يسير نبيل فقير نحو تأجيل موعد إتخاذه قرار إختيار المنتخب الذي سيحمل ألوانه إلى وقت آخر، وهو ما كشف عنه بعد نهاية لقاء ناديه أولمبيك ليون أمام مضيفه نانت مساء أول أمس، حين قال في تصريحات لصحيفة "لوبروغري" حول الحديث عن رغبة المنتخبين الوطني والفرنسي في الإستفادة من خدماته: "قرأت ما كتب في وسائل الإعلام، سأفكر وأنتظر إلى غاية آخر لحظة من أجل إتخاذ القرار، لا أريد أن يتحول هذا إلى مشكل"، وكان يُفترض أن ينضم فقير إلى المنتخب الوطني، لولا الإصابة التي لحقت به مع ناديه قبل لقاءي إثيوبيا ومالي الماضيين، إذ سبق ل غوركوف أن تنقل شخصيا إلى ليون وتحدث مع صاحب 21 عاما. يعرف جيدا بأن إختياره الجزائر يحرمه من فرنسا والعكس صحيح ! كان بإلإمكان أن يزول كل هذا الحديث عن المنتخب الذي سيلعب له فقير، لو أستدعي إلى مواجهتي إثيوبيا ومالي، لكن الإصابة حرمته من المجيء، لتعلن عودته لأجواء المنافسة عن تألق لفت أنظار المنتخب الفرنسي أيضا، ويعرف صاحب 21 عاما بأن إختياره الجزائر يعني عدم تمكنه من اللعب ل"الديكة" مستقبلا، بما أن الناخب كريستيان غوركوف يريده مع المنتخب الأول، عكس الفرنسيين الذين يفكرون في استدعائه لمنتخب الآمال، أي بإمكان نجم ليون العودة في قراره مستقبلا والمجيء للجزائر بفضل قانون "البهاماس" بما أنه لم يحمل ألوان المنتخب الأول، وهذا ما قد يكون سببا وراء تأجيل إتخاذه القرار النهائي حتى الآن. غوركوف لن يتسرع في استدعائه وقد يتركه وراء "الكان" حتى وإن كان غوركوف متحمسا لفكرة إستدعاء فقير في وقت سابق، غيّر التقني الفرنسي رأيه بعدما دخلت فرنسا على الخط، إذ قرر الناخب الوطني عدم التسرع في توجيه الدعوة لنجم ليون، خاصة وأن لديه العديد من الحلول في الوسط الهجومي بوجود لاعبين أمثال ياسين براهيمي، سفيان فغولي، رياض بودبوز، عبد المؤمن جابو، رياض محرز وحتى العربي سوداني، ولم يضع غوركوف إسم فقير في قائمته المستدعاة إلى لقاءي مالاوي ولا يتوقع أن يضعه في المواجهتين الأخيرتين، حيث لا يستبعد أن يؤجل إلتحاقه ب"الخضر" إلى ما بعد كأس أمم إفريقيا 2015، حتى يمنحه المزيد من الوقت ولا يؤثر على تركيز التشكيلة الوطنية. محمد الصالح أملال