أكد الهولندي لويس فان غال المدرب الجديد لفريق مانشستر يونايتد الانجليزي لكرة القدم اليوم الخميس أن الفريق الأحمر يعتبر أحد أفضل الأندية على مستوى العالم، لكنه اعترف في الوقت نفسه أن النادي مازال أمامه الكثير للعودة إلى مكانته المعهودة على أرض الملعب. ووصل فان غال إلى ملعب التدريب الخاص بمانشستر يونايتد في كارنجتون أمس الأربعاء، ليبدأ مسيرته مع الفريق الانجليزي، بعدما قاد المنتخب الهولندي للحصول على المركز الثالث في نهائيات كأس العالم التي اختتمت مؤخرا بالبرازيل. وأشار فان غال في مؤتمره الصحفي الأول مع مانشستر يونايتد اليوم الخميس إلى أنه تحقق خلال اليومين الماضيين من أهمية النادي ورعاته، لكنه يعتقد أن الفريق يتعين عليه تحسين مستواه على أرض الملعب في أسرع وقت. وقال المدرب الهولندي: "إن مانشستر يونايتد أحد أكبر الأندية العالمية نظرا لشعبيته الجارفة في جميع أنحاء العالم، ولكن من الناحية الرياضية، فإنه لم يعد الأكبر على الإطلاق، ففي الموسم الماضي حصلنا على المركز السابع (في الدوري الانجليزي) لذلك فإننا لم نعد أكبر ناد". أضاف فان غال: "عندما كنت في الصين، ثم في البرازيل مؤخرا، كان الجميع يسأل على مانشستر يونايتد، إن الجميع في أنحاء العالم يتحدث عن مانشستر. وهذا هو الفارق، هناك الكثير من التوقعات والطموحات، وهو ما يمثل تحديا ضخما بالنسبة لنا". وأوضح مدرب منتخب هولندا السابق: "لقد توليت تدريب برشلونة، الذي يعد النادي رقم واحد في أسبانيا، مثلما كان الحال عندما قمت بتدريب أياكس أمستردام وبايرن ميونيخ في هولندا وألمانيا، والآن فإنني أتولى تدريب النادي الأكبر في انجلترا". ورفض المدرب الهولندي إعطاء أي توقعات عن مستوى أداء فريقه في الموسم القادم الذي سيكون الأول له مع مانشستر يونايتد، ولكنه شدد على بذل قصارى جهده، ومحاولة جلب أفضل اللاعبين إلى الفريق. وصرح فان غال "سأبذل كل ما في وسعي . هذا هو الشيء الوحيد الذي بإمكاني قوله حاليا. لا يمكنني أن أعطي تنبؤات أو توقعات، لأن من المستحيل أن تعرف ما سيحدث في المستقبل". واختتم مدرب مانشستر يونايتد حديثه قائلا: "ينبغي علي العمل، وإعداد الفريق بشكل جيد، والتكيف مع هذا النادي الكبير . الأمر لن يكون سهلا، ولكن سأبذل أقصى الجهد".