أفاد نائب رئيس الوزراء الإسترالي وارن تراس يوم الخميس 26 يونيو/حزيران أن عملية البحث عن الماليزية المفقودة في المحيط الهندي ستستمر جنوبي المنطقة التي تمت فيها قبل ذلك. وأضاف أن الخبراء بعد تحليل حجم كبير من معلومات الأقمار الاصطناعية توصلوا إلى استنتاج مفاده أن "المنطقة الجديدة التي تعطى لها الأولوية ما زالت تركّز على القوس السابع، حيث أجرت الطائرة آخر اتصال لها بالقمر الصناعي. نحوّل الآن اهتمامنا إلى منطقة في أقصى جنوب هذا القوس استنادا إلى هذه الحسابات الجديدة". وتبلغ مساحة منطقة البحث الجديدة نحو 60 ألف كيلومتر مربع. هذا وأفاد تراس أن الطائرة المفقودة كانت على الأرجح تعمل بنظام الطيار الآلي وقت تحطمها. وأوضح الوزير أن سفينة "Zhu Kezhen" الصينية وسفينة البحث "Fugro Equator" التي استأجرتها استراليا قد بدأتا رسم خارطة قاع المحيط في منطقة البحث الجديدة. ومن المتوقع أن تستمر هذه البحوث نحو 3 أشهر. ستبدأ الفترة الجديدة من عملية البحث عن الطائرة المفقودة تحت الماء في أغسطس/أب المقبل وقد تستغرق "حوالي 12 شهرا". وكانت الطائرة "بوينغ 777" تحمل 239 من الركاب وأفراد الطاقم قد اختفت في 8 مارس/آذار بعد إقلاعها في رحلة من العاصمة الماليزية كوالالمبور في طريقها إلى العاصمة الصينية بكين. ويرى محققون أن ما لديهم من أدلة قليلة يشير إلى أن الطائرة حوّلت مسارها عمدا وابتعدت آلاف الكيلومترات عن مسارها الأصلي وأنها تحطمت في نهاية المطاف بالمحيط الهندي.