اقتربت ساعة الحقيقة بالنّسبة ل أهلي برج بوعريريج الذي سيلعب انطلاقا من اليوم السّبت في الثّانية ونصف زوالا أمام مستضيفه ن- حسين داي في ملعب زيوي، في مباراة تبدو سهلة بالنّسبة إلى أبناء عزيز عبّاس على الورق، بالرّغم من غيّاب أربعة لاعبين أساسيين يتعلّق الأمر ب الحارس كيّال وعمّور المصابين، بهلول وتواتي المعاقبين، يضاف إليهم صدّيق الذي سيدخل القفص الذّهبي غدا الأحد في مقرّ إقامته ب سعيدة.. نقول أنّ المباراة سهلة بالنّظر إلى الضّعف الشديد الذي أبان عنه المنافس منذ انطلاق الموسم الحالي وهو الذي أضاف إلى رصيده خسارة جديدة في الجولة الماضية أمام ش- القبائل. الحيوية عادت نسبيا في حصّة ملعب بوزيدي ولا نبالغ إذا قلنا أنّ مباراة اليوم سيكون عنوانها “يا خلات يا جات” بالنّسبة إلى زملاء حشّود، فتسجيل نتيجة إيجابية معناه أنّ الفريق سيضمن “المورال” اللاّزم لتحضير المباريات الثلاث القادمة التي تنتظره خلال الشّهر الحالي (ش- باتنة، ت- مستغانم – في إطار الكأس- وم- وهران) أمّا أيّ تعثّر جديد، فإنّ التشكيلة ستجد نفسها تلج أكثر في نفق مظلم.. ومن المؤشّرات الإيجابية التي وقفنا عليها قبيل مواجهة اليوم، أنّ الحيوية عادت نسبيا إلى المجموعة، ضمن آخر حصّة تدريبية مساء أوّل أمس الخميس في ملعب بوزيدي بشعار “بدّل المراح تستراح”، بعد أن ظلّت التشكيلة تتدرّب دوما في ملعب 20 أوت. بعض الأنصار حضروا خصّيصا لرفع المعنويات ما ميّز الحصّة التدريبية الأخيرة مساء أوّل أمس الخميس في ملعب بوزيدي، قبل السّفر أمس إلى العاصمة، حضور بعض الأنصار الذين جاءوا خصّيصا لرفع معنويات اللاعبين، بعد أن اطّلعوا في عدد أوّل أمس الخميس من “الهدّاف” أنّ المجموعة تتدرّب خلال هذا الأسبوع بمعنويات منهارة.. هؤلاء الأنصار لم يجدوا حرجا في الاقتراب من اللاعبين في ختام الحصّة التدريبية، مبدين تضامنهم معهم، وحاثين إيّاهم على ضرورة العودة بنتيجة إيجابية أمام النّصرية هذا السّبت. اللاّعبون استحسنوا خرجتهم ووعدوا بالانتفاضة واستحسن اللاعبون خرجة الأنصار الذين اغتنموا إجراء آخر حصّة قبل مباراة النّصرية في ملعب بوزيدي الذي يقع في وسط المدينة.. اللاعبون “قاستهم” كثيرا وقفة الأنصار معهم في هذا الظّرف الصعب، خصوصا وأنّهم لم يكونوا ينتظرونها على الإطلاق. ووعد زملاء بلواهم محبّيهم أنّهم سيفعلون كلّ ما في وسعهم للعودة بالزّاد كاملا من ملعب “زيوي”، وهو ما ينتظره الأنصار بفارغ الصّبر. لم يتذوّقوا طعم الانتصار طيلة 4 مباريات وتبدو الفرصة اليوم سانحة للفوز بالرّغم من غيّاب 4 عناصر أساسية وهي كيّال، بهلول، عمّور وتواتي، لأنّ المنافس ليس من العيار الثّقيل. ولم يتذوّق زملاء لوصيف طعم الانتصار منذ مباراة الجولة ال 16 أمام ا- البليدة، حيث عادوا بتعادل ثمين، إثر ذلك من الشلّف، قبل أن يخسروا أمام ش- القبائل وم- الجزائر ليتعثّروا بالتعادل أمام ا- الحرّاش على ميدانهم. وحسابيا لم يسجّل الأهلي الفوز منذ حلول سنة 2010 التي دخلنا شهرها الثّاني (فيفري). عبّاس متعوّد على رفع التحدّيات ما قد يصبّ في مصلحة الأهلي بعد ظهر اليوم أنّ المدرّب عزيز عبّاس متعوّد على رفع التحدّيات دون أن يكون إلى جانبه مدرّب آخر، حيث كان قد عاد برفقة مدرّب الحرّاس المنسحب سليم فوضيل بالنّقاط الثلاث من باتنة أمام المولودية المحلّية، قبل أن يفوز على و- سطيف وش- بلوزداد، ليفعلها مجدّدا في مباراة الدّور ال 32 من منافسة كأس الجمهورية أمام ش- هيليوبوليس في ملعب 20 أوت، عندما حقّق أثقل فوز في تاريخ الفريق البرايجي (8-1). للتذكير أنّ عبّاس سيكون إلى جانبه اليوم مساعده غويلم ومدرّب الحرّاس عابد. “الهدرة خلاصت” وينتظر حوار الأقدام هذا، وأكّد المدرّب عبّاس الذي ركّز هذا الأسبوع على الجانب النّفسي، للاعبيه خلال الحصّة الأخيرة التي جرت مساء أوّل أمس الخميس في ملعب بوزيدي، أنّ “الهدرة خلاصت”، إذ حان الآن موعد حوار الأقدام في ملعب زيوي أمام النّصرية على حدّ قوله.. المدرّب عبّاس حثّ على ضرورة العودة بالفوز الذي من شأنه أن يعيد المياه إلى مجاريها داخل البيت البرايجي، وهو ما ينتظره كافة الأنصار بفارغ الصّبر حتى يعودوا من جديد إلى المدرّجات. بن طيّب وبوحربيط فعلاها الموسم الماضي وكانت التشكيلة البرايجية قد عادت بانتصار ثمين الموسم الماضي، من ملعب زيوي أمام النّصرية في الجولة الأخيرة من مرحلة الذّهاب بهدفين لواحد، من تسجيل بن طيّب بقذفة رائعة وبوحربيط برأسية جميلة لمصلحة الزّوار، فيما قلّص النّتيجة حفيظ لفائدة أصحاب الأرض، إثر أخذ وردّ في منطقة الحارس كيّال. علما أنّ الهدف الذي سجّله بوحربيط يومها كان الأوّل بالنّسبة إليه بعد 15 مباراة كاملة دون أن يهزّ الشّباك. فهل يفعلها بوحربيط من جديد ؟ ميهوبي دعّم العارضة الفنّية للمنافس هذا، وتدعّمت العارضة الفنّية للنصرية منتصف هذا الأسبوع بالمدرّب ميهوبي الذي سيكون مساء اليوم في أوّل اختبار له أمام التشكيلة البرايجية التي تبحث عن فوزها الثّاني خارج القواعد منذ انطلاق الموسم، بعد ذلك الذي حقّقته في باتنة أمام المولودية المحلّية. وكان ميهوبي قد أشرف بداية الموسم المنصرم على العارضة الفنّية لرائد القبّة، قبل أن يخوض تجربة فاشلة في نادي القصرين من البطولة التونسية.