قال باتريك فييرا القائد السابق لمنتخب فرنسا أن إبعاد سمير ناصري من تشكيلة فرنسا المشاركة.... في نهائيات كأس العالم لكرة القدم في البرازيل قد يكون له أثر عكسي على فريق المدرب ديديي ديشان خلال البطولة. واضاف فييرا الذي لعب مع منتخب فرنسا الفائز في كأس العالم 1998 على حساب البرازيل في النهائي في مقابلة مع قناة أي.تي.في والتي سيعمل معها معلقا خلال النهائيات: "أعتقد انه قرار خاطيء." وأنهي ناصري صانع لعب مانشستر سيتي الموسم بطريقة رائعة وساعد النادي على الفوز بثاني لقب للدوري الإنجليزي خلال ثلاث سنوات الا ان ديشان استبعده عند اعلان التشكيلة المبدئية التي تتألف من 30 لاعبا هذا الأسبوع. وفي توضيحه لسبب القرار أشار ديشان إلى أن ناصري الذي أوقف ثلاث مباريات عقب بطولة أوروبا 2012 بسبب سبه صحفية يمكن أن يكون عنصر تشتيت في غرفة الملابس. وقال فييرا الذي يعمل مع مانشستر سيتي كمسؤول للتطوير: "لو اردنا ان تكون لنا فرصة فان عليك إختيار أفضل اللاعبين." وأضاف "أعتقد ان سمير لعب بشكل رائع. انه واحد من أفضل لاعبي سيتي." وتابع "قام بكل ما هو مطلوب للعب في كأس العالم. إستطاع تسجيل اهداف وتمرير كرات مؤثرة." وإستطرد قائلا "انه شخص إيجابي وهو يعمل بقوة حقا وهو يتحمل المسؤولية. انه يملك شخصية بل وشخصية قوية." وقال "لم نسمع عنه انه كان عنصر تشتيت في سيتي. أعتقد أن منتخب فرنسا في بعض الأحيان لا يكون قويا بما يكفي للتعامل مع تلك الشخصيات."