ذكر بعض ضحاياه مؤكدا: "هؤلاء .. والله ما يدّو دراهمهم".. ظهر من جديد صاحب سوق "الوعد الصادق" المثير للجدل، المدعو "مولاي صالح"، وذلك من خلال مقطع فيديو قام بنشرة عبر موقع اليوتيوب. هذا الظهور الجديد، يأتي بعدما تداولت العديد من الجهات الإعلامية و الأوساط الشعبية أخبارا حول هروبه لخارج الوطن. وبدا "مولاي صالح" من خلال الفيديو المنشور واثقا من نفسه، غير خائف على مصيره، خصوصا بعد دخول قضيته لأروقة المحاكم، وظهر وهو جالس على أريكة مرتديا قميصا أبيضا. وخاطب مولاي صالح من خلال "الفيديو المنشور" جميع ضحاياه الذين أكد لهم أنه بصدد تسديد ديونه العالقة و ارجاع الأموال لكل الذين سبق وأن تعاملوا معه، مشيرا إلى أن العملية ستبدأ بعد حوالي 10 أيام. وأضاف مولاي صالح، قائلا""أعطيتمونا أموالكم برضاكموسوف نعيدها لكم برضانا وبدون قوة وتهديد ولم نطلب من أي شخص أن يقدم لنا أموالهوممتلكاته، وكل من يعتقد أن استرجاع أمواله سيكون بالقوة والقضاء فهو واهم".
وأشار صاحب الوعد الصادق، أنه سيتم منح الأولوية في دفع مستحقات وديون الزبائن الذين لم يمارسوا ضغوطا أو ترهيبات على المؤسسة وشركائها أو أفراد عائلته، كما أنه سيتم منح الأولوية للمواطنين العاديين قبل رجال الأعمال. وقال مولاي صالح في ذات "الفيديو المنشور" أن الأزمة التي مرت بها شركته كان من المتوقع أن لاتتجاوز الشهرين، غير أن عوامل تسببت في أن يطول أمدها إلى غاية 8 أشهر، على غرار الضغوطات التي كانت تتعرض لها من جهات من معلومة وغير معلومة، نظرا لأن الوعد الصادق كان يزعج الكثيرين على حد تعبيره وفنّد الرجل كليا تخطيطه للهروب ومغادرة أرض الوطن متهما بعضا من مقربيه بسرقة أمواله.