لا يزال المهاجم صمويل إيتو قائد منتخب الكاميرون الأول لكرة القدم راغبا بقوة في الاستمرار في الملاعب وأداء الكثير من المباريات رغم تقدمه في العمر واقترابه من نهاية مسيرته في المستطيل الأخضر. وهاجم إيتو خصوما لم يحددهم واتهمهم بمحاولة إفشال المنتخب الكاميروني المنافس في نهائيات كأس العالم في البرازيل ووعد بالتصدي لهم بعد النهائيات المقامة في البرازيل. وتأخر وصول منتخب الكاميرون إلى البرازيل يوما عن الموعد المحدد بسبب خلافات حول المكافآت والمستحقات في حين اتهمت وسائل إعلام محلية اللاعبين بالجشع كما ترددت أسئلة حول حياة ايتو الشخصية. وبدأت الكاميرون مسيرتها في النهائيات ضمن المجموعة الأولى بهزيمة بهدف دون رد أمام المكسيك وستلتقي اليوم الأربعاء مع كرواتيا في الجولة الثانية من دور المجموعات قبل أن تواجه البرازيل بعد ذلك. وقال إيتو (33 عاما) للصحفيين: "عليكم التأكد بأنه بعد نهائيات كأس العالم فإنني سأرد على كل شخص هاجمني وسأكشف عن أسماء الأشخاص الذين يقفون وراء هذه القصة حتى يعرف الشعب الكاميروني من يحب هذه البلاد ومن لا يحبها." وأضاف المهاجم المخضرم قوله: "أقولها لكم.. لن اخضع للابتزاز وعلى هؤلاء الناس الاستعداد لذلك بعد كأس العالم." ومجرد تفكير المدرب الألماني فولكر فينكه في إشراكه بديلا رغم معاناته من إصابة في الركبة يظهر مدى أهمية ايتو للفريق. وبدأ ايتو مسيرته الدولية في 1997 عندما كان عمره 15 عاما وشارك في نهائيات كأس العالم 1998 بفرنسا وعمره 17 عاما وأحرز 54 هدفا لمنتخب بلاده وهو رقم قياسي على مستوى الفريق. وشارك إيتو أمام المكسيك بديلا رغم الإصابة. وعن ذلك قال ايتو "سألني المدرب إن كنت أرغب في اللعب بالفعل وقلت له إن رغبتي في اللعب كما هي عندما كان عمري 17 عاما عندما شاركت بكل حماس في كأس العالم لأول مرة." وقال إيتو انه يرغب في البقاء مع الفريق حتى وان لم يلعب وأضاف "الأمر الأهم هو إننا مجموعة وصحيح أنني عضو مهم في المجموعة لكن هذه المجموعة هي أكثر أهمية مني." وسبق لإيتو لاعب تشيلسي الإنجليزي أيضا الفوز على مستوى الأندية بدوري أبطال أوروبا مرتين مع برشلونة الإسباني ومرة مع إنتيرناسيونالي الايطالي.