بقي السباح الياباني ناويا توميتا في كوريا الجنوبية رغم حصوله على الضوء الأخضر للعودة لبلاده بعد دفع غرامة لسرقته كاميرا في دورة الألعاب الآسيوية. واستبعد توميتا من المنافسات وتم ابلاغه بأن عليه دفع تكاليف رحلة العودة لليابان بعد اعترافه بسرقة كاميرا يبلغ ثمنها ثمانية ملايين وون (7600 دولار) من صحفي يعمل في وكالة أنباء كورية. وطلب من توميتا في البداية البقاء حتى حل القضية لكنه حصل على الضوء الاخضر للرحيل بعد أن دفع مليون وون. وقال منظمون في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء إن توميتا لم يسافر بعد لبلاده وهو الآن برفقة اللجنة الأولمبية اليابانية في آنشيون. وقال بارك دال هوا مدير العلاقات الصحفية في اللجنة المنظمة "طلب منه مغادرة قرية الرياضيين.. لكنه لا يزال في كوريا الجنوبية تحت رقابة اللجنة الأولمبية اليابانية. لم يغادر البلاد بعد." وفاز توميتا - وهو بطل سابق للعالم - بميدالية ذهبية في سباحة الظهر في الألعاب الآسيوية عام 2010 لكنه فشل في نيل أي ميدالية هذه المرة. وضبطته كاميرات المراقبة وهو يسرق الكاميرا بعد أن أبلغ الصحفي عن فقدها.