انتقد بومدين بوزيد، مدير الثقافة الإسلامية بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف نشر فتاوى لمفتين مغمورين دون مراعاة المرجعية الوطنية، محذرا من تأثير بعض المفتين ومغبة السقوط في إثارة مناهج أخرى ومذاهب غير تلك التي يتبعها الشعب الجزائري. مدير الثقافة الإسلامية بوزارة محمد عيسى، أكد بأن الوزارة تدرس بجد مجال تنظيم الفتوى بالجزائر حتى لا نسقط في الكثير من المشاكل، مؤكدا على ضرورة مراجعة المختصين في قطاع الشؤون الدينية، لتجنيب المواطن السقوط في فتاوى لا تتماشى مع مرجعيتنا. بومدين بوزيد في ندوة صحفية ناب فيها عن الوزير محمد عيسى على هامش الملتقى الدولي للشيخ العلامة مصطفى الرماصي في طبعته الثانية بغليزان، تحت عنوان، "مدرسة مازونة الفقهية الجزائرية"، كشف بأن وزارة الشؤون الدينية بات تدخلها ضروريا لتنظيم مجال الفتوى التي تبث عبر العديد من وسائل الإعلام، حيث أكد بأن ضرورة العودة إلى مختصين في هذا المجال سينظم الفتاوى ويجنب المواطنين السقوط في بعض المطبات دون إدراك، مؤكدا على تخمين الوزارة على وضع دفتر شروط يقنن العملية حتى لا تكون هناك فوضى ومشاكل تسير عكس تيار المرجعية الوطنية الدينية الجزائرية. كما أكد بومدين بأن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف سترسم الملتقيات الوطنية الحالية التي تقام كل سنة، والموزعة على ملتقيات "السنة" بولاية قسنطينة، "الاجتهاد" بولاية سطيف، "مصطفى الرماصي" بولاية غليزان، "الفاتحون الاسلاميون" بولاية بسكرة، ولم يغلق باب المبادرة لإقامة ملتقيات وطنية أخرى في وجه باقي الولايات شريطة أن تكون لها إمكانات مادية، وأن تختص.