مع اقتراب العد التنازلي لمباراة ألمانياوالبرازيل في نصف نهائي المونديال، يكون يواكيم لوف مدرب "المانشافت" قد انتهى من وضع اللمسات الأخيرة على تشكيلته الأساسية التي ستدخل مباراة اليوم والخطة التي سيدخل بها، ففي هذا الإطار، تحدثت الصحف الألمانية عن نية مدرب "الماكينات" في دخول المباراة بقوة بغية مفاجأة البرازيل وضمان التأهل مبكرا للمباراة النهائية دون انتظار الشوطين الإضافيين، فبعد معاينة مباريات "السيليساو" التي خاضها في المونديال الحالي، لاحظ الطاقم الفني للمنتخب الألماني عدم دخول أشبال سكولاري بشكل جيد في مبارياتهم وتلقيهم أهدافا، ما جعله يراهن على استغلال نقطة الضعف في هذه المواجهة. سيلعب بنفس الطريقة التي خاض بها مواجهتي البرتغال وفرنسا بالمقابل، ينتظر ألا يعمد يواكيم لوف مدرب المنتخب الألماني لإحداث تغييرات كبيرة على التشكيلة الأساسية أو خطة اللعب مقارنة بالمباريات الماضية التي خاضها، إذ تشير التوقعات الأولية إلى أن مدرب "الماكينات" سيدخل مواجهة البرازيل بنفس الأسلوب الذي قام بتطبيقه في مباراتي البرتغال وفرنسا، من خلال الاعتماد على التكتل الدفاعي والاحتفاظ بالكرة، بينما سيواصل إقحام نفس التشكيلة الأساسية في المواجهة وينتظر ألا تشمل التغييرات سوى منصبا أو منصبين على الأكثر، ويعود ذلك أساسا لعدم رغبة المدرب يواكيم لوف في عدم التأثير على الوتيرة الجيدة التي يحققها منتخب بلاده. الهجوم عليه يتواصل بسبب إشراكه أوزيل أساسيا من جهة أخرى، لا يزال الهجوم متواصلا على يواكيم لوف مدرب "المانشافت" بسبب إصراره الدائم على الاعتماد على أوزيل في التشكيلة الأساسية، رغم الانخفاض الكبير في مستواه هذا الموسم منذ الإصابة التي تلقاها مع ناديه أرسنال، في الوقت الذي يملك فيه الطاقم الفني العديد من الخيارات في كرسي الاحتياط، في صورة بودولسكي، غوتزه، دراكسلار وكرامر، يصر لوف في كل مرة على الاعتماد على أوزيل كأساسي، وهو الأمر الذي طرح علامة استفهام كبيرة حول دوافع ذلك. مدرب "المانشافت" يعيش ضغطا رهيبا وغير مسبوق من جهة أخرى، كشفت تقارير إعلامية أن يواكيم لوف مدرب المنتخب الألماني يعيش ضغطا كبيرا في الأيام الماضية وغير مسبوق بسبب تزايد سقف طموحات الجماهير الألمانية وممثلي الصحف ووسائل الإعلام الحاضرة في البرازيل، إذ أصبح اللقب العالمي مطلب الجميع في ألمانيا، وهو ما وضع لوف في حيرة كبيرة من أمره وجعله يغلق تدريبات المنتخب ويمنع أي فرد من الاقتراب من البعثة، ويفسر ذلك الضغط وحالة الاضطراب التي يعاني منها خلال المونديال الحالي.