كشفت مصادر موثوقة لها دراية بالإتصالات التي باشرتها إدارة شبيبة بجاية مع عدد من اللاعبين، الذين تعتزم إنتدابهم الموسم القادم لأجل تدعيم الخطوط الثلاثة للتشكيلة.. واللعب على لقب البطولة، مثلما اشترط المدرب مناد، أن إدارة الرئيس طياب ربطت إتصالا مع مدافع شبيبة القبائل ربيع مفتاح خلال الأيام الماضية وتكون قدأخذت منه الموافقة المبدئية، ولم يبق سوى ترسيم الأمور بالجلوس على طاولة المفاوضات، وهي العملية التي ستتم إستنادا إلى المصادر نفسها في غضون الأيام القليلة القادمة. ويتحدث محيط الشبيبة البجاوية عن المساهمة الفعالة للمدرب مناد ومناجير الفريق حكيم مدان إلى جانب بعض المقربين في إقناع مفتاح باللعب في شبيبة بجاية، رغم العرض الذي وصله من وفاق سطيف. بجاية تتجاوز محنتها وتصرّ على نقاط النصرية من جانب آخر، تجاوزت شبيبة بجاية الظرف الصعب الذي مرت به عقب تعثرها في ملعب الوحدة المغاربية أمام إتحاد الحراش الذي فرض عليها التعادل الإيجابي (2-2)، حيث وضعت كل ما حدث الأسبوع الماضي جانبا وقرّرت التفكير في اللقاء الهام الذي ينتظرها بعد عشرة أيام في ملعب زيوي أمام نصر حسين داي لحساب الجولة 30 من بطولة القسم الأول، وهو اللقاء الذي يُراهن عليه البجاويون كثيرا لأجل تحقيق الفوز الذي هم في أمس الحاجة إليه، وتجديد العهد مع الإنتصارات التي لم يذوقوا طعمها منذ شهرين ونصف والعودة إلى الواجهة، خاصة أن الفرصة مواتية لأجل تحقيق المبتغى لأنهم سيلعبون أمام منافس استسلم للأمر الواقع بعدما رهن حظوظه في ضمان البقاء. اللاعبون يريدون رد الإعتبار والعودة إلى الواجهة وتحدو لاعبي التشكيلة البجاوية إرادة قوية لأجل الضرب بقوة في مواجهة النصرية والعودة بالفوز ورد الإعتبار لأنفسهم، خاصة بعد الإنتقادات التي تعرضوا لها في أعقاب التعثرات المسجلة في ملعب الوحدة المغاربية، آخرها التعادل المسجل أمام إتحاد الحراش الذي لم يتقبله الجميع لأنه كلّف الفريق تضييع مركز الوصافة، كما جعل مهمته في إنهاء الموسم ضمن ثلاثي المقدمة صعبة جدا بالنظر إلى إقتراب الملاحقين منه. وتركت العناصر البجاوية التي تحدثنا معها عن الموضوع، الإنطباع بأنها ستكون جاهزة نهاية الأسبوع القادم وستحقق الهدف الذي ستتنقل من أجله إلى الجزائر العاصمة، وحجتها في ذلك أنها متعوّدة على التدارك والتألق خارج الديار بعد كل تعثر حيث سجلت نتائج فاقت كل التوقعات عكس ما هو الحال في اللقاءات التي لعبتها داخل الديار. الإستئناف دون الحارس سدريك استأنفت تشكيلة الشبيبة التدريبات بحضور كل اللاعبين باستثناء الحارس سي محمد سدريك، الذي غاب بسبب وجوده في تربص مع المنتخب المحلي الذي يستعد للسفر إلى ليبيا لإجراء لقاء العودة من تصفيات كأس إفريقيا للمحليين، الذي ينتظره الأحد المقبل أمام نظيره الليبي. ومن المنتظر أن يعود سدريك، المرشح للعب أساسيا بعدما أبعد بن شيخة الحارس زماموش الذي شارك في مباراة الذهاب، إلى التشكيلة البجاوية بحر الأسبوع المقبل وسيكون ضمن العناصر التي سيعتمد عليها المدرب جمال مناد في مباراة نصر حسين داي. زافور ينزع الجبس ويستأنف وتزامن غياب سدريك مع عودة المدافع المحوري زافور الغائب عنها يومي الأربعاء والخميس الماضيين، بسبب الإصابة التي تعرض لها في الكاحل خلال لقاء الثلاثاء الفارط أمام إتحاد الحراش، حيث نزع الجبس واستأنف التدريبات على انفراد في المرحلة الأولى على أن يندمج مع المجموعة فيما بعد. علما أن زافور غير معني بمباراة الجولة القادمة أمام نصر حسين داي، لأنه معاقب آليا بعد تلقيه الإنذار الثالث أمام الحراش. ومن المنتظر أن يأخذ مكانه اللاعب مهية لتشكيل ثلاثي محور الدفاع إلى جانب مسالي ومڤاتلي، مثلما كان عليه الحال في مباراة الجولة 26 أمام أهلي البرج التي غاب عنها قائد الشبيبة بسبب العقوبة المسلطة عليه بعد خروجه بالبطاقة الحمراء أمام جمعية الشلف. الشبيبة تواجه تيمزريت صبيحة هذا الأربعاء كما ذكرنا من قبل تجري تشكيلة الشبيبة صبيحة اليوم مباراة ودية أمام رائد ترتيب قسم الجهوي الثالث شبيبة تيمزريت. وستسمح هذه المواجهة المبرمجة على الساعة التاسعة ونصف للمدرب مناد بإبقاء تشكيلته في جو المنافسة، ومعالجة النقائص التي وقف عليها في اللقاءات الأخيرة مع الوقوف على إمكانات لاعبيه، وفي مقدمتهم الاحتياطيون خاصة أنه يعتزم القيام بتعديلات في التشكيلة مثلما أكده في أعقاب التعثر المسجل في الجولة الفارطة أمام اتحاد الحراش. ... و”الڤرونة” الأسبوع القادم ولن تكتفي التشكيلة البجاوية بمواجهة تيمزريت بل ستلعب مباراة ثانية بحر الأسبوع القادم أمام اتحاد سطيف حسب المعلومات التي بحوزتنا. وهي المواجهة التي سيعمل البجاويون كل ما في وسعهم لإجرائها ليلا بعدما تعذر عليهم برمجة لقاء اليوم خلال هذه الفترة، بسبب بقاء بعض اللمسات الأخيرة التي تنوي الشركة التي أنجزت أشغال الإنارة إجراءها نهاية هذا الأسبوع، قبل تسليم المشروع لإدارة مركب الوحدة المغاربية. وتجدر الإشارة إلى أن الفريق البجاوي يريد لعب اللقاءات الثلاثة المتبقية أمام شباب باتنة، تلمسانوسطيف ليلا . فرحات يتدرب مع التشكيلة يتدرب اللاعب السابق فرحات مالك، العائد من ليبيا، مع التشكيلة البجاوية منذ أول أمس، حيث لعب هذا الموسم مع نادي “الشرارة“ الذي احتل معه المرتبة الرابعة في بطولة القسم الثاني. ووصف اللاعب في حديث قصير جمعنا به بعد نهاية حصة الاستئناف، تجربته مع الفريق الليبي بالناجحة لأنه كما قال، لعب 27 مباراة في منافستي البطولة والكأس. وتجدر الإشارة إلى أن ابن تينبذار الذي لعب في الفئات الشبانية لشبيبة القبائل، كان ضمن تعداد الشبيبة البجاوية خلال الموسم الفارط لكنه لم يشارك في أي مباراة قبل أن يطلب فسخ العقد ويتنقل إلى ليبيا. ...ويتلقى عرضا من الأخضر الليبي وفي رده على سؤال يتعلق بوضعيته مع نادي “الشرارة” الليبي، قال اللاعب مالك إن عقده مع الفريق إنتهى مع نهاية البطولة ولا يُفكر في تجديده، رغم إلحاح مسيريه على بقائه، لأنه يريد تغيير الأجواء واللعب في أحد الفرق التي تنشط في بطولة الدرجة الأولى، خاصة أنه تلقى كما قال عرضا من نادي الأخضر الليبي. وعن إمكانية عودته إلى الشبيبة قال محدثنا إنه لم يصله أي عرض ومشاركته في التدريبات مع التشكيلة البجاوية تدخل في إطار الحفاظ على لياقته البدنية، على اعتبار أن البطولة الليبية ستستأنف نشاطها بعد شهر رمضان المعظم، مغتنما الفرصة لكي يشكر المسيّرين والمدرب مناد الذين سمحوا له بالتدريب مع الفريق. منصوري يزور الشبيبة، مناد ومدان عرفت حصة الإستئناف حضور اللاعب السابق للمنتخب الوطني خلال سنوات الثمانينيات فوزي منصوري، الذي اغتنم فرصة وجوده في عاصمة الحماديين لأسباب مهنية وقام بزيارة مجاملة إلى الفريق البجاوي وزميله السابق في المنتخب الوطني جمال مناد وكذا المناجير الجديد للشبيبة مدان. وهي المرة الثانية التي يزور اللاعب السابق لنادي “مونبلييه“ الفرنسي فريق شبيبة بجاية، وكانت المرة الأولى شهر فيفري من السنة الفارطة وحضر حينها مراسيم تنصيب المدرب الفرنسي السابق جون إيف شاي. تحدث مع مناد مطوّلا واستعادا ذكريات الثمانينيات وتحدث منصوري، الذي شارك مرتين في منافسة كأس العالم (1982و1986)، مع المدرب جمال مناد مطولا، واستعاد اللاعبان ذكريات زمان على اعتبار أنهما لعبا سويا في التشكيلة الوطنية عدة سنوات. كما لم يفوّتا الفرصة وتحدثا عن المنتخب الحالي وحظوظه في المحفل العالمي الذي ينتظره بعد شهرين في جنوب إفريقيا. وقال منصوري عند حديثنا معه عن هذا الموضوع إن حظوظ المنتخب الوطني وفيرة، وبإمكانه التأهل إلى الدور الثاني إلى جانب إنجلترا التي يرشحها إلى تصدر المجموعة. منصوري: “الشبيبة حققت مشوارا إيجابيا، رغم البداية الصعبة” وكشف لنا اللاعب منصوري أنه يتابع أخبار الشبيبة البجاوية، وهو سعيد بالنتائج الإيجابية التي تحققها تحت إشراف زميله جمال مناد. وفي هذا الإطار اعتبر مشوار الفريق إلى غاية الجولة 27 من البطولة إيجابيا، رغم أنه كان بإمكانها -على حد قوله- تسجيل نتائج أفضل والتنافس على لقب البطولة، وأرجع محدثنا ذلك إلى بدايته الصعبة، في إشارة منه إلى النتائج السلبية التي سجلها زملاء زرداب في الجولات الست الأولى من البطولة وكذا التعثرات التي سجلها في ملعب الوحدة المغاربية، مؤكدا في هذا السياق أن الفريق الذي يريد لعب الأدوار الأولى يجب أن لا يُضيّع النقاط في ملعبه. وتمنّى منصوري في الأخير حظا سعيدا للشبيبة وإنهاء الموسم ضمن ثلاثي المقدمة. ------------------------------------------------------------------ دحوش: لا نُفكّر سوى في الفوز على النصرية” كيف كانت عودتكم إلى التدريبات؟ عدنا بصفة عادية، فالفريق تجاوز الفترة الصعبة التي أعقبت التعثر المسجل أمام الحراش، وتركيزه منصب على اللقاءات القادمة وفي مقدمتها مباراة حسين داي، التي نعتبرها فرصة لتدارك التعثر الأخير بانتزاع نقاط الفوز. وسنعمل على التحضير لهذا اللقاء كما ينبغي حتى نحقق هذا الهدف. إذن لن ترضوا في مباراة النصرية سوى بالفوز؟ نعم لن نقبل بنتيجة أخرى غير الفوز، لأننا مطالبون بالعودة بكامل الزاد لتجديد العهد مع الانتصارات التي توقفت في اللقاءات الخمسة الأخيرة، وتعويض النقطتين اللتين ضيعناهما في ملعبنا بعد تعادلنا مع الحراش، في انتظار تدارك النقاط الأخرى التي أهدرناها منذ بداية مرحلة العودة أمام بلوزداد، عنابةوالشلف. هل يعود ذلك إلى سهولة المهمة التي تنتظركم أمام المنافس؟ صحيح أننا سنلعب أمام منافس يوجد في وضعية صعبة ورهن حظوظه في ضمان البقاء، لكن لا نظن أن مهمتنا ستكون سهلة مثلما يعتقد البعض، بل نتوقع منافسة شديدة من تشكيلة النصرية لأن عناصرها لن تستسلم وستقدم كل ما لديها لإنهاء الموسم بشرف، وهذا يجعلها تدخل المباراة بقوة وتقدم كل ما لديها للفوز علينا. ونحن ندرك ما ينتظرنا وسنلعب بحذر. ماذا تقول عن اللقاءات المتبقية، وحظوظ فريقك في إنهاء الموسم ضمن ثلاثي المقدمة؟ تنتظرنا لقاءات صعبة لأننا سنلعب أمام منافسين معنيين بحسابات نهاية الموسم، ما يفرض علينا بذل تضحيات إضافية ولعبها بجدية للعودة إلى الواجهة وإنهاء الموسم ضمن ثلاثي المقدمة، وأعتقد أننا نوجد في رواق جيد لاحتلال المرتبة الثالثة بعدما أصبح المركز الثاني صعبا جدا، بسبب اللقاءات المتأخرة التي تنقص وفاق سطيف. وماذا تقول لأنصار الشبيبة؟ ندرك جيدا أنهم غاضبون منا بعد تراجع نتائجنا في الجولات الأخيرة، ولن يرضوا عنا سوى بتجديد العهد مع الانتصارات وهذا من حقهم، وسنعمل جاهدين لتحقيقه أمام حسين داي بانتزاع النقاط كاملة.