تمكن روي هودسون مدرب المنتخب الإنجليزي من فرض منطقه على حساب الصحافة المحلية من خلال التشكيلة التي استدعاها ل مونديال البرازيل، والتي خلت من بعض الأسماء وحملت بعض المفاجآت، على غرار غياب كاريك وأشلي كول، وهو الأمر الذي انتقده الإعلام الإنجليزي كثيرا، واتهم هودسون ب "تدمير المنتخب" بخيارته غير المسؤولة، كما حملته مسؤولية الإخفاق المتوقع ل "الأسود الثلاثة" -حسب رأيها- رغم عدم إعلان بداية المونديال، إلا أن الخلاف الكبير بين الطرفين حسمه الناخب الإنجليزي بواقعية وقوة شخصية كبيرة. اختلاف كبير حول هوية حامل شارة القيادة وجيرارد الأقرب هذا وظهرت مشكلة جديدة داخل بيت منتخب "مهد كرة القدم"، من خلال غموض هوية اللاعب الذي سيستحق حمل شارة القائد، رغم أن ستيفن جيرارد هو الأقرب لذلك، إلا أن تدني مستواه وعدم ضمانه منصبا أساسيا ضمن كتيبة المدرب هودسون، سيزيد من غموض اللاعب الذي يستطيع حمل عبء قيادة إنجلترا في كأس العالم، إذ ظهرت عدة أسماء على غرار واين روني وفرانك لامبارد، كما يتوقع أن يتم خلق جدل واسع حول هذه القضية أيضا، التي قد تستغلها الصحافة لمهاجمة هودسون من جديد. هودسون: "سنذهب إلى البرازيل للظفر باللقب وليس للتنزه" وفي الختام، تحدث المدرب الإنجليزي عن حظوظ فريقه في المونديال، عندما أكد أنه سيذهب كمرشح للفوز باللقب وليس للتنزه والخروج من الأدوار الأولى، رغم أن الإعلام الإنجليزي نفسه لا يتوقع أي جديد من منتخبه في البرازيل، على عكس هودسون الذي صرح قائلا: "الجميع يستبعدنا من طريق الذهاب إلى أبعد نقطة في المونديال، وهذا أمر خاطئ وغير مبرر، لدينا حظوظنا مثل كل منتخب مشارك في المنافسة، وسنعمل وسنحضر جيدا للدخول بقوة وللمنافسة للظفر باللقب، وكذا للتألق وخطف الأضواء".