ستخوض تونس اختبارا صعبا عندما تحل ضيفة على السنغال في مواجهة محفوفة بالمخاطر للانفراد بقمة المجموعة السابعة في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الافريقية 2015 لكرة القدم بعد غد الجمعة. وتتقاسم تونس مع السنغال صدارة المجموعة برصيد ست نقاط لكل فريق بينما لا تملك مصر أو بوتسوانا أي رصيد. وبدأت تونس مشوارها بالتغلب 2-1 على ضيفتها بوتسوانا قبل أن تفوز خارج أرضها 1-0 على مصر لكن مواجهة السنغال ستكون الاختبار الأصعب للفريق الساعي لاستعادة بريقه القاري. واعتبر البلجيكي جورج ليكنز مدرب تونس مباراة فريقه ضد السنغال تحديا بالنسبة للاعبيه وقال "يعاني المنافس من غيابات مثلنا لكنه يضم أيضا لاعبين مميزين آخرين." وأضاف "نحن أمام تحد في مواجهة أفضل منتخبات المجموعة. التحدي هنا بالنسبة للاعبين." وسيحاول منتخب تونس تحقيق نتيجة ايجابية مستفيدا من الثقة التي اكتسبها بعد الفوزين على بوتسوانا ومصر وغياب لاعبين بارزين عن صفوف السنغال بسبب الاصابات. وسيغيب عن تشكيلة السنغال مامي ضيوف مهاجم ستوك سيتي الانجليزي ونداي سوراي لاعب ليل الفرنسي وشيخ كوياتي لاعب وست هام يونايتد الانجليزي والامين ساني لاعب بوردو الفرنسي. لكن تونس أيضا قد تحرم من جهود لاعبين مهمين بسبب الاصابات أبرزهم بلال المحسني مدافع رينجرز الاسكتلندي وفخر الدين بن يوسف مهاجم الصفاقسي وأمين الشرميطي مهاجم زوريخ السويسري. ويسابق الجهاز الطبي لتونس الزمن ليستعيد مدافع رينجرز لياقته قبل المواجهة المرتقبة وتبقى مشاركة بن يوسف والشرميطي محل شك بينما سيغيب جمال السايحي لاعب مونبليي الفرنسي وسامي العلاقي مهاجم ماينتس الألماني. وسبق لمنتخب تونس التتويج بلقب كأس الأمم الافريقية مرة واحدة عندما أقيمت على أرضه في 2004.