يأسف الأخضر بلومي الذي قاد لسنوات هجوم الجزائر وسجل أغلى أهدافها في كأس العالم لكرة القدم لاستبعاد لاعب الوسط عدلان قديورة من تشكيلة ممثل العرب الوحيد في النهائيات التي ستنطلق في البرازيل هذا الشهر لكنه يتوقع لبلده فرصا جيدة. كما توقع بلومي الذي ارتدى قميص الجزائر رسميا لآخر مرة قبل ربع قرن ثم اعتزل نهائيا في 1999 تتويج بطل "لم يتوقعه أحد" في كأس العالم مع عودة النهائيات للبرازيل للمرة الأولى منذ 1950. وخرج قديورة لاعب كريستال بالاس الانجليزي من التشكيلة الجزائرية بقرار من المدرب البوسني وحيد خليلوجيتش في آخر موعد لاختيار التشكيلات النهائية قبل انطلاق النهائيات في البرازيل في الثاني عشر من يونيو حزيران الجاري. واستبعد قديورة البالغ من العمر 28 عاما بعدما اطمأن خليلوجيتش على ما يبدو لمستوى حسان يبدة لاعب أودينيزي الإيطالي الذي كشفت فحوصات طبية أنه يحتاج فقط لبضعة أيام ليعود ويتدرب بشكل طبيعي. وقال بلومي البالغ من العمر الآن 55 عاما في مقابلة مع رويترز اليوم الاثنين "نحن متأسفون للاعب قديورة لأنه شارك في التصفيات لكن يبقى الناخب (المدرب) هو المسؤول." وأضاف "هو المسؤول عن خياره وهو يعرف لاعبيه والمنتخب." وساهم قديورة بدور أساسي في مشوار الجزائر خلال التصفيات الافريقية. كما شارك لاعب الوسط المولود في فرنسا مع الجزائر في نهائيات كأس العالم السابقة بجنوب افريقيا قبل أربع سنوات ثم عاد لنفس البلد في مطلع العام الماضي حيث شارك في كأس الأمم الافريقية. لكن بلومي الذي منح الجزائر أهم انتصاراتها بتسجيل هدف الفوز في شباك المانيا الغربية حين تفوق البلد العربي 2-1 في كأس العالم باسبانيا 1982 يتطلع بتفاؤل لفرص الفريق في البرازيل.امد)