ما إن وضع الناخب الوطني الفرنسي كريستيان غوركوف قائمة اللاعبين المستدعين للقائي إثيوبيا ومالي اللذان يدخلان ضمن تصفيات كان 2015 طرحت العديد من التساؤلات حول استدعائه لبعض الأسماء على غرار الحارس فوزي شاوشي الغائب عن المنافسة لفترة طويلة بعد العقوبة التي فرضت عليه وعدم توجيه الدعوة إلى حارس شبيبة القبائل عز الدين دوخة وتعجب العديد من التقنيين والعارفين بالكرة المستديرة عن سر استدعاء حارس العميد فوزي شاوشي للتربص القادم للخضر ولم يلعب الحارس لحد الآن أية مباراة رسمية ماعدا لقاء كأس السوبر بعد استنفاده للعقوبة التي كانت مسلطة عليه ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه هو من اقترح عودة الحارس رغم أنه يوجد حراس لعبوا طيلة الموسم الماضي ولم يتم استدعاؤهم على غرار عسلة ودوخة. شأنه شأن الحارس رايس وهاب مبولحي المنضم إلى نادي فيلادلفيا الأمريكي إذ أن فريقه لعب لحد الآن أربعة مباريات لم يشارك فيها حارس الخضر أية دقيقة ولم يستدعي حتى على مقاعد البدلاء لكن الناخب الوطني وضعه إلى قائمته ما طرح العديد من التساؤلات إذ ما كانت هذه القائمة مفروضة على الناخب الوطني أم لا. كما عرفت هذه القائمة استدعاء مدافع أولمبيك ليون مهدي زفان الذي تلقى أول استدعاء له للمنتخب الوطني وهو الذي لم يكن في حسبان أي متتبع. دعوة تعتبر تحدي جديد للناخب الوطني غوركوف الذي يسعى إلى جلب وجوه جديدة للمنتخب على غرار نبيل فقير الذي لم يستدعى بسبب الإصابة. إبعاد اللاعب المحلي يبقى متواصلا وبخصوص اللاعب المحلي الذي اتجهت كل الأنظار إليه كونه قد يكون ضمن القائمة المستدعاة من طرف الناخب الوطني إلى أن العكس كان حاضرا ولم يتواجد سوى لاعب مولودية العاصمة أمير قراوي ضمن القائمة التي ستتقلص من دون شك عن قرب لقاء إثيوبيا إلى 25 لاعبا ما يؤكد اللاعب السابق لوفاق سطيف قد يتم التخلي عنه. اللاعب المحلي الذي لا حيلة له سوى تقبل الأمر الذي تتماشى عليه الفاف بتجاهلها للاعبين المحليين منذ عهد حليلوزيتش سواءا كانوا في المستوى أو لا على غرار حشود هداف العميد الموسم الماضي أو بالعمري مدافع الشبيبة الذي ينال الإشادة يوما بعد يوم. ويبقى سبب إهمالهم مضغوطا من دون شك.