تلقى لوبوسلاف بينيف مدرب منتخب بلغاريا لكرة القدم دعما من السلطات الكروية في البلاد، على الرغم من تزايد الانتقادات بشأن البداية السيئة للفريق في تصفيات بطولة أوروبا 2016. ووضع بينيف مهاجم بلغاريا السابق وهو واحد من رموز كرة القدم في البلاد، تحت المجهر عقب خسارة فريقه أمام كرواتياوالنرويج، وهو ما ترك بلغاريا في المركز الرابع في المجموعة الثامنة بالتصفيات. وقال بوريسلاف ميهايلوف رئيس الاتحاد البلغاري للصحفيين عقب اجتماع للجنة التنفيذية للاتحاد البلغاري: "سيظل بينيف مدربا للمنتخب الوطني". وأضاف: "لقد حصل على فرصة ثانية لأن الوقت ليس مناسبا لتعيين أي بديل له". وتعرض بينيف - الذي يواجه هجوما مستمرا- لانتقادات من قبل وسائل الإعلام المحلية بسبب الافتقار للاتساق في اختياراته لتشكيلته. وانضم فنتسيسلاف ستيفانوف عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد البلغاري إلى الجدل الدائر بالقول: "ارتكب لوبو (بينيف) الكثير من الأخطاء. أريد أن أشكره على العمل الذي قام به وأن أقول له إلى اللقاء". وضم بينيف الحارس نيكولاي ميهايلوف وهو نجل بوريسلاف ميهايلوف إلى التشكيلة الأساسية خلال مباراة النرويج في التصفيات، على الرغم من أن نيكولاي خاض مباراة واحدة مع ناديه هذا العام. كما أبقى بينيف على ثقته في المدافع أبوستول بوبوف الذي فقد مكانه الأساسي في نادي تشسكا صوفيا. وقال ميهايلوف إنه لا يزال متفائلا بشأن فرص بلغاريا في إنهاء منافسات المجموعة في المركز الثالث، لتبلغ النهائيات لأول مرة منذ عام 2004. وأضاف: "هدفنا هو إنهاء التصفيات في المركز الثالث على الأقل بالنظر إلى الظروف والنقاط التي نملكها في الوقت الحالي". وتم تعيين بينيف مدربا ل بلغاريا في نوفمبر 2011، ليحل بديلا للألماني لوتار ماتايوس الذي لم يتم تجديد عقده عقب مسيرة الفريق السيئة في تصفيات بطولة أوروبا 2012. ويعرف عن بينيف (48 عاما) الذي قاد فريق ليتكس لوفيتش إلى نيل لقب الدوري البلغاري عام 2011، نهجه الصارم في التعامل مع اللاعبين وضم مجموعة من الشباب.