يدخل كريستيانو رونالدو النجم الأول في الريال منافسة كأس العالم للأندية بهدف واحد نصب عينيه، وهو اعتلاء قمة ترتيب الهدافين في هذه المنافسة، وسبق ل "الدون" المشاركة في "الموندياليتو" مع فريقه السابق مانشستر يونايتد في 2008 ورفع اللقب معه... كما يملك في رصيده هدفا واحدا سجله في نصف النهائي أمام نادي غامبا أوساكا الياباني، تلك المباراة التي انتهت ب 5-3 لصالح بطل أوروبا آنذاك، وقبل أن يصل البرتغالي إلى هدفه هذا عليه المرور على العديد من الأرقام القياسية لعدة نجوم، أبرزهم غريمه ليونيل ميسي. الصراع مع "البرغوث" ينتقل إلى المغرب سيكون مونديال الأندية فرصة جديدة لبعث الصراع بين رونالدو وغريمه ميسي، حيث سيكون أول أهداف "كريس" من خلال مشاركته في نسخة 2014 من المسابقة، تحطيم رقم منافسه ب 4 أهداف في مشاركتين، الأولى في 2009 وسجل فيها هدفين، أما الثانية كانت في 2011 وسجل فيها نفس الحصيلة، وإذا فاز "سي أر 7" باللقب فسيعادل رقم غريمه بلقبين في كأس العالم للأندية، لكن الرقم الذي لن يتمكن من معادلته على الأقل في هذه النسخة هو الكرة الذهبية لأفضل لاعب في "الموندياليتو"، حيث يملك ميسي لقبين على هذا الصعيد، أما رونالدو فلم يسبق له نيلها. تحطيم رقم دينيلسون وأنيلكا ضمن مخططات "صاروخ ماديرا" من بين الأرقام التي يسعى رونالدو لتحطيمها، ذلك الرقم بحوزة نيكولاس أنيلكا المهاجم السابق ل ريال مدريد (1999-2000) حيث شارك الفرنسي في النسخة الأولى سنة 2000، سجل فيها 3 أهداف منصبا نفسه هدافا "للملكي" في هذه المنافسة، بالإضافة إلى ذلك يطمح ابن مدينة "ماديرا" البرتغالية لتحطيم رقم البرازيلي دينيلسون كأكثر اللاعبين تسجيلا في نسخة واحدة ب 4 أهداف سنة 2009، ليبقى الهدف الأسمى لهداف "الليغا" هو تجاوز 5 أهداف للتربع وحيدا على عرش هدافي كأس العالم للأندية، هذا العرش الذي يجلس عليه وحيدا الأرجنتيني سيزار ديلغادو ب 5 أهداف منذ 2013 (3 أهداف في 2012 وهدفان في 2013). معدله التهديفي يرشحه لكسر كل الأرقام في المنافسة يملك رونالدو معدلا تهديفيا خرافيا هذا الموسم، حيث وصل إلى 25 هدفا في "الليغا" في 14 مباراة فقط، وهو صاحب أكبر معدل تهديفي في تاريخ المنافسة ب 1.7 هدفا في المواجهة الواحدة، وهذا ما يرشحه لكسر كل الأرقام خلال مونديال الأندية الذي سيستهله اليوم بمواجهة كروز أزول، ويكفي النجم تسجيل 5 أهداف للإطاحة ب 4 أرقام دفعة واحدة، أولها هداف "الموندياليتو"، ثانيها تجاوز غريمه ميسي، ثالثها ضرب أرقام أنيلكا، أما آخرها فهو أكثر لاعب يسجل أهدافا في نسخة واحدة، وبالنظر إلى نوعية المنافسين فإن كل شيء ممكن مع نجم النجوم.