بصم عدلان قديورة على مشاركته الثانية رفقة ناديه الجديد واتفورد بمناسبة التنقل الذي قاد هذا الأخير سهرة أول أمس إلى فولهام في إطار الجولة 20 من دوري الدرجة الإنجليزية الأولى حيث شهدت مباراة "الداربي اللندني" التي انتهت بتفوق واتفورد بخمسة أهداف دون رد دخول متوسط ميدان المنتخب الوطني بديلا لزميله المجري دانيال توزسير في (د83)، ليكتفي بذلك بلعب دقائق أقل من تلك التي لعبها في مباراة الجولة الفارطة أمام كارديف قبلها بأسبوع، وارتفع رصيد رفاق قديورة إثر هذا الفوز الثمين المحقق خارج الديار إلى 32 نقطة، ليعودوا بذلك للمنافسة على المراتب الأولى المؤهلة للصعود. مهمته في حجز مكانة أساسية صارت أكثر صعوبة رغم أن الفوز المحقق من واتفورد أمام فولهام يعد إيجابيا بالنسبة للفريق الذي وضع حدا لسلسلة أربع هزائم متتالية في الدوري، إلا أن انعكاساته قد تكون سلبية على قديورة القادم للفريق بنية اللعب أساسيا وتدارك نقص المنافسة الذي كان يعاني منه رفقة ناديه كريستال بالاس، إذ من المنتظر أن يجدد مدربه الصربي سلافيسا يوكانوفيتش ثقته في التشكيلة الأساسية التي فازت بخماسية على فولهام عند مواجهة ويغان أتلتيك في الجولة القادمة، مما يجعل قديورة مطالبا بالصبر أكثر ومضاعفة مجهوداته لإقناع الطاقم الفني لناديه بقدرته على تقديم الإضافة خلال الفترة القادمة. جاهزية منافسيه ترهن مشاركته في "الكان" تتزامن مشاركات قديورة كبديل رفقة واتفورد مع عودة مواطنيه نبيل بن طالب ومهدي عبيد لأجواء المنافسة رفقة نادييهما توتنهام ونيوكاسل يونايتد على التوالي، بعد تعافيهما من الإصابة، حيث استعادا مكاناتهما الأساسية في فريقيهما وأبانا عن جاهزية جيدة معهما، وهو ما يجعلهما في رواق أفضل من "الدبابة" لحجز مكانتهما في قائمة المنتخب الوطني المعنية بالمشاركة في كأس أمم إفريقيا القادمة، إلى جانب سفير تايدر ومهدي لحسن اللذين يشاركان باستمرار منذ بداية الموسم الحالي، لتبقى بذلك مشاركة قديورة في "الكان" القادم محل شك رغم تغييره النادي في الفترة الأخيرة.