سيخضع لاعبو المنتخب الوطني الجزائري إلى فحص للمنشطات خلال تواجدهم في سويسرا للقيام بتربص ينتهي بلعب لقاءين وديين أمام أرمينياورومانيا، وسيشرف المختبر السويسري لتحليل المنشطات (LAD) على هذه العملية بتكليف من الوكالة الدولية لمكافحة تعاطي المنشطات، وقد يوفد أحد أطبائه من لوزان حيث يقع مقر المختبر إلى جنيف. سيقوم هذا المختبر بفحص دم لاعبي المنتخب الوطني فضلا عن أخذ عينات من البول، مع تدوين كل المعلومات الأخرى على ما يسمى "جواز السفّر البيولوجي" الذي سيكون لكل لاعب جزائري يشارك في المونديال، ومن المرجّح أن تتم العملية بعد مباراة أرمينيا (31 ماي) وقبل لقاء رومانيا (4 جوان). عملية ثانية في البرازيل من قبل أخصائيين من "الفيفا" من جانبها تتوفّر "الفيفا" على خبراء للكشف عن المنشطات سيقومون أيضا باختبار عينات من دم وبول لاعبي "الخضر" خلال تواجدهم في البرازيل، وستتم بعد ذلك مقارنة نتائج الاختبارات الثانية مع النتائج الأولى، وقد يتساءل البعض عن كيفية اكتشاف تعاطي المنشطات، ويتم ذلك في حال تغيّر كبير في النتائج مقارنة بالفحص الأول الأمر الذي يفرض اللجوء إلى فحوص معمّقة لأجل بحث هذا الأمر. علما بأنّ كل اللاعبين الذين سيشاركون في مونديال البرازيل وعددهم 736 لاعباً معنيون باختبارين اثنين لكشف المنشّطات.