حناشي يقيل آيت جودي وحديث عن ڤيڤر أو لويس فرنانديز لخلافته

أنهى رئيس شبيبة القبائل حناشي مهام مدربه عز الدين آيت جودي بصفة رسمية، لتطرق مرة أخرى الإدارة القبائل باب المدرب الأجنبي الذي سيشرف على العارضة الفنية للنادي بداية من الموسم الجديد. وقبل أن نشير إلى تفاصيل وحيثيات هذه الإقالة، أكدت مصادرنا الخاصة أن الرئيس حناشي بدأ يفكر من الآن في المدرب الجديد، وعاد الحديث عن السويسري ألان قيقر والفرنسي لويس فرنانديز، لكن الأمر يبقى مجرد اقتراحات فقط، ومن المنتظر أن يعقد حناشي اجتماعا طارئا خلال الساعات المقبلة لدراسة ملف المدرب الجديد مع أعضاء مجلس الإدارة.
حناشي والمسيرون غاضبون على آيت جودي بسبب تصريحاته
لا يمكن أن نتحدث عن إقالة المدرب آيت جودي من العارضة الفنية للكناري دون أن نتوقف عند أهم الأسباب التي دفعت بالرئيس حناشي إلى اتخاذ هذا القرار بهذه السرعة، ففي الوقت الذي كان آيت جودي يعتبر نفسه مدربا للموسم المقبل، لاسيما بعد الاجتماع الذي حدث في الأيام القليلة الماضية حين تم تنصيبه مدربا مرة أخرى، تغيرت المعطيات منذ التصريحات التي أدلى بها المدرب آيت جودي صبيحة أول أمس الجمعة، وهي التصريحات التي أثارت غضب الرئيس حناشي والمسيرين الذين لم يفهموا شيئا منها واعتبروها استفزازا لهم، لكن آيت جودي من جهته يؤكد أن التصريحات التي أدلى بها كانت بمثابة رد على تصريحات حناشي، لتنتهي هذه الحرب الكلامية بإقالة آيت جودي من منصبه.
الإدارة أكدت خبر الإقالة ببيان رسمي مساء أمس
أكد المدرب آيت جودي في التصريحات التي أدلى بها ل "الهداف" أمس أنه لا أحد من الإدارة أخبره بقرار إدارته، لكن إدارة الشبيبة من ناحية أخرى فضلت أن تعلم مدربها بهذا القرار ببيان أرسلته على موقع النادي القبائلي، أين أشارت إلى أن الرئيس حناشي أقال بصفة رسمية المدرب آيت جودي، وأشارت في هذا البيان إلى أهم العوامل التي جعلتها تتخذ هذا القرار النهائي، وذكرت فيه أن التقني القبائلي أدلى بتصريحات غير مفهومة تماما إضافة إلى أمور أخرى، وهو البيان الذي يؤكد مرة أخرى أن آيت جودي لم يعد مدربا للكناري.
حناشي يريد مدربا كبيرا لرابطة الأبطال الإفريقية
وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها في هذا الشأن، فإن الرئيس حناشي بدأ يفكر منذ اللحظة التي أقال فيها آيت جودي في المدرب الذي سيخلفه، وبعدما ظل الحديث عن قيقر أو فرنانديز ورغم أن القضية لم يحسم فيها بعد وتحتاج إلى المزيد من الوقت، إلا أن حناشي أكد لمقربيه أنه يريد مدربا كبيرا يستعد معه لمنافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا.
آيت جودي استغرب قرار الإقالة وقد يلتحق بالنصرية
وقد كان رد فعل المدرب آيت جودي قويا مباشرة بعد قرار إقالته من الشبيبة، إذ اعتبر هذا القرار مجحفا في حقه وقلة احترام له مستغربا الظروف التي تم فيها إقالته، ومن جهة أخرى أكدت مصادرنا الخاصة أن آيت جودي قريب من تدريب الصاعد الجديد إلى البطولة المحترفة الأولى نصر حسين داي.
مراد. ل


آيت جودي: "هذا هو نقص الاحترام الذي تحدثت عنه وسأغادر الشبيبة ورأسي مرفوع"
عبر المدرب السابق لشبيبة القبائل عز الدين آيت جودي عن تفاجئه الشديد، بعد تلقيه خبر إقالته من العارضة الفنية القبائلية، خاصة أن ذلك جاء بعد أن قرر الرئيس حناشي الاحتفاظ به قبل أسبوعين، وقصد أخذ انطباعاته كان لنا اتصال هاتفي مع آيت جودي الذي أكد قائلا: "لا أخفي عنكم أني تفاجأت كثيرا بعد أن تلقيت هذا الخبر، خاصة أنه لم يجرؤ أي مسير على استدعائي وإبلاغي بالأمر بطريقة احترافية، بعد هذا القرار تأكدت أن القلق الذي انتابني كان في محله، حيث كنت أشعر أن ذلك الهدوء وراءه شيء ما، واتضح الأمر أن الإدارة القبائلية لم تكن بحاجة إلى خدماتي منذ مدة".
"كانوا ينتظرون اللحظة الملائمة لإبعادي واتخذوا تصريحاتي في الإذاعة حجة"
وفي السياق ذاته، أضاف المدرب آيت جودي قائلا: "لا أخفي أني كنت أنتظر من قبل أن يحدث معي ما أعيشه الآن، لكني أدرك جيدا أن الإدارة القبائلية كانت تنتظر اللحظة المواتية للاستغناء عن خدماتي وإبعادي عن الفريق، وبما أن النتائج كانت في صالحي وتلقيت الدعم من الأنصار، لم يجدوا سوى التصريحات التي أدليت بها في الإذاعة ليتخذوها حجة قوية لتنحيتي من الفريق".
"مهامي انتهت في الشبيبة وكل واحد يمشي في حاله"
كما أكد آيت جودي قائلا: "صحيح أن الإدارة القبائلية لها الحرية التامة في اتخاذ القرارات التي تناسبها، كنت أنتظر أن يحدث ذلك بطريقة احترافية ونفترق بالتراضي، ومع ذلك أؤكد أني سأتقبل الأمر بشكل عادي لأني أعلم أن حياة المدرب مليئة بالمفاجآت، عموما مهامي انتهت في الشبيبة وكل واحد يمشي في حاله، الإدارة قررت الاستغناء عن خدماتي بعد انتهاء عقدي، لا أخفي أن ضميري مرتاح خاصة أن النتائج كانت في صالحي وحققت أهدافا لم يحققها عدة مدربين أشرفوا على الفريق في الآونة الأخيرة".
"بقدر ما تفاجأت من القرار، تأكدت من نيات الإدارة"
واصل المدرب آيت جودي حديثه عن قرار إبعاده من العارضة الفنية القبائلية، وأكد قائلا: "صحيح أني تفاجأت كثيرا بقرار إبعادي من العارضة الفنية، خاصة أن كل الأمور كانت تسير كما ينبغي بعد أن توصلت إلى أرضية اتفاق مع الرئيس حناشي، ومنحته موافقتي على مواصلة المشوار بعد نهاية الموسم، لكني في النهاية تأكدت من نيات الإدارة التي لم تكن ترغب فيّ منذ البداية، لكن الأحداث جاءت سريعة خاصة بعد ضغط الأنصار الذين رفضوا فكرة مغادرتي الفريق، بعد كل ما حققته مع الشبيبة في الموسم المنتهي".
"هذا هو نقص الاحترام الذي تحدثت عنه"
الأمر الذي لم يعجب آيت جودي هو اتخاذ الإدارة القبائلية قرار إبعاده، دون إعلامه أو استدعائه إلى المكتب لإبلاغه بالأمر، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: "كان من الأفضل لو استدعاني المسيرون إلى المكتب للتحدث إلي وإبلاغي بأمر إبعادي، بهذه الطريقة كنت سأتقبل الأمر دون انزعاج، لكن هذا لم يحدث، هذا هو نقص الاحترام الذي تحدثت عنه من قبل، خاصة وأنه لا أحد اتصل بي لإعلامي بالخبر الذي تلقيته خارج الإدارة".
"لن أتحدث مع حناشي، سنسوي كل الحسابات، وكل واحد يعرف وين يدفن باباه"
أما فيما يتعلق بإمكانية عقد اجتماع أخير بينه وبين الرئيس حناشي، أكد المدرب آيت جودي قائلا:" لن يكون هناك أي اجتماع بيني وبين الرئيس حناشي، باعتبار أني لم أعد مدربا في شبيبة القبائل، مازالت هناك بعض التفاصيل سأسويها مع الإدارة وبعد ذلك كل واحد يعرف "وين دفن باباه"، وسأباشر التفكير في مستقبلي ومشواري الشخصي".
"حتى لو توجت بكأس الجمهورية كانوا سيقيلونني"
لم يكتف آيت جودي بهذا القدر من التصرحيات، وراح إلى أبعد من ذلك عندما أكد قائلا: "حتى لو أني تفاجأت بتلقي خبر إبعادي من العارضة الفنية القبائلية بهذه الطريقة، لكن على الجميع أن يعرف أنه حتى ولو تمكنت من تحقيق لقب في الموسم المنتهي والتتويج بكأس الجمهورية التي وصلت فيها إلى النهائي، لم تكن الإدارة لتحتفظ بي لأنها كانت تفكر في إقالتي منذ مدة طويلة، بدليل أن أسبوعا قبل نهائي الكأس، كان المسيرون يحضرون لذلك ويدفعونني إلى باب الخروج، حتى تأتي الاستقالة مني باعتبار أني كنت مرتبطا بعقد إلى غاية جوان، لكني صبرت وقررت البقاء إلى غاية نهاية الموسم، حتى يكون ضميري مرتاحا ولا أترك الفريق في تلك الفترة".
"قلتها وأعيدها إما أن أعمل معززا مكرما أو أغادر"
وفي سياق آخر، أضاف المدرب آيت جودي قائلا: "لا أخفي أني عشت لحظات جد صعبة في شبيبة القبائل في الموسم المنتهي، وأعتقد أنه لا يوجد مدرب يمكنه تحمل ما تحملته، لذلك أعتقد أنه من الأفضل لي أن أغادر الفريق، لقد قلتها في السابق وأعيدها اليوم، إما أن أعمل في الشبيبة معززا مكرما أو أغادرها، لدي شخصيتي ومبادئي التي لا يمكنني أن أتنازل عنها، الآن الجمهور القبائلي يدرك الحقيقة ونيات الإدارة منذ البداية، وسأغادر الفريق وضميري مرتاح".
"سأغادر وراسي مرفوع"
في نهاية حديثه، أكد المدرب آيت جودي قائلا: "في الواقع أمر مؤسف ما حدث لي في الشبيبة، كان لدي مشروع كبير كنت أود تحقيقه في هذا الفريق الذي أحبته منذ الصغر، عموما سأغادره وراسي مرفوع لأني حققت أهدافي التي سطرتها مع الإدارة عندما التحقت بها، فقد أنهيت الموسم في المركز الثاني ووصلت إلى نهائي كأس الجمهورية وتمكنت من إعادة الجمهور القبائلي إلى المدرجات، وفي الأخير أتمنى حظا موفقا للشبيبة في المستقبل، وآمل أن تواصل مشوارها على أفضل نحو وتعود إلى تحقيق الألقاب، لأنه رغم مغادرتي بهذه الطريقة سأبقى مناصرا وفيا لها".
حمزة. ب



العراقي مهند عبد الرحيم كرار قد يوقع في الشبيبة
تتمة للموضوع الذي تطرقنا إليه في عدد أمس بخصوص الخطوات الثابتة التي قامت بها إدارة شبيبة القبائل للتعاقد مع لاعب من الشرق الأوسط، فإن أهم المستجدات التي تحصلنا عليها أمس هو أن هذا اللاعب عراقي واسمه الكامل هو مهند عبد الرحيم كرار، وهو على وشك التعاقد مع النادي القبائلي، وبسببه قامت الإدارة بتسريح المهاجم الليبي محمد زعبية، وترى الإدارة أن مهند عبد الرحيم كرار هو المهاجم الذي ينقصها لدخول منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا الموسم المقبل، وتبقى المفاوضات بين إدارة الشبيبة واللاعب مهند مستمرة.
كل المواصفات تنطبق عليه
لم تشأ إدارة الشبيبة مرة أخرى أن تكشف لنا عن هوية اللاعب العراقي الذي من المحتمل أن يكون قبائليا الموسم المقبل، فرغم إصرارنا الكبير للحصول على المعلومات الكافية، إلا أن الإدارة رفضت الكشف عن الاسم الكامل للاعب ولا على البلد الذي ينتمي إليه ولا الفريق الذي يلعب له، ورغم ذلك إلا أن مساعينا كانت كبيرة للبحث عن هوية اللاعب وتمكنا من خلال مصادر رسمية الحصول على بعض المعلومات الخاصة باللاعب، وكل المواصفات التي تحصلنا عليها تنطبق على المهاجم مهند عبد الرحيم كرار، وبالتالي هذا الأخير قد يكون اللاعب الذي رفضت الإدارة البوح باسمه.
توّج بلقب أحسن لاعب أسيوي في 2012
وما يؤكد أيضا أن إدارة شبيبة القبائل لم تقم بطريقة اعتباطية بإبعاد المهاجم الليبي محمد زعبية، هو تأكدها أن الصفقة الجديدة للاعب العراقي مهند عبد الرحيم كرار ستكون الأحسن على الإطلاق، خاصة بعد المعلومات التي تحصلت عليها حول اللاعب، فهذا الأخير تمكن من التتويج بلقب أحسن لاعب أسيوي في 2012 بعد تألقه مع فريقه ومع منتخب بلاده لأقل من 21 سنة، وهو ما أخذته إدارة الرئيس حناشي بعين الاعتبار ودخلت في مفاوضات مع اللاعب والصفقة على وشك أن يحسم في أمرها.
قاد منتخب بلاده لاحتلال المركز الرابع في المونديال
لم يتوقف مشوار اللاعب كرار على التتويج بلقب أحسن لاعب أسيوي في 2012، وإنما تألقه تواصل إلى درجة أنه قاد منتخب بلاده العراق لاحتلال المركز الرابع في مونديال أقل من 23 سنة في 2013، وذلك بعد النتائج الرائعة التي حققوها في هذه الدورة، ويخرج مهند عبد الرحيم كرار واحدا من بين أحسن اللاعبين في هذا المونديال، وهو ما يؤكد أيضا أن الشبيبة على حق عندما ضحت بالليبي زعبية من أجل ضمان صفقة الدولي العراقي. وتنتظر إدارة الرئيس حناشي قدوم اللاعب إلى الجزائر وبالضبط إلى مدينة تيزي وزو من أجل التوقيع على العقد الرسمي الذي سيربطه بالكناري، ومن المنتظر أن يوقع اللاعب على عقد لمدة موسمين كاملين حسب الاتفاق الأولي الذي حدث بين الطرفين خلال المفاوضات السابقة.
الاسماعيلي المصري يريد خطفه
وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها في هذه المسألة المتعلقة بالمهاجم العراقي مهند عبد الرحيم كرار، فإن هذا الأخير اهتمام العديد من النوادي التي أبدت عن رغبتها الملحة في ضمها إليها، وقبل أن تدخل الشبيبة سباق المفاوضات لضم العراقي، فإن نادي الاسماعيلي المصري كان أول الأندية التي التفتت إليه، إذ اتصلت به وأكدت له عن رغبته الشديدة في ضمه، لكن الصفقة لم يكتب لها النجاح، لتدخل الشبيبة بعد السباق بكل جدية وهي الآن على وشك ضم اللاعب إلى صفوفها.
شارك في مونديال أقل من 20 سنة في 2013
إضافة إلى المعلومات التي قدمنها حول اللاعب العراقي الذي يسير في طريقه إلى بيت الشبيبة، فإن مهند عبد الرحيم كرار يتواجد حاليا مع منتخب العراق لأقل من 21 سنة، كما سبق له وأن اكتشف أجواء المونديال عندما شارك مع منتخب أقل من 20 سنة في 2013، والدور البارز الذي لعبه مع منتخبه لأقل من 20 سنة دفع بالمسؤولين إلى ترقيته للمشاركة مع منتخب أقل من 23 سنة.
حناشي هيأ له العقد
وبحكم نجاح المفاوضات الأولية التي جمعت هذه الأيام بين حناشي وهذا اللاعب، أكدت مصادرنا الخاصة أن حناشي اتصل بالإدارة وطلب منهم أن يحضروا العقد الذي سيوقع عليه المهاجم العراقي بعد أيام قليلة من الآن، ومثلما أشرنا إليه من قبل فإن اللاعب وافق في المفاوضات الأولى أن يوقع لموسمين في الشبيبة، في انتظار التوقيع الرسمي الذي سيكون نهاية هذا الأسبوع كأقصى تقدير.
مراد. ل


البطاقة الفنية:
اللقب والاسم: مهند عبد الرحيم كرار
تاريخ ومكان الإزدياد: 22/09/1993 ب بغداد
المنصب: مهاجم
الجنسية: عراقية
القامة: 1.82 م
مشواره الكروي في الأندية: 2009/2011 الكرخ ، 2011 إلى يومنا هذا دهوك القسم الأول بالعراق.
مشواره في المنتخب: 2011/2013 انضم إلى منتخب أقل من 20 سنة، لعب 15 مباراة وسجل 9 أهداف.
2012/2014: منتخب أقل 23 سنة، شارك في 21 مباراة وسجل 8 أهداف.
شارك في مونديال أقل من 20 سنة في 2013 وسجل هدفين.