناصرا بلوزداديا في المدرجات
سجلنا أمس حضور ما يقارب 60 بلوزداديا بمدرجات ملعب الشهيد مسعود زوڤار تنقلوا لرفع معنويات اللاعبين في مباراة مهمة لضمان البقاء، خاصة بعد الفوز الأخير أمام شباب قسنطينة الذي رفع معنويات الأنصار بعد تعميق الفارق إلى سبعة نقاط كاملة عن المنطقة الحمراء، وقد صنع الأنصار أجواء رائعة في المدرجات المخصصة لهم وعلقوا الرايات الحمراء والبيضاء.
خالدي خارج قائمة 18
وجه الطاقم الفني الدعوة ل 19 لاعبا تحسبا لمباراة أمس من خلال الإستنجاد بلاعب الآمال خالدي، بسبب إصابة بن شريفة والشكوك التي حملت حول مشاركته، لكن الطاقم الفني استعاد لاعبه في آخر لحظة، وهو ما جعله يعفي خالدي من المباراة ليكون خارج القائمة المعنية بالمباراة وتابعها من المدرجات.
بن شريفة لعب بالحقن
خضع اللاعب زكريا بن شريفة إلى علاج خاص بسبب الإصابة التي عانى منها في الأيام الأخيرة وكاد يحول دون تنقله مع الفريق إلى العلمة، لكن الطاقم الطبي أخضعه إلى علاج خاص إلى غاية اللحظات الأخيرة، إذ اضطر إلى أخذ حقن مسكنة للآلام حتى يتمكن من المشاركة في المباراة.
مالك جلس في مقعد الإحتياط
عرفت المباراة حضور رئيس شباب بلوزداد رضا مالك لرفع معنويات اللاعبين في مباراة ضمان البقاء، إذ التقى اللاعبين قبل اللقاء وتابع المباراة من مقعد البدلاء. وكان مالك قد غاب عن المباراة السابقة لفريقه أمام شباب قسنطينة بملعب 20 أوت، وهو ما أثار تساؤلات الجميع باعتبارها المرة الأولى التي غاب فيها عن مباريات فريقه.
حنكوش يفضل كرار ومنصور على مسعودي وعمور
أحدث الطاقم الفني بعض التغييرات في التشكيلة الأساسية كما كان منتظرا بسبب الغيابات التي عرفها الفريق، إذ سجلنا مشاركة الظهير الأيمن أنيس كرار أساسيا بعدما فضله على عادل مسعودي الذي كان مرشحا للعب أساسيا، كما جدد الطاقم الفني الثقة في اللاعب زكي منصور مفاجأة الجولة الماضية، فرغم عودة عمور إلا أن نقص المنافسة عند هذا الأخير جعلت حنكوش وياحي يفضلان الشاب منصور.
عبدات يعود إلى محور الدفاع
أما التغيير الثاني فتمثل في عودة المدافع المحوري حكيم خودي عقب غيابه في المباراة الماضية أمام شباب قسنطينة بسبب إصابة عانى منها في العضلة المقربة، ولعب خودي في محور الدفاع إلى جانب عبدات بعدما لعب الجولات الأخيرة ظهيرا أيمن، لكن غياب خليلي دفع حنكوش وياحي لإعادته إلى منصبه الأصلي.