إكتسبت الدعوات المطالبة بإعادة ديديي دروغبا للتشكيلة الأساسية لمنتخب كوت ديفوار المزيد من القوة... عقب خسارة الفريق امام كولومبيا في نهائيات كأس العالم لكرة القدم امس الخميس. وفي ظل القلق الشديد التي يسيطر على وسائل الاعلام والجماهير في كوت ديفوار على حد سواء تم الدفع بدروغبا كبديل في أول مباراتين ضمن المجموعة الثالثة ولعب دورا حاسما في المباراة الاولى امام اليابان الا انه بدا اقل خطورة في المباراة التي خسرها منتخب بلاده امام كولومبيا 2-1. وعلى الرغم من ان صبري لاموشي مدرب كوت ديفوار يتعلل بحالة دروغبا عند ابقائه على مقاعد البدلاء فقد بدا واضحا في بعض الاحيان ان ويلفريد بوني قد انتزع مكان دروغبا (36 عاما) في التشكيلة الاساسية للمنتخب. ومثل هذا قرارا مثيرا للجدل وشجاعا في بعض الاحيان اتخذه مدرب شاب يسعى لترك بصمته على فريق يضم العديد من الشخصيات القوية الا انه يبدو انه يعاني للعب بدون وجود دروغبا في الملعب. وسجل بوني في المباراة التي فازت فيها المنتخب على اليابان 2-1 في ريسيفي مطلع الاسبوع الحالي لكن عقب حلول دروغبا بديلا. ويبدو ان ظهور القليل يزيد الثقة بين لاعبي كوت ديفوار ويزيد من مخاوف المنافسين. الا ان نزوله امام كولومبيا في برازيليا لم يكن له نفس التأثير امام منتخب استطاع تسجيل هدفين سريعين ليحسم نتيجة اللقاء.