مولاي صالح يبتز وكلاء السيارات "أعطوني سيارات وإلا لن تستلموا أموالكم" كشفت آخر الأخبار الواردة من سور الغزلان أن صاحب الوعد الصادق مولاي صالح قد دفع فعلا جزءا من المستحقات العالقة لأهل مدينة سور الغزلان إثر نزوله السريع بالمدينة، في حين تجاهل باقي الزبائن من الولايات الاخرى وهوما ادى الى حالة من الفوضى والاشتباكات بين عمال السوق المعروفين بسوابقهم العدلية والزبائن الغاضبين ليلة أول أمس احتجاجا على عدم استلام أموالهم. أما بالنسبة للموردين ووكلاء السيارات فاشترط مولاي صالح حسب ما أفادته به مصادرنا عليهم بإعادة تعمير السوق بالسيارات أو ينتظرون أموالهم بعد 5 سنوات إن استلموها. وفي هذا السياق أفادت مصادرنا بأن عددا كبيرا من زبائن الوعد الصادق من جهات مختلفة من الوطن ونتيجة الاحتقان نشبت مشادات بين أنصار صاحب السوق وهؤلاء الزبائن خاصة لما بلغ مسامعهم أنه سدد ديون سكان المدينة في سرية تامة. كما أفادت المصادر ذاتها أن عمال النظافة قد عثروا على الوثائق التي جمعت من الزبائن والمتمثلة في وصل الدفع ونسخة من بطاقة الهوية وصك مشطوب في إحدى المزابل القريبة من السوق بعد أن قام العمال بالتخلص منها في مزبلة سور الغزلان. وفي سياق متصل كشف مصدر موثوق من الولاية عن تسجيل اول حالة وفاة بسبب سوق الوعد الصادق حيث أفادت مصادرنا في هذا السياق بوفاة كهل بمستشفى البويرة بسبب أزمة قلبية انتابته بعد اكتشافه ضياع ما يقارب 17 مليار منه ثمن فيلا بالولاية باعها لصالح مولاي دون أن يقبض ثمنها والتي لم يسددها صالح مولاي الى حد الساعة مما أدى الى إصابته بذبحة قلبية توفي على اثرها بمستشفى المدينة حسب الرواية التي وردتنا من المستشفى. إحدى ضحايا الوعد الصادق التي اتصلت بها "البلاد" كشفت هي الاخرى عن حقائق مروعة عاشها زبائن صالح مولاي منذ أشهر حيث قالت محدثتنا إنها سلمت سيارة زوجها الذي يعمل كلونديسان بالعاصمة لصالح مولاي منذ شهر جانفي المنصرم على أن تستلم مستحقاتها شهر فيفري وهو ما لم يحصل الى حد الساعة، وأضافت المتحدثة أن مسؤولي الوعد الصادق قد ساومها على شرفها مقابل استعادة مستحقات زوجها باعتبارها المالكة الأصلية للسيارة على الرغم من امتلاكها وثائق تثبت تسليمها. تقول المتحدثة حرفيا "إن مولاي صالح أرجع اموال اللي عندهم الاكتاف" كالمحامين ووكلاء الجمهورية ورجال الدرك والشرطة والجمارك.... وبقي المواطنون الزاولية ينتظرون ذلك". كما أفادت المتحدثة "ف.ر.د" خلال حديثها ل"لبلاد" إنها شهدت على العديد من المساومات المماثلة لعمال الوعد الصادق آخرها كانت لفتيات قالت إنهن من إحدى ولايات الوسط لقضاء سهرات حمراء معهم مقابل استرجاع أموالهن حسب المتحدثة والتي تبلغ ما يقارب 250 مليون هي مستحقات سيارة سلمت لسوق الوعد الصادق. كما أكدت المتحدثة ذاتها أن العديد من الزبائن قد تعرضوا للضرب من قبل العمال المعروفين بسوء السمعة جاؤوا للمطالبة بديونهم العالقة.