يواجه فريق هامبوورغ تحديات كبرى داخل وخارج الملعب من أجل الظهور بشكل أفضل في الموسم المقبل..... عما ظهر عليه في الموسم المنقضي، والذي شهد واحدة من أسوأ تجارب النادي العريق في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم. وكان هامبورغ بطل أوروبا السابق قاب قوسين أو أدنى من الهبوط لدوري الدرجة الثانية للمرة الاولى في تاريخه، ولكنه نجا بشق الأنفس من هذه التجربة المريرة. وتعادل هامبورغ مع فيورث ذهابا وإيابا في الدور الفاصل لتفادي الهبوط من البوندسليغا ولكنه استفاد من قاعدة إحتساب الهدف خارج الأرض بهدفين عقب تعادله بهدف لمثله على ملعب فيورث إيابا بعد أن إنتهت مباراة الذهاب التي جرت على ملعبه بالتعادل السلبي ، ليبقى بذلك الفريق في دوري الأضواء، ويحافظ على كونه الفريق الوحيد من الأندية المؤسسة للبوندسليغا الذي لم يهبط أبدا لدوري الدرجة الثانية. وربما تكون المباراة أمام فيورث هي الأخيرة للهداف بيير ميشيل لاسوغا ولصانع اللعب الهولندي رافاييل فان دير فارت. وحصد هامبورغ 27 نقطة خلال 34 مباراة في وجود أسوأ دفاع في تاريخ الكرة الألمانية حيث منيت شباك الفريق ب75 هدفا، مع تدني مسيرة الفريق خارج أرضه بشكل مروع، حيث حقق ثلاثة انتصارات فقط خلال 15 مباراة تحت قيادة ميركو سلومكا. وتثاقلت الديون بشكل رهيب على هامبورغ في المواسم الثلاثة الأخيرة، حيث بلغت نحو 100 مليون يورو (137 مليون دولار). ومن أجل ضمان مستقبل مشرق، يصوت أعضاء هامبورغ يوم الأحد المقبل على إعادة هيكلة النادي، حيث سيتم تحويل قسم الاحتراف في النادي متعدد الرياضات، إلى شركة مساهمة، في محاولة لجذب المستثمرين ، وفي الوقت الذي يوجد فيه إجماع حول ضرورة القيام بهذه الخطوة، فهناك مفاهيم مختلفة لتنفيذها.