لا زال مستقبل العارضة الفنية للنادي القبائلي يشكل حدثا هاما في الشارع الكروي القبائلي، بالرغم من انشغال الجميع بمباريات المونديال والمنتخب الوطني الجزائر، إذ لا حديث وسط أنصار القبائل هذه الأيام إلا عن اسم المدرب الذي سيتولى مهمة تدريب "الكناري" لا سيما بعد الأسماء الكثيرة المرشحة لهذه المهمة، لكن من أهم المستجدات التي حصلت في الساعات الأخيرة هي أن الرئيس حناشي لا زال مصرا على استقدام الفرنسي لويس فرنانديز، الذي كان من بين أول المدربين الذين تم التحدث عنهم داخل الإدارة مع دعم كلي من المسيرين وأعضاء مجلس الإدارة. الفرنسي قد يوافق على 30 ألف أورو وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها في هذا الشأن، فإن العامل الأساسي الذي جعل الصفقة لم يكتب لها النجاح إلى حد الساعة، هو الجانب المالي، وباعتبار أن هذا المدرب يعد واحدا من الأسماء الثقيلة في عالم الكرة المستديرة، فإن الإدارة وجدت نوعا ما صعوبات أثناء تفاوضها حول الجانب المالي، ففي البداية اشترط الفرنسي مبلغا ماليا كبيرا من غير الممكن للإدارة أن توفره له، لكن مع ذلك إلا أن الرئيس حناشي بقي مصرا على مواصلة المفاوضات، وذهبت بعض الأطراف إلى أن الرئيس القبائلي على وشك أن يقنع فرنانديز بقبول مهمة تدريب الشبيبة بمبلغ مالي يقدر ب 30 ألف أورو. المسيرون يؤكدون ل حناشي استعدادهم لدفع حصة مالية إلى جانب المعلومات التي تطرقنا إليها بخصوص أهم المستجدات الأخيرة التي حصلت فيما يخص الطاقم الفني للشبيبة خلال الموسم الجديد، وأمام المجهودات المضنية التي كان يبذلها الرئيس حناشي لاستقدام فرنانديز، فإن المسيرين وأعضاء مجلس الإدارة لم يبقوا مكتوفي الأيدي، وكان رد فعلهم ايجابيا كما كان منتظرا، حيث أكدوا للمسؤول الأول عن النادي أنهم مستعدون لدفع حصة مالية تمكن الإدارة من استقدام هذا المدرب بما أن حناشي يرى أن الفرنسي هو الوحيد القادر على قيادة الشبيبة إلى تحقيق طموحاتها. المفاوضات لم تحسم بعد يتحدث الرئيس حناشي مع المسيرين وأعضاء مجلس الإدارة يوميا سواء وجها لوجه أو عن طريق الهاتف، ويدور أغلب الحديث فيما بينهم حول المدرب الجديد باعتبار أن بداية التحضيرات تقترب، وأكد حناشي لهم أن يريد فعلا أن يجلب المدرب الفرنسي لويس فرنانديز بأي ثمن بالنظر إلى السمعة الطيبة التي يملكها والأندية القوية التي دربها على غرار النادي الفرنسي "باريس سان جيرمان"، لكن إلى غاية مساء أمس المفاوضات لم تسفر على أي شيء وتبقى مستمرة سرا. تأكيد الإدارة على عدم قلقها يعني توصلها إلى نتيجة معينة من جهة أخرى، فقد فسّر البعض سكوت إدارة شبيبة القبائل هذه الأيام عن مستقبل العارضة الفنية على أنها توصلت إلى حسم الصفقة مع المدرب فرنانديز أو مدرب آخر دون علم الجميع، ففي كل مرة يؤكد المسيرون وأعضاء مجلس الإدارة وخاصة الرئيس حناشي بأنهم غير قلقين بشأن المدرب الذي سيتولى مهمة تدريب الشبيبة، في الوقت الذي تستعد التشكيلة للعودة إلى أجواء التدريبات قبل شد الرحال إلى مدينة "ايفيان " الفرنسية والشروع في التربص التحضيري.. هذا الأمر يؤكد توصل الإدارة إلى اتفاق شبه نهائي مع أحد المدربين وفي سرية تامة. في حال فشل الصفقة فإن مدربا برازيليا سيكون وجهة الإدارة إلى غاية مساء أمس لم تسفر المفاوضات التي تجريها إدارة شبيبة القبائل مع المدرب الفرنسي لويس فرنانديز (يعمل حاليا محللا لقناة تلفزيونية فرنسية في هذا المونديال) إلى اتفاق رسمي، لكن في حال فشل هذه المفاوضات مع هذا المدرب، فإن الرئيس حناشي قد جهز نفسه لمواصلة المراحل الأخرى من المفاوضات مع المدرب البرازيلي الذي يحتل المرتبة الثانية في قائمة المدربين، وبالتالي كل شيء سيتضح أكثر بعد أيام قليلة من الآن أي قبل أن تشد التشكيلة الرحال إلى فرنسا والشروع في التربص التحضيري. =============== أحمد مولاي مُنتظر قبل نهاية الشهر وكرار قد يلتحق بالتربّص من العراق أكدت بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية، أن المستقدم الأول في صفوف الفريق، الموريتاني أحمد مولاي، سيلتحق بتيزي وزو في الأيام القليلة القادمة قبل نهاية شهر جوان الحالي، وذلك حتى يستقرّ بصفة نهائية مع فريقه الجديد ويستعد لمباشرة التحضيرات مع الشبيبة، التي قد تعود إلى التدريبات في الفاتح جويلية مثلما أكد عليه الرئيس حناشي، في انتظار تهيئة كل الأمور تحسبا لتربّص إيفيان الفرنسية بداية من 5 جويلية. بينما المستقدم الأجنبي الآخر العراقي مهند عبد الرحيم كرار، فلن يتمكن من المجيئ إلى تيزي وزو في هذه الأيام، كونه لا يزال ملتزما بعقد مع فريقه إلى غاية 15 جويلية القادم. "بسام" سيلعب آخر مواجهة اليوم أمام "تيفراغ زينة" وكما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، فإن اللاعب أحمد مولاي "بسام" سيكون على موعد مع آخر جولة أمسية اليوم في البطولة لموريتانية، حيث سيواجه نادي تيفراغ زينة، وبعد هذه المباراة سيستفيد من بعض أيام للراحة لقضاء عطلته، قبل الالتحاق بمدينة تيزي وزو لإنهاء كامل الإجراءات القانونية، المتمثلة في الإمضاء على العقد بصفة رسمية، ثم يستقر وينتظر تاريخ مباشرة التدريبات مع فريقه الجديد. سيودع جواز سفره للحصول على التأشيرة وعلى صعيد آخر، وتحضيرا لتنقله إلى مدينة إيفيان الفرنسية تحسبا للتربص المغلق الذي ستجريه الشبيبة لمدة 35 يوما كاملا، سيكون اللاعب أحمد مولاي مطالبا بتحضير كل وثائقه لإيداعه ملفه على مستوى السفارة الفرنسية بالجزائر، إلا إذا كان قد فكر في الأمر وحصل على تأشيرته من العاصمة الموريتانية نواقشط. كرار قد يلتحق بالتربص مباشرة من العراق وفي المقابل، وفيما يتعلق باللاعب العراقي عبد الرحيم مهند كرار، فإنه سيضيع الأيام الأولى من التحضيرات مع الشبيبة، خاصة أنه لا يستطيع مغادرة فريقه في العراق قبل 15 جويلية القادم، لذلك من المنتظر أن يلتحق بالشبيبة من العراق إلى مدينة إيفيان الفرنسية. للإشارة، فإن تنقل اللاعب كرار إلى شبيبة القبائل كان حدثا هاما لدى وسائل الإعلام المحلية، التي أثنت عليه كثيرا وأكدت أن كرار أمام فرصة مواتية لتطوير مستواه وطرق أبواب الاحتراف في أوروبا عبر الشبيبة، التي كانت دائما بوابة الاحتراف بالنسبة للعديد من اللاعبين الأجانب خاصة الأفارقة. كرار: "الشبيبة بوابة للاحتراف ومشتاق لاكتشاف المنافسة الإفريقية" صرّح اللاعب كرار إلى وسائل الإعلام العراقية قائلا: "لا أخفي أني في غاية السعادة بانضمامي إلى فريق كبير مثل شبيبة القبائل، الذي يعتبر غنيا عن كل تعريف في الساحة الكروية الإفريقية. فالجميع يعلم أنها فريق يلعب دائما الأدوار الأولى ويتنافس على الألقاب، وهذا ما يتناسب كثيرا مع طموحاتي وأهدافي التي أريد تحقيقها. كما أني أدرك جيدا أن الشبيبة ستكون بوابة مهمة لي للاحتراف في أوروبا، لكن عليّ أولا بالعمل والبروز في البطولة الجزائرية والمنافسة الإفريقية، التي ستكون أول تجربة لي في مشواري الكروي." =============== ================== حمناد يلتقي حناشي ويوقع على عقده الرسمي التقي مدرب حراس شبيبة القبائل عمر حمناد، في الساعات القليلة الماضي، رئيس الشبيبة محند شريف حناشي بمكتب النادي، ووقع على عقده الرسمي الذي سيربطه ب"الكناري" لمدة موسم واحد قابل للتجديد. يأتي هذا بعد المفاوضات التي جمعت الطرفين في الأيام السابقة، وبذلك يكون حناشي قد ضمن خدمات العضو الثاني من الطاقم الفني بعد ضمان خدمات المدرب المساعد فريد زميتي بعدما وقع على العقد الرسمي الأسبوع الماضي.
حناشي يؤكد أن التحاق بوجنان مرهون بالمدرب الجديد يبدو أن المعطيات تغيرت في الفترة الأخيرة، فبعدما أكد الرئيس حناشي في تصريحاته السابقة أن الطاقم الفني القبائلي سيتضمن لا محالة كلا من مدرب الحراس عمر حمناد، والمحضر البدني كمال بوجنان، فإن هذا الأمر لن يكون، على اعتبار أن الرئيس حناشي كشف لبعض مقربيه أن بقاء بوجنان في الشبيبة مرهون بالمدرب الجديد، حيث يخشى أن يكون (المدرب) مصرا على استقدام محضرا بدنيا يعرفه جيدا، وعلى هذا الأساس تبقى قضية بقاء بوجنان في الشبيبة محصورة بين المدرب الجديد والشروط التي سيفرضها في هذا الجانب. وتجدر الإشارة إلى أن المحضر البدني كمال بوجنان ينوي العودة إلى الجزائر قبل نهاية الشهر الحالي، حيث يعتقد بأن القرار قد حسم فيه وسيبقى في القبائل الموسم المقبل.
يسلي سيلتحق بالتشكيلة مباشرة ب "ايفيان" كشف لنا لاعب شبيبة القبائل كمال يسلي أنه سيتفادى مشقة العودة إلى الجزائر والالتحاق بمدينة تيزي وزو ومباشرة التحضيرات يوم 1 أو 2 جويلية المقبل، ثم العودة إلى فرنسا للمشاركة في التربص، بما أنه فضّل أن يبدأ التحضيرات بمفرده هناك على أن يلتحق مباشرة بمدينة "إيفيان" وبمركز التحضيرات مع الشبيبة، وهو ما وافقت عليه الإدارة بما أن الفارق بين العودة إلى التدريبات بمدينة تيزي وزو والتنقل إلى فرنسا هو يومين أو ثلاثة فقط. أما اللاعبين الآخرين فسيحضرون تباعا هذه الأيام استعدادا لمباشرة التحضيرات حسب الاتفاق الذي تم معهم مباشرة بعد التوقيع على العقد الرسمي.
زميتي ينضمّ للعارضة الفنية ويمضي لموسم واحد مثلما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، تمكنت الإدارة القبائلي من ضمان خدمات التقني فريد زميتي بصفة رسمية ليكون مساعدا للمدرب الجديد الذي سيشرف على العارضة الفنية القبائلية هذا الموسم في مكان المدربين مراد كعروف وڤاسي. فبعد أن اتفق زميتي مع الرئيس حناشي حول كل النقاط من قبل، التحق أمس بتيزي وزو لترسيم انضمامه بعد إمضائه على عقد لموسم واحد مع الشبيبة. ويعود التحاق المدرب زميتي بالكناري إلى إصرار المسيرين على خدماته، خاصة أنه يتمتع بكفاءات عالية وخبرة في التدريب، باعتبار أنه قاد عدّة أندية كمدرب رئيسي، كما سبق له أن كان مساعدا لجمال مناد في مولودية الجزائر. قد يشرف وحده على التدريبات الأولى من جهة أخرى، وبما أن الإدارة القبائلية لم تتمكن إلى حد الآن من إيجاد المدرب الرئيسي المناسب بعد فشلها في إقناع العديد من المدربين الأجانب الذين اتصلت بهم، من الممكن جدا أن يشرف المدرب زميتي فريد على الحصص التدريبية الأولى التي ستنطلق بعد حوالي عشرة أيام من الآن بتيزي وزو، في انتظار التحاق المدرب الجديد والمحضر البدني لمباشرة التحضيرات وتسطير البرنامج الكامل للتربص المغلق الذي ستدخله الشبيبة في مدينة إيفيان الفرنسية بدءا من يوم 5 جويلية القادم. زميتي: "أمضيت عقدي ومستعدّ للإشراف على الفريق في بداية التحضيرات" وفي هذا السياق، كان لنا حديث جانبي مع المدرب فريد زميتي الذي صرّح قائلا:" فعلا، لقد اتفقت مع الرئيس حناشي الذي التقيت به اليوم (أمس)، وأمضيت على عقد لمدّة موسم واحد، وأنا في غاية السعادة بالتحاقي بفريق كبير من حجم شبيبة القبائل، الذي أطمح غلى تحقيق معه مشوارا حافلا ومليئا بالألقاب. من جهة أخرى، أؤكد أنه ليس لدي أيّ مشكل في قيادة الفريق والإشراف على عملية التحضيرات والحصص التدريبية الأولى، في حالة ما إذا لم تتمكن الإدارة من إيجاد المدرب الرئيسي. لقد تحدثت مع حناشي بخصوص هذا الأمر، وأكدت له استعدادي على العمل في أي وقت يريد." ==================== حروش: "أهدف إلى تحقيق الألقاب مع الشبيبة والمنافسة لا تخيفني" في البداية، كيف تجري الأمور بالنسبة إليك بعد انضمامك إلى شبيبة القبائل؟ بعد ترسيم انضمامي إلى الشبيبة، أنا أحاول قدر المستطاع استغلال الوقت وقضاء عطلتي كما ينبغي، قبل العودة إلى العمل الشاق والتحضيرات التي تنتظرنا تحسبا للموسم الجديد. حيث أني أقضي معظم وقتي مع العائلة ومتابعة لقاءات كأس العالم، شأني شأن أي شخص يعشق كرة القدم ولا يريد تضييع حدث هام. الشبيبة تمكنت من ضمان خدمات عدة لاعبين آخرين من بعدك، كيف يمكنك تقييم عملية الاستقدامات التي قامت بها الشبيبة؟ بصراحة، الإدارة القبائلية أدرى بشؤونها من أي كان، وإذا كانت قد استقدمت كل هؤلاء اللاعبين، فهذا لأنهم يستحقون حمل ألوان القبائل، ولأنها في حاجة ماسة إلى خدماتهم، بالنظر إلى كل الأسماء التي التحقت بصفوف الكناري. يمكن القول أن الشبيبة أصبحت تملك فريقا كبيرا قادرا على قول كلمته هذا الموسم، ويبقى الآن اكتشاف ذلك فوق الميدان بعد التحضير للموسم الجديد كما ينبغي ومن جميع النواحي. الشبيبة أصبحت تملك تعدادا ثريا على مستوى مختلف المناصب، هل تعتقد أنك قادر على فرض نفسك في التشكيلة القبائلية أمام المنافسة الشديدة؟ لو كنت أخشى المنافسة على المناصب لما وافقت على الانضمام إلى فريق كبير من حجم شبيبة القبائل. شخصيا لا أخفي أني أحبّ كثيرا المنافسة التي تعتبر حافزا إضافيا بالنسبة لي لتقديم أفضل ما لدي حتى أكون عند حسن ظن الجميع، أضف إلى ذلك أن المنافسة على المناصب تبقى دائما في صالح الفريق، والمهم أن أقوم بعملي كما ينبغي وأحاول قدر المستطاع، وحتى إن لم أفرض نفسي فالأهم بالنسبة لي هو تحقيق النتائج الإيجابية والأهداف المسطرة، لأن المصلحة العامة للفريق تبقى أولى من المصلحة الخاصّة. ما هي الأهداف والمشاريع التي تريد تحقيقها مع الشبيبة؟ عندما التحقت بالشبيبة قلت إني انضممت إلى فريق الألقاب، لذلك فإن الأهداف التي أريد تحقيقها مع الشبيبة أصبحت واضحة. فالتشكيلة القبائلية دائما تلعب على الأدوار الأولى وتتنافس على الألقاب سواء على المستوى المحلي أو القاري. أتمنى أن نتمكن من تحقيق على الأقل لقب واحد بعد نهاية الموسم، والأكيد أن المهمة لن تكون سهلة، لكننا نملك فريقا قادرا على قول كلمته في البطولة. ستكون لك الفرصة لاكتشاف رابطة الأبطال هذا الموسم، ما تعليقك؟ فعلا، أعتقد أن مشاركة الشبيبة في رابطة الأبطال كانت حافزا بالنسبة إليّ للموافقة على الالتحاق بهذا الفريق، فأيّ لاعب يتمنى المشاركة في رابطة الأبطال التي تعتبر من أكبر المنافسات الإفريقية، وأتمنى أن نساهم جميعا في إعادة هيبة الشبيبة على المستوى القاري ونذهب إلى أبعد الحدود. الجميع يعلم أنه تربطك علاقة جيّدة مع لاعبي الشبيبة، الأمر الذي سيسهل عليك عملية الاندماج، أليس كذلك؟ فعلا، لا أعتقد أني سأكون غريبا في صفوف التشكيلة القبائلية، بالنظر إلى العلاقة التي تربطني مع اللاعبين القدامى وحتى الجدد، حيث أني أعرف جيّدا بن العمري، مكاوي، مكحوت، بن عمارة، دوخة وآخرين..، لذلك لا أعتقد أنه سيكون لدي مشكل في الاندماج مع المحيط الجديد. سنحاول جميعا وضع اليد في اليد، حتى نتمكن من تحقيق الأهداف المسطرة من طرف الإدارة. الجمهور القبائلي ينتظر الكثير من الشبيبة خاصة من العناصر الجديد، ألا تعتقد أن ذلك سيكون مسؤولية كبيرة عليكم؟ أعلم جيدا أن الجمهور القبائلي يعرف كرة القدم جيدا ويشترط دائما من الفريق لعب الأدوار الأولى والتنافس على الألقاب. أكيد أن ذلك سيكون مسؤولية كبيرة على عاتقنا، لكننا سنحاول أن نكون أهلا لها. أعد الأنصار أننا سنقدم أفضل ما لدينا، لإرضائه بالدرجة الأولى، وإهدائه الألقاب التي يريدها. ===============