سوسطارة على خطوة من اللقب وشبيبة بجاية والبرج والسلاحف بقدم في الرابطة الثانية حملت الجولة الخامسة والعشرين الجديد على مستوى قطبي سلم الترتيب، حيث مد اتحاد الجزائر خطوة عملاقة نحو التتويج بلقب الدوري، ما دفع كوكبة الملاحقين بقيادة وفاق سطيف إلى التنافس على المرتبة الثانية المؤهلة لمنافسة رابطة أبطال إفريقيا، ومعها تذاكر المشاركة الخارجية، في الوقت الذي ازدادت الصورة وضوحا على مستوى المؤخرة بوضع الثلاثي شبيبة بجاية وأهلي البرج وشباب عين فكرون قدما في الرابطة الثانية. الرائد اتحاد الجزائر استثمر جيدا في غياب الجمهور بداعي العقوبة، ليدق مسمارا في نعش السلاحف، ويواصل الإبحار على مسافة آمنة، فرغم فوز الوفاق بلقائه أمام الموب في مباراة مثيرة تبادل خلالها الفريقان الخطورة والتقدم في النتيجة، إلا أن فارق 11 نقطة يجعل هدف النسر وبقية الطموحين ينحصر في البحث عن إنهاء الموسم في المراتب المؤهلة للمنافسة الخارجية. وكما الواجهة الأمامية، كانت مخلفات جولة أمس كفيلة بتوضيح الرؤية أكثر بخصوص الثلاثي المغادر لحظيرة الكبار، حيث رهن الثلاثي شبيبة بجاية والبرج والسلاحف حظوظه، نتيجة تجرعه مرارة الخسارة، مقابل تحقيق بلوزداد و الحمراوة الفوز، ما عمق الفارق إلى سبع نقاط من الصعب تداركها في خمس جولات. نورالدين - ت النتائج الفنية شباب عين فكرون = اتحاد الجزائر.. (0/ 2) شباب بلوزداد = شباب قسنطينة... (2/ 1) وفاق سطيف = مولودية بجاية..... (3/ 2) جمعية الشلف = اتحاد الحراش..... (0/ 1) مولودية وهران = مولودية العلمة ..(1/ 0) شبيبة بجاية = شبيبة الساورة .....(1/ 4) مولودية الجزائر = أهلي البرج..... (1/ 0) أمل الأربعاء = شبيبة القبائل ......(4/ 3) وفاق سطيف(3) - مولودية بجاية(2) خبرة السطايفيين تصنع الفارق سجل أمس وفاق سطيف انتصارا صعبا على حساب ضيفه مولودية بجاية ، في لقاء عرف تسجيل خمسة أهداف، وعادت الكلمة في النهاية للمحليين الذين تمكنوا من تحقيق الفوز بفضل خبرة عناصره، على حساب تشكيلة بجاوية خلقت العديد من الصعوبات لأشبال المدرب ماضوي. بداية المرحلة الأولى كانت محتشمة من كلا الطرفين ، حيث تمركز اللعب في وسط الميدان مع الاعتماد على الهجومات المعاكسة من حين لآخر، خاصة من جانب المحليين الذين أتيحت لهم أول فرصة ( د 3) عن طريق ناجي بعد خروجه وجها لوجه مع الحارس برفان الذي تصدى لرأسيته، وفي (د15) عن طريق قراوي بقذفة قوية مرت جانبية. هجومات المحليين كانت تفتقر للدقة و التركيز، و كانت أخطرها ( د24) عن طريق جحنيط الذي ضيع وجها لوجه، وفي الوقت الذي كان فيه الحضور ينتظر هدفا من قبل المحليين ، تمكن الزوار عن طريق المدافع نهاري ( د45) من افتتاح مجال التهديف بقذفة قوية خادعت الحارس بلهاني. المرحلة الثانية كانت مغايرة لسابقتها ، حيث دخلها المحليون بقوة ، وفرضوا ضغطا كبيرا على منطقة الحارس برفان الذي تلقى هدف التعادل ( د54) عن طريق بلعميري ، بعد اخذ ورد في منطقة العمليات، لتتوالى محاولات المحليين الذين تمكنوا من إضافة الهدف الثاني (د70) عن طريق ناجي برأسية محكمة، بعد ركنية من العقبي.غير أن ذلك لم يحبط من معنويات الزوار، الذين تمكنوا من معادلة النتيجة( د79) عن طريق البديل يطو بعد ركنية من يايا، غير أن إرادة المحليين في صنع الفارق كانت أقوى، حيث واصلوا الضغط على منطقة الحارس برفان ، وتمكنوا من إضافة الهدف الثالث في ( د84) عن طريق ناجي بنفس الطريقة التي سجل بها الهدف الثاني، لتنتهي المباراة بفوز صعب للمحليين، أمام تشكيلة الموب التي لم تكن صيدا سهل المنال للنسر السطايفي. صالح بولعراوي شباب عين فكرون(0) = اتحاد الجزائر( 2) الرائد يطلق رصاصة الرحمة على السلاحف رهن أمس شباب عين فكرون كل حظوظه في ضمان البقاء ، بعد الخسارة التي تعرض لها على يد رائد الرابطة المحترفة الأولى اتحاد الجزائر وكشفت مجريات المباراة على تباين إمكانيات الفريقين، بالرغم من الإرادة التي لعب بها رفقاء قريش، غير أنها لم تكن كافية لصنع الفارق أمام خبرة و حنكة أبناء تشكيلة سوسطارة.الشوط الأول دخله المحليون بكل قوة من خلال محاولة فرض ضغط على منطقة الحارس زماموش ، حيث أتيحت لهم بعض الفرص السانحة للتهديف ، وجاء أول إنذار عن طريق معنصر ( (د15) غير أنه فضل المراوغة على القذف، بينما كان في وضعية جيدة للتهديف بينما كاد دوادي ( د22) من مخادعة الحارس الدولي زماموش بمخالفة مباشرة، لولا براعة الأخير الذي أخرج كرته بصعوبة كبيرة إلى الركنية، قبل أن يضيع عمرون كرة هدف (د40) بعدما لم يحسن التعامل مع الكرة ، رغم انه كان في وضعية جيدة.من جهتم الزوار الذين اكتفوا بمراقبة اللعب بتحصين منطقة الوسط و الدفاع، كانت لهم بدورهم بعض المحاولات سيما عن طريق فاهم بوعزة الذي وزرع عديد الكرات السانحة للتهديف سيما لشافعي ( د41) و فرحات ( 43) الأخير الذي أخرج كرته الحارس خيري بصعوبة إلى الركنية قبل أن ينقذ بعد ذلك مرماه من هدف محقق عندما أجهض محاولة ايسمبو، وكان لاعبو الاتحاد قد احتجوا على حكم اللقاء بوخالفة، بعدما رفض احتساب ضربة جزاء بعد العرقلة التي تعرض لها اللاعب ايسمبو.الشوط الثاني سار على عكس سابقه، حيث سيطر الزوار على مجرياته، من خلال اخذ زمام المبادرة الهجومية، التي شكلت خطرا كبيرا على مرمى الحارس خيري الذي تألق في أكثر من مناسبة في صد محاولات فرحات ( د52) و ( د57)، فيما أهدر المحليون فرصة افتتاح مجال التهديف عن طريق معنصر ( د 55) بعد أن أخرج كرته الحارس زماموش إلى ركنية ضغط أبناء تشكيلة أبناء سوسطارة، أثمر بهدف عن طريق بدبودة(د58) بعد ركنية فاهم بوعزة، فيما واصل المحليون إهدار أهداف محققة، خاصة عن طريق البديل قارة في مناسبتين ( د75) و ( د 86) ، بينما تمكن البديل من جانب اتحاد الجزائر قاسمي من إطلاق رصاصة الرحمة في القوت بدل الضائع بتسجيله للهدف الثاني بعد عمل فردي .للإشارة فإن رفقاء دوادي ، احتجوا مطولا على الحكم بوخالفة، بعدما رفض الإعلان عن ضربة جزاء إثر عرقلة بلعالم، قبل أن يدخل المدرب عزيز عباس في ملاسنات كلامية مع الحكم في نهاية المباراة . أحمد ذيب شباب بلوزداد(2) – شباب قسنطينة (1) السنافر يبتعدون عن الحلم القاري ملعب 20 أوت- أرضية صالحة- طقس مشمس- جمهور متوسط- تحكيم للثلاثي: حيمودي- إيتشعلي و بوحسون. الإنذارات: بارتي( ش.قسنطينة )- حركات- بن شريفة ( ش.بلوزداد) الطرد: بارتي ( ش.قسنطينة)، حركات ( ش.بلوزداد) الأهداف: بن شريفة(د30)- بورقبة( د68) ( ش.بلوزداد) بولمدايس (د85) (ش.قسنطينة) شباب بلوزداد: شويح- عبدات- بن شريفة- خليلي- حركات- مهدي بن علجية- عنان، مكحوت- زكريا منصور( دهار)- ربيح- بورقبة( كرار). المدربان: حنكوش و ياحي. شباب قسنطينة: سيدريك- بوهنة- بارتي- معيزة- جيل- زرداب( بهلول)- علاق سامر- حديوش( نايت يحي)- سايح ( دراق)- بولمدايس. المدرب: سيموندي سقط شباب قسنطينة عشية أمس بملعب20 أوت أمام مستضيفه شباب بلوزداد في مباراة جرت في روح رياضية كبيرة، رغم أهمية النقاط الثلاث بالنسبة للفريقين. خسارة السنافر من شأنها أن تبخر حلم المشاركة القارية، خصوصا وأن الأندية التي تقاسمه هذا الطموح ابتعدت عنه في سلم الترتيب، فيما تنفس شباب بلوزداد الصعداء بهذا الفوز، الذي مد به خطوة خارج منطقة الجاذبية. بداية المباراة كانت قوية من جانب شباب قسنطينة الذي رفض المرور بمرحلة جس النبض، بدخوله مباشرة في صلب الموضوع من خلال الرمي بكل ثقله في الهجوم، وجاء أول إنذار عن طريق بولمدايس(د5) غير أن سقوطه في آخر لحظة فوت عليه فرصة افتتاح باب التسجيل، رد المحليين جاء سريعا عن طريق بورقبة(د6) إثر هجوم فردي، إلا أن قذفته القوية كانت بين أحضان الحارس سيدريك. وبعد هاتين الفرصتين اعتمد كل فريق على الهجمات المضادة، خاصة من جانب الزوار الذين أهدروا فرصتين ثمينتين في (د15) و (د18) عن طريق بولمدايس الذي تسرع كثيرا في القذف، ما سهل من مهمة الحارس شويح. وفي الجهة المقابلة، ضيع بورقبة فرصة سانحة في (د25) بعد خروجه وجها لوجه مع الحارس سيدريك بتصديه بأعجوبة لكرته القوية، رد عليه سامر (د29) الذي لم يحسن بدوره استغلال وضعيته جيدة. الزوار صعدوا من محاولاتهم الهجومية، التي كللت بهدف السبق ( د30) عن طريق بن شريفة الذي تمكن من مخادعة الدفاع والحارس سيدريك بقذفة محكمة، وظل اللعب متمركزا في وسط الميدان إلى غاية نهاية هذا الشوط . الشوط الثاني دخله المحليون بكل قوة قصد مضاعفة النتيجة، حيث أتيحت لهم ثلاثة فرص متتالية عن طريق بورقبة و ربيح، قبل أن يشهر الحكم حيمودي (د61) البطاقة الحمراء في وجه بارتي بعد تلقيه الإنذار الثاني، بعد احتجاجه على الخطأ الذي أعلنه للمحليين، بينما أناب القائم الأيمن عن الحارس سيدريك بعد أن رد كرة ربيح إثر تنفيذه لمخالفة (د65). لتتواصل حملات أشبال المدرب حنكوش، التي أثمرت بالهدف الثاني(د68) عن طريق بورقبة الذي انفرد بالحارس سيدريك، هدف أعطى ثقة أكبر رفقاء مكحوت الذين سيطروا بالطول والعرض، وكادوا في أكثر من مناسبة إثقال فاتورة ضيوفهم عن طريق ربيح وبن علجية (د70) و (د74)، قبل أن يطرد حركات(د74) من قبل الحكم اللقاء بعد تلقيه هو الآخر الإنذار الثاني بعد تدخله القوي على أحد لاعبي شباب قسنطينة، وقبيل نهاية اللقاء خرج الزوار من قوقعتهم، مكنهم من تقليص الفارق عن طريق بولمدايس ( د84) لتنتهي المواجهة في روح رياضية عالية. فؤاد بن طالب مولودية وهران (1) – مولودية العلمة (0) البابية تسقط في اللحظات الأخيرة و حمراوة تقترب من البقاء ملعب بوعقل، جمهور قليل، جو ربيعي، أرضية جيدة، تحكيم للثلاثي: بيشاري وقوراري وبوروبة الهدف: نساخ (ض.ج د 84) لمولودية وهران م. وهران: بلعربي، سعيدي، نساخ، بلعباس، بوتربيات، داغولو، براجة، شلاوة، هشام شريف ( بن يطو)، بوعيشة (نايت سليماني)، فكيه (مغربي). المدرب :بلعطوي م. العلمة : أوسرير، بلخيثر، أوصالح، برشيش، زغيدي، بن طيب، غربي، همامي، بن يمينة (عباش )، شنيحي، حميتي (غازي). المدرب: أكورسي ضيعت مولودية العلمة ظهيرة أمس فرصة للاقتراب أكثر من أصحاب المقدمة والمنافسة على مرتبة قارية، بعدما انهزمت في وهران أمام نظيرتها المحلية بضربة جزاء احتج عليها العلميون كثيرا، واعتبروها غير شرعية، في حين خطى الحمراوة خطوة كبيرة نحو تحقيق البقاء. ولم نشاهد أشياء كثيرة في الشوط الأول من اللقاء، حيث لم يغامر الفريقان كثيرا في الهجوم، رغم أن الزوار كانوا السباقين لتهديد مرمى المحليين في الد 04 عن طريق شنيحي الذي أخفق وجها لوجه أمام الحارس بلعربي، رد عليها أصحاب الأرض عن طريق بوعيشة الذي مرت رأسيته جانبية، نفس اللاعب قاد في الد 38 هجمة معاكسة، قبل أن يمرر لزميله هشام الشريف غير أن قذفة هذا الأخير ارتطمت بالعارضة الأفقية.أمام المرحلة الثانية فقد تحكم فيها الزوار جيدا في الكرة، وعرفوا كيف يمتصون ضغط المحليين الذين ضيعوا في الد 47 عن طريق هشام الشريف، وكاد الضيوف أن يفتتحوا باب التسجيل في الد 54 إثر هجمة معاكسة، حيث تصدى بلعربي لقذفة بن يمينة، تلتها هجمة أخرى في الد 59 وجدت مرة أخرى الحارس بلعربي بالمرصاد، كما لم يكن الحظ بجانب شنيحي الذي حاول رفع الكرة فوق بلعربي لكنها مرت جانبية، وفي الوقت الذي كان ينتظر الجميع نهاية المواجهة بالتعادل السلبي، أعلن الحكم بشاري ركلة جزاء للمحليين في الد 84 بعد لمسة باليد من أحد مدافعي البابية، نفذها نساخ بنجاح معلنا فوز الحمراوة في اللحظات الأخيرة. عبد الجليل شبيبة بجاية (1) = شبيبة الساورة (4) بجاية تضع قدما في الرابطة الثانية ملعب الوحدة المغاربية- طقس ربيعي- تنظيم محكم - أرضية صالحة- جمهور قليل التحكيم للثلاثي بوكواسة - سعيداني و تازروت الإنذارات: زافور، آيت فرقان، كوليبالي( ش. بجاية)، بلخير- بوسماحة( ش. الساورة) الأهداف: مداحي (37 )( ض.ج)( ش. بجاية)، أودو(د 16)- بلخير( 26 و46)- عمري(د50) (ش. الساورة) شبيبة بجاية: قاسم- بن منصور( زغلي)- زافور- كوليبالي- ميباراكو- سايغي، آيت فرقان- حموش( بوعبطة)- مداحي( بوعبطة)- طاتام- بن ساحة. المدرب: أحسن حموش شبيبة الساورة: سفيون- بن محمد(صابوني)- ترباح- سبيعي- باكايوكو- بوسماحة- زاوي- عمري- أودو( براباري)- بلجيلالي( سايح)- بلخير. المدرب: آلان ميشال وضعت أمس شبيبة بجاية قدما في الرابطة المحترفة الثانية عقب انهزامها داخل الديار أمام شبيبة الساورة التي أمطرت شباكها برباعية في مباراة لم يحسن الفريق المحلي تسييرها رغم بدايته الموفقة، قبل أن يترك زمام المبادرة للمنافس الذي فرض منطقه بزيارته شباك الحارس قاسم في مناسبتين عن طريق البنيني أودو و بلخير في ( د 19) و و(د26) بعدما استغلالهما لخطأين ارتكبهما الدفاع البجاوي، قبل أن يتمكن مداحي (د37) من تقليص الفارق من ضربة جزاء. ومع انطلاقة الشوط الثاني تمكنت شبيبة الساورة من إضافة الهدف الثالث عن طريق بلخير(د 46) ليتواصل العزف المنفرد للزوار بتوقيعهم الهدف الرابع عن طريق عمري وكان بإمكان أبناء الجنوب الفوز بنتيجة أثقل لولا براعة الحارس قاسم الذي أنقذ مرماه من ثلاثة أهداف محققة، لينتهي في اللقاء وسط غضب أنصار الشبيبة البجاوية الذين شتموا اللاعبين والمسيرين، كما عرفت نهاية المواجهة حدوث مناوشات بين بعض الأنصار ورجال الشرطة خارج أسوار الملعب.