كشفت تقارير إعلامية مغربية في الساعات القليلة الماضية أن وفدا يمثل الإتحاد المغربي لكرة القدم يترأسه الرجل الأول في الاتحاد فوزي لقجع يتواجد حاليا في العاصمة الفرنسية باريس. و ذلك لإجراء استشارات قانونية مع مكتب محاماة خبير في الشؤون الكروية، بهدف التحضير من الناحية القانونية لأية عقوبات أو إجراءات قد يتخذها "الكاف" في حق الاتحاد المغربي لكرة القدم. وأضافت ذات التقارير أن الوفد المغربي يناور في الخفاء من أجل تفادي عقوبات "الكاف" ويراهن في كثيرا على وساطة رئيس نادي باريست سانت جيرمان ناصر الخليفي من أجل تعزيز موقفهم القاضي بتأجيل نهائيات أمم إفريقيا إلى أشعار آخر، خاصة وأن رئيس النادي الباريسي يعتبر مالك قنوات "بي إن سبور القطرية " التي تعتبر فاعل إعلامي مؤثر للغاية في شراكاته مع الاتحاد الافريقي لكرة القدم، بغية الضغط على الاتحاد الافريقي للاستجابة لطلب المغرب بالتأجيل، أو على الأقل تفادي أية عقوبات في حال انسداد أفق التوافق بين الطرفين. ولعل ما يعزز استنجاد المغاربة برئيس نادي العاصمة الفرنسية، هو الاتفاق الذي وقعه فوزي لقجع مع مسؤولي بياسجي لإقامة لقاء ودي احتفالا بافتتاح ملعب الكبير في مراكش شهر جانفي المقبل، كما ذكرت تقارير إعلامية أن رئيس الإتحاد المغربي كان يوم الأحد حاضرا في مدرجات ملعب الأمراء لمتابعة كلاسيكو الكرة الفرنسية بين باريس سانت جيرمان ومارسيليا. يذكر أن ملعب مراكش كان من المنتظر أن يحتضن المباراة الافتتاحية لنهائيات كأس أمم إفريقيا فى السابع عشر من شهر جانفي المقبل، قبل أن تطالب الحكومة المغربية بالتأجيل خوفاً من تفشى وباء إيبولا.