يتطلع الصفاقسي للثأر من غريمه الترجي عندما تتجدد المواجهة بينهما في مباراة قمة بدور الثمانية لكأس تونس لكرة القدم غدا الأحد... وحين يلتقي الفريقان باستاد رادس ستكون هذه ثاني مباراة بينهما هذا الشهر بعدما أهدر الصفاقسي تقدمه ليخسر أمام الترجي 2-1 في دور الثمانية بدوري أبطال افريقيا الأسبوع الماضي. وأضاعت تلك الهزيمة يوم الأحد الماضي فرصة الصفاقسي لإحكام قبضته على قمة المجموعة ودعم فرص التأهل للمربع الذهبي للمسابقة بينما انتعشت آمال الترجي الذي كان مهددا بالخروج من المسابقة بسبب بدايته المتواضعة. وبعدما أكد الترجي تفوقه على الصفاقسي عندما تغلب عليه في مباراتي الذهاب والاياب بالدوري المحلي لينتزع منه اللقب سيحاول الصفاقسي الثأر وكسر هيمنة منافسه على هذا الموسم بالإطاحة به من مسابقة الكأس. وقال أسامة الحسيني لاعب الصفاقسي في تصريحات صحفية: "تنتظرنا مواجهة ثانية ضد الترجي ويجب أن نتجنب الأخطاء التي وقعنا فيها في المباراة السابقة. ونثق في امكانيات وقدرتنا على الترشح (التأهل)." ويأمل الصفاقسي أن يستفيد من عودة مهاجمه البارز فخر الدين بن يوسف الذي غاب عن مباراة دوري أبطال افريقيا بسبب الإيقاف. كما سيعمل الفريق على تجاوز الأخطاء التي كلفته الخسارة أمام غريمه في المسابقة الافريقية عندما تلقت شباكه هدفين في دقيقة واحدة. لكن الترجي استعاد على ما يبدو روحه المعنوية بعد أن انتعشت آماله في دوري الأبطال وسيحاول مواصلة التقدم في بطولة الكأس المحلية. وقال معز بن شريفية حارس الترجي في تصريحات صحفية: "نتوقع مباراة كبيرة ومحترمة من الفريقين لكنها ستكون مختلفة عن المواجهة بدوري أبطال افريقيا.. مباريات الكأس لا يمكن التكهن بها مسبقا." وأضاف: "من مباراة إلى أخرى يتطور مستوانا وسنواصل بنفس العزيمة والروح الانتصارية من أجل التتويج بلقب بطولة الكأس." وتبدو مهمة النجم الساحلي سهلة في تخطي عقبة نجم المتلوي بينما لن يحظى الافريقي بنفس الفرصة حين يواجه الملعب التونسي. كما سيلعب الاتحاد المنستيري مع شبيبة القيروان.