يتطلع إشبيلية الإسباني إلى البناء على فوزه المثير بكأس الأندية الأوروبية لكرة القدم إثر تغلبه على بنفيكا بركلات الترجيح..... في المباراة النهائية في تورينو الايطالية أمس الأربعاء. وكان إشبيلية فاز بهذه البطولة في عامي 2006 و2007 عندما كانت تعرف بكأس الإتحاد الأوروبي لكرة القدم ليتوج بذلك واحدة من أفضل فترات النجاح في تاريخه والتي نافس خلالها أغنى الفرق الأوروبية. إلا ان إحتياجاته المالية اضطرته في بعض الأحيان إلى بيع بعض أفضل لاعبيه للحفاظ على استمراره ويتساءل البعض عن مدى قدرة الفريق على الحفاظ على تشكيلته الحالية أيضا. وبفضل تألق الفريق أوروبيا ومحليا في الموسم الحالي اهتمت أندية أوروبية أكثر ثراء بعدد من لاعبي الفريق ومن بينهم لاعب الوسط الكرواتي ايفان راكيتيتش وحارس المرمى البرتغالي بيتو الذي كان بمثابة بطل ركلات الترجيح في مباراة الأمس والمهاجمين كيفن غاميرو وكارلوس باكا. ويعتقد باكا ان النجاح على المستوى الأوروبي منح الفريق فرصة لتطوير تشكيلته الحالية التي يغلب عليها الطابع الشبابي نسبيا والوصول إلى استقرار المستوى الذي كان ينقص الفريق في السنوات الأخيرة. وقال بيتو الذي أنقذ عدة كرات خطيرة على مرماه إلى جانب اثنتين من ركلات الترجيح للصحفيين: "هذا الفريق يتوق كثيرا للنمو." وأضاف حارس المرمى البالغ من العمر 32 عاما قوله "هذا فريق شاب جدا ولقد تغيرت التركيبة كثيرا خلال العام الماضي بانضمام 14 أو 15 لاعبا جديدا خبرتهم قليلة لكنهم يملكون الكثير من النوعية والموهبة والرغبة في النجاح." وأردف بيتو "لقد أصبحنا أكثر قوة ونتطلع إلى مزيد من الانجازات والنمو." وسيحتفل إشبيلية بنجاحه الأوروبي مع جماهيره في العاصمة الأندلسية في وقت لاحق من اليوم الخميس. ووعد رئيس النادي خوسيه كاسترو بمفاجأة لجماهير النادي ما أثار تساؤلات حول أمكانية الإعلان عن تمديد تعاقد الفريق مع راكيتيتش أو مع المدرب اوناي ايمري الذي ينتهي عقده مع الفريق في نهاية الموسم الحالي. وقال راكيتيتش بعد المباراة "اليوم هو يوم إشبيلية وليس راكيتيتش.. الآن هو وقت الاحتفال وسنرى بعد ذلك ما سيحدث."