تعود التشكيلة البليدية إلى أجواء المنافسة الرسمية أمسية اليوم الجمعة في لقاء متأخر أمام وفاق سطيف، اللقاء يحتضنه ملعب 8 ماي بسطيف بداية من الساعة السابعة مساء، وهو اللقاء الذي سيكون هاما بالنسبة إلى الفريقين والتعثر غير مقبول لكل منهما، لأن الوفاق يلعب من أجل الفوز الذي يُحافظ به على آخر حظوظه في التنافس على لقب البطولة الوطنية، وفي المقابل فإن البليدية سيتنقلون إلى سطيف من أجل اللعب بحرارة شديدة وتفادي الخسارة لأن نقطة واحدة في سطيف ستكون بمثابة نتيجة إيجابية وتدعم حظوظهم أكثر في تحقيق البقاء ضمن حظيرة القسم الوطني الأول. المعنويات في السحاب ولا حديث إلا ّعن الفوز وتتواجد معنويات اللاعبين البليديين في السحاب بعدما استعادوا كامل حظوظهم في البقاء، إثر الفوز الذي عادوا به في الجولة الفارطة من باتنة أمام المولودية المحلية. وما زاد من رفع معنوياتهم أكثر هو تسوية الإدارة منحة الفوز المقدرة ب 4 ملايين سنتيم لكل لاعب، ما جعل اللاعبين يجرون الحصص التدريبية الأخيرة في ظروف جيدة ولا حديث في أوساطهم إلا ّعن هذه المباراة واللعب من أجل النقاط الثلاث وليس نقطة التعادل فقط، رغم إعترافهم بصعوبة المهمة أمام المنافس الذي يصعب التفوّق عليه فوق ميدانه وأمام جمهوره، رغم الوضعية الصعبة التي يتواجد فيها الوفاق في الآونة الأخيرة بسبب غياب عدد من أبرز لاعبيه. الوفاق يبقى قويا، رغم الغيابات إعترف عدد من اللاعبين الذين تحدثنا إليهم أن الوفاق، ورغم أنه سيكون محروما من خدمات أبرز لاعبيه، إلا أن هذا لا يعني أنه سيدخل المباراة من موقع ضعف وإنما يبقى قويا ويجب أن يحسب له ألف حساب لأنه إذا قارنّا بين العناصر الإحتياطية التي يملكها المنافس والتشكيلة الأساسية التي تضمها البليدة نجد أن الوفاق أحسن من البليدية من حيث التعداد، ولو أن العامل الوحيد الذي سيكون في صالح البليدة هو الجانب البدني بعد أن لعب أشبال المدرب زكري سلسلة من المباريات في المدة الأخيرة آخرها يوم الثلاثاء الفارط أمام إتحاد بلعباس في ربع نهائي الكأس. ... ويفوز بصعوبة على البليدة في المواسم الأخيرة ومن الصدف أن مباريات العودة في المواسم الأخيرة بين إتحاد البليدة والوفاق السطايفي تجري كلها في سطيف وفي الظروف نفسها تقريبا، حيث يكون الوفاق يبحث عن اللقب، فيما تبحث البليدة عن نقطة تدعم بها حظوظها في البقاء، لكن الوفاق يفوز في كل مرة بصعوبة مثلما حدث الموسم ما قبل الفارط حين إستفاد من ركلة جزاء غير شرعية منحها الحكم دوالة الذي تمت معاقبته بخمس مباريات كاملة إثر الخطأ الذي إرتكبه وفاز المنافس على البليدة بهدف دون مقابل، والأمر نفسه تكرّر الموسم الفارط حين فاز الوفاق بصعوبة بالغة، ولا نستبعد أن يجد رفقاء الحارس فراجي صعوبات أمام أشبال المدرب عساس أمسية اليوم. التشكيلة لن تجد فرصة أحسن ولن تجد التشكيلة البليدية فرصة أحسن من هذه من أجل الصمود في وجه الوفاق لأن المعطيات تبدو في صالحها، بالنظر إلى الغيابات الكثيرة التي يعرفها المنافس من جهة، ومن جهة أخرى إلى الإرهاق الذي نال من لاعبيه بعد المجهودات التي بذلوها في المباريات الأخيرة لأن الوفاق سيلعب ثلاث مباريات في ظرف أسبوع واحد، في حين أن البليدة ركنت إلى الراحة عشرة أيام كاملة، وبالتالي فإن اللاعبين بدنيا سيكونون أفضل من أشبال زكري، وحتى الحلول ستكون متاحة أمام المدرب عساس في جميع الخطوط لأن التشكيلة تنقلت إلى سطيف بكامل التعداد بعد عودة دفنون الذي استنفد العقوبة. تفاؤل شديد بعد المردود المقدم أمام “البوبية” والعناصر وقد أبدى اللاعبون تفاؤلهم بتقديم مباراة في المستوى أمام الوفاق أمسية اليوم، بالنظر إلى التحسّن الذي طرأ على التشكيلة في المباريات الأخيرة، خاصة أمام مولودية باتنة أو في اللقاء الودي يوم الإثنين الفارط أمام أولمبي العناصر، حيث قدم اللاعبون أداء جعل المدرب عساس مرتاح وينتظر التأكيد اليوم -على حد تعبيره- وقد وعد اللاعبون بالظهور بالمستوى أو أحسن ولو أن الوفاق منطقيا أقوى من مولودية باتنة أو أولمبي العناصر. اللاعبون أمام منطق الميدان وعليهم تحمّل مسؤولياتهم وسيكون رفقاء المدافع شبيرة أمسية اليوم أمام منطق الميدان لا غير، حيث كانوا يتحججون في الخرجات السابقة بفقدان الثقة في أنفسهم نتيجة التعثرات المتتالية من جهة ونقص التحفيزات المادية، إضافة إلى الغيابات، لكن هذه المشاكل لن تكون مطروحة أمسية اليوم لأن اللاعبين تحرّروا من عقدة الإخفاقات. كما تحصلوا على منحة الفوز في اللقاء الأخير، ناهيك عن تنقلهم بكامل عناصرهم الأساسية ووقوف المسيرين إلى جانبهم طيلة الأسبوع الحالي من أجل تحفيزهم، وبالتالي فإن اللاعبين سيكونون أمام منطق الميدان لا غير وما عليهم سوى تحمّل كامل مسؤولياتهم في حال الخسارة. ----------------------------------------------------------------- دفنون يريد اللعب، لكن مكانته مهدّدة أبدى المدافع دفنون رغبته في لعب مواجهة اليوم التي ستكون مميزة له لأنه سيواجه فريقه السابق الذي عرف فيه أحلى أيامه الكروية وتكون الفرصة مواتية له لأجل مواجهة بعض رفاقه فوق أرضية الميدان. وأوضح دفنون في حديث معه أنه يعرف معالم ملعب 8 ماي جيدا ويريد اللعب ومساعدة فريقه على الفوز، لكن مكانة دفنون مهددة في هذا اللقاء لأن المدرب عساس سيحافظ بنسبة كبيرة في الخط الخلفي على الرباعي الذي لعب آخر لقاءين ولم يتلق فيهما أي هدف. غالم مُطالب بتفادي البطاقة الصفراء الثالثة تعوّل التشكيلة كثيرا على خدمات الحارس غالم في هذا اللقاء من أجل الحفاظ على نظافة شباكه مثلما فعله في اللقاءين الفارطين، خاصة أن غالم يملك خبرة في مثل هذه المباريات القوية وبإمكانه أن يمنح ثقة أكثر إلى زملائه في الخط الخلفي، لكنه يبقى مطالبا اللعب بحذر من أجل تفادي البطاقة الصفراء الثالثة التي تعني غيابه عن اللقاء القادم أمام إتحاد العاصمة. رباعي الوسط لن يعرف أي تغيير لن يعرف خط الوسط أي تغيير أمسية اليوم لأن المدرب عساس سيجدد الثقة في العناصر التي لعبت لقاء مولودية باتنة، حيث سيكون حرباش في مهمة الإسترجاع رفقة بلوصيف، خاصة في ظل التفاهم بينهما، على أن يكون حريزي في وسط الميدان الهجومي، لكنه مطالب بتقديم مردود في المستوى لأنه لم يقنع كثيرا إلى حد الآن منذ التعاقد معه في التحويلات الشتوية الأخيرة، على أن يكون عبد الوهاب وراء المهاجمين . إزيشال مهدّد وسيلعب إلى جانب عابد في الخط الأمامي سيعتمد المدرب عساس على إزيشال رفقة عابد الذي سيخلف المهاجم بوتابوت الذي سيكون خارج الخيارات. ورغم العقوبة التي تعرض لها إزيشال وعابد بإقحامهما مع الإحتياطيين في اللقاء الودي أمام العناصر بسبب التأخر وخصم نصف المنحة منهما، إلاّ أن الطاقم الفني سيقحمهما منذ البداية، لكن يبقى على إزيشال أن يحاول تفادي البطاقة الصفراء الثالثة هو الآخر لأنه مهدّد وبحوزته بطاقتين صفراوين. عساس لم يستدع بوتابوت لم يوجه المدرب عساس الدعوة إلى المهاجم بوتابوت مع التشكيلة التي تنقلت أمس إلى سطيف. وحسب مصدر مقرب من الطاقم الفني، فإن السبب لا يعود إلى غياب هذا اللاعب عن حصة الإستئناف وإنما بسبب عدم إقتناع الطاقم الفني بإمكاناته في الآونة الأخيرة، وبالتالي تأكد ما نشرناه في عددنا ما قبل الفارط على أن أيام هذا اللاعب أضحت معدودة في البليدة وسيكون أول المغادرين في نهاية الموسم. البليدة تنتظر خدمة من القبائل يحتضن ملعب الخروب مواجهة تهم البليدية كثيرا بين جمعية الخروب وشبيبة القبائل، وهي المواجهة التي ينتظر منها البليدية خدمة من شبيبة القبائل لأن فوز أو تعادل الشبيبة سيخدم البليدة كثيرا التي ترغب في الإبقاء على فارق نقطتين عن جمعية الخروب. ويأمل اللاعبون والأنصار أن تفعل الشبيبة مثلما فعلته المولودية الأسبوع الفارط وتطيح بهذا الفريق. نسيب لإدارة اللقاء أوكلت الرابطة الوطنية لكرة القدم مهمة إدارة هذه المواجهة إلى الحكم الرئيسي نسيب، ويساعده في مهمته كل من بهلول وقجاتي، في حين أن لقاء الأواسط الذي ينطلق بداية من الساعة الثالثة فسيديره كل من ناصر، سوالمي وڤرابسي. ----------------------------------------------------------------------------- زموشي:“الوفاق قوي رغم الغيابات ونقطة واحدة ستكون كافية” أنتم الآن في طريقكم إلى سطيف، كيف هي الأجواء في التشكيلة (الحوار أجري أمس)؟ نحن الآن في طريقنا إلى سطيف لقضاء الليلة هناك قبل مواجهة الوفاق غدا، والأجواء في التشكيلة عادية ومعنويات اللاعبين مرتفعة للغاية. ويمكن القول إن الجميع في قمّة التركيز والجاهزية من أجل أداء مباراة في القمّة والعودة بنتيجة إيجابية. كيف سارت التحضيرات؟ التحضيرات سارت بصفة عادية ومثل باقي المباريات الأخرى، حيث ركزنا أكثر على الجانب التكتيكي وإستيعاب الخطة التكتيكية التي سنلعب بها المباراة لأننا لسنا في حاجة إلى التركيز على الجانب النفسي ما دام أن المعنويات مرتفعة. كما أن مواجهة فريق في حجم الوفاق يجعل كل لاعب جاهز بصفة طبيعية لأداء مباراة في المستوى ورفع التحدّي في ملعب 8 ماي. كيف تتوقع أن تكون هذه المباراة؟ المباراة ستكون مثيرة من الجانبين لأن كل فريق تهمه نقاط اللقاء كثيرا، المنافس لا زال لم يفقد كامل حظوظه في التنافس على اللقب وسيبحث عن الكيفية التي تمكنه من ضمان النقاط الثلاث، ونحن بدورنا نبقى في حاجة ماسة إلى نقاط إضافية حتى ندعّم حظوظنا أكثر في تحقيق البقاء ونتسلق سلم الترتيب. ألا ترى أن الظروف تخدمكم في هذا اللقاء لأن المنافس سيدخل مرهقا بعد مباراة الكأس، إضافة إلى غياب العديد من لاعبيه؟ نحن لا نرى الأمور من هذه الزاوية لأن الوفاق متعوّد على لعب جملة من المباريات في ظرف قصير هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإن المنافس يملك الحلول والبدائل في جميع المناصب لأنه يملك تشكيلة ثرية، ومن هذا المنطلق أقول إننا سنضع في أذهاننا أننا سنواجه فريقا قويا ولن نضع إرهاق لاعبيه أو غياب البعض منهم في الحسبان. من أي جانب ستلعب المباراة؟ أرى أن هذه المباراة ستكون تكتيكية بالدرجة الأولى وستلعب على جزئيات صغيرة، وبالتالي فإن الفريق الذي يستغل الأخطاء التي سيرتكبها منافسه ويكون أكثر فعالية في الخط الأمامي سيحسم الأمور لصالحه، وهو ما ندركه جيدا... ويجب علينا الحفاظ على تركيزنا طيلة التسعين دقيقة لأن الوفاق يملك عناصر ممتازة ستستغل أي هفوة نرتكبها. ومن جهتنا لدينا عناصر قادرة على صنع الفارق، خاصة أن مردود التشكيلة في المباريات الأخيرة يُبشّر بالخير. ماهو تكهنك؟ التكهن صعب لأنه لا أحد يتوقع كيف ستسير مجريات اللقاء، لكن أقول إننا سندخل أرضية الميدان من أجل هدف واحد وهو العودة بكامل النقاط لأننا نملك الإمكانات اللازمة لذلك، لكن حتى نقطة واحدة في سطيف ستكون كافية لأنه ليس من السهل على أي منافس أن يفرض التعادل على الوفاق فوق أرضية ميدانه. ----------------------------------------------------------------- سطيف تريد النقاط الثلاث ولن تسمح بسهولة في البطولة يستقبل وفاق سطيف إبتداء من الساعة السابعة من مساء اليوم إتحاد البليدة في مقابلة مؤجلة عن الجولة 23 بسبب الإلتزامات القارية للوفاق. ويراهن أبناء “عين الفوارة” كثيرا على هذه المقابلة من أجل تقليص فارق النقاط عن الرائد مولودية الجزائر، في انتظار الإقتراب منه أكثر ومزاحمته على اللقب مع تسوية كامل اللقاءات المؤجلة...حتى وإن أصبحت الأمور صعبة نوعا ما بعد الهزيمة الأخيرة في بولوغين أمام اتحاد العاصمة والتي قلّصت من حظوظ الوفاق في الحفاظ على لقبه. إجماع على صعوبة المواجهة ورغم الفارق الشاسع الموجود بين وفاق سطيف وضيفه إتحاد البليدة في الترتيب، إلا أن هذا لا يعني أبدا أن المقابلة ستكون سهلة ونقاطها مضمونة، بل على العكس تماما، فهناك إجماع داخل بيت الوفاق على أن المواجهة ستكون صعبة وصعبة جدا، على أساس أن وضعية المنافس ستجعله يعمل المستحيل كالعادة من أجل العودة ولو بنقطة التعادل. كما أن الأداء الضعيف الذي قدمه أشبال المدرب زكري أمام إتحاد بلعباس زاد من التخوّف، خاصة أن المنافس هذه المرة أفضل، ومع ذلك فإن البعض يعتبر أن ذلك الأداء سيجعل رفاق جديات يواجهون البليدة بكل قوة في مباراة اليوم وبعيدا عن أي غرور كان من الممكن أن تتسبّب فيه نتيجة ثقيلة في لقاء الكأس. الوفاق يُعاني دائما أمام البليدة وليست المعطيات السابقة هي فقط التي ستجعل المواجهة صعبة جدا، فحتى تاريخيا كثيرا ما عانى الوفاق أمام الضيف البليدي. ففي الموسم الماضي انتظر رفاق لموشية حتى الوقت بدل الضائع لأجل تسجيل هدف الفوز في مقابلة إنتهت ب (2-1) وأسالت الكثير من الحبر ضد الحكم فتوحة، وفي الموسم الذي سبق حقق إتحاد البليدة التعادل في سطيف، وطوال السنوات الخمس الأخيرة كان الوفاق يفوز على البليدة بصعوبة كبيرة، ويعود آخر فوز عريض حققه وفاق سطيف على إتحاد البليدة بملعب الثامن ماي إلى يوم 17 نوفمبر 2003، حيث انتهى اللقاء يومها بثلاثية نظيفة، والمميز أن كل الأهداف سجلت في الشوط الثاني. الفوز يعني الإقتراب من ضمان مشاركة جديدة في رابطة الأبطال ويعتبر فوز الوفاق اليوم مهما جدا، ليس من أجل تقليص فارق النقاط عن الرائد مولودية الجزائر، ولكن لأن النقاط الثلاث الجديدة ستقرب وفاق سطيف من ضمان المرتبة الثانية على الأقل وضمان مشاركة جديدة في رابطة أبطال إفريقيا الموسم القادم، حيث أن رصيد الوفاق السطايفي سيرتفع إلى (47نقطة)، بالإضافة إلى مقابلتين متأخرتين، وحتى لو فازت شبيبة القبائل بلقاءيها المؤجلين، فإن حظوظ الوفاق ستكون وافرة لأجل ضمان المرتبة الثانية. زكري، اللاعبون والأنصار يصرّون على اللقب وإذا كان البعض يعتقد أن الوفاق ضيّع كامل حظوظه في الاحتفاظ بلقب البطولة بعد الهزيمة الأخيرة في بولوغين، فإن الأمور تختلف كثيرا في بيت الوفاق، حيث أن المدرب زكري ولاعبيه مقتنعون بقدرتهم على إفتكاك اللقب ما دام أن البطولة لم تكشف كامل أسرارها، وهي القناعة الموجودة بقوة حتى عند الأنصار الذين رددوا مطولا أمام بلعباس: “أيا زكري أيا زكري الفوارة شامبيوني“. الوفاق يريد تجاوز منعرج 5 لقاءات بنجاح تام من جهة أخرى، فإن لقاء اليوم يعتبر ثاني لقاءات المنعرج الخمسة والتي يريد الوفاق تجاوزها بسلام، فبعد أن تمكن من تخطي إتحاد بلعباس في لقاء الكأس ولو بصعوبة، يسعى الوفاق إلى تجاوز إتحاد البليدة في اللقاء المؤجل عن البطولة، وبعدها لقاء الدور نصف نهائي أمام جمعية الشلف المقرر هذا الأربعاء 21 أفريل، ثم لقاء الذهاب من الدور الثالث من منافسة الدور التمهيدي من رابطة أبطال إفريقيا أمام نادي زناكو يوم 24 أفريل، وبعده لقاء البرج المؤجل عن البطولة والمقرر يوم 27 أفريل. رحو يعود وحماني يواصل الغياب ستعرف مواجهة اليوم عودة القائد سليمان رحو إلى المنافسة بعد غيابه عن اللقاءات الأخيرة بسبب الإصابة، وسيُعوض رحو زميله بن شريف في قائمة ال18. أما مشاركته أساسيا فتبقى مرتبطة بما يكون قرره الطاقم الفني بعد حصة أمس، في حين سيتواصل غياب حماني رغم تعافيه من الإصابة، على أساس أنه لم يستعد كامل إمكاناته البدنية، ومن الممكن أن يكون جاهزا للقاء الأربعاء القادم أمام جمعية الشلف. عودة رحو رفقة بن شادي تُقلّص الغيابات إلى 8 لاعبين عودة رحو إلى أجواء المنافسة وقبله بن شادي الذي كان ضمن قائمة ال18 أمام بلعباس، رغم عدم جاهزيته وقتها، ستقلّص قائمة الغائبين إلى 8 لاعبين، وهم: لموشية، حاج عيسى، العيفاوي ويخلف المتواجدين في قائمة بن شيخة، وقادري وبودربال المصابين، بالإضافة إلى فرانسيس المتواجد في الكامرون للمشاركة في تربص منتخب بلاده، وكذا حماني الذي يعاني من نقص في الحالة البدنية بعد إصابته الأخيرة. رباعي الأواسط واصل التدرّب مع الأكابر فضّل زكري إبقاء رباعي الأواسط كوربية – جحنيط – العمري - قديدر ضمن تشكيلة الأكابر، حيث يتدرب بصفة عادية، خاصة أن التشكيلة ما تزال تفتقد إلى الرباعي الموجود مع الفريق الوطني للمحليين والذي سيواجه المنتخب الليبي غدا، كما أن هناك بعض اللاعبين مصابين، بالتالي فإن المدرب زكري يبقى بحاجة إلى هذا الرباعي في هذه الفترة. كوربية سيكون أساسيا ولعل المفاجأة التي سيقدمها المدرب زكري في لقاء اليوم هي إشراكه للاعب الأواسط كوربية أساسيا، حيث يريد أن يمنحه فرصته كاملة بعد الأداء المميز الذي قدمه في لقاء الثلاثاء الماضي أمام إتحاد بلعباس، وبالتأكيد ستكون مشاركة الصغير كوربية تاريخية أمام البليدة، ومن المنتظر أن يعوّض لاعب الأواسط زميله بن شريف الذي تعرض لإنتقادات شديدة بعد الأداء الضعيف الذي قدمه في لقاء بلعباس. قاسم قد يكون بديلا من جهة أخرى من الممكن أن يعود قاسم إلى المنافسة بداية من اليوم، لكن بديلا فقط، ويبقى ذلك متوقفا على إستعداداته النفسية، حيث أن اللاعب تأثر كثيرا بما حدث له في الأيام الأخيرة، ما جعله يفقد التركيز حتى في التدريبات، ولهذا فإن مشاركته ستكون بنسبة كبيرة مسؤوليته قبل مسؤولية الطاقم الفني، كما أن سيناريو المواجهة سيكون له دور في إشراك قاسم بديلا أو الإكتفاء بوضعه على كرسي الإحتياط. وضعية البليدة لا تهم سطيف وبالعودة إلى أهمية اللقاء، فإن القناعة الوحيدة الموجودة في سطيف هي تحقيق الفوز دون النظر إلى وضعية المنافس المحرجة، لأن الوفاق يدافع عن مصالحه فقط ولا يهمه من المتضرّر، ويكفي فقط العودة إلى الموسم الماضي عندما حقق الوفاق الفوز في سعيدة في طريقه إلى التتويج باللقب، وهو الفوز الذي ساهم بنسبة كبيرة في سقوط سعيدة واحتفاظ البليدة بمكانتها في القسم الأول، بالتالي فالوفاق لا يختار الضحية وإنما يريد أن يكون منتصرا وفقط. ----------------------------------------------------------------------- فراجي تحصّل على ترخيص بالغياب يوم الأربعاء غاب الحارس فراجي عن التدريبات يوم الأربعاء وذلك بترخيص من الإدارة والطاقم الفني من أجل تسوية بعض أموره العائلية، وقد كان فراجي الغائب الوحيد عن هذه الحصة من اللاعبين المؤهلين لمواجهة البليدة، على أساس أن بودربال وقادري مصابان وغير معنيين بمقابلة اليوم ولهذا لم يكن بإمكانهما التدرب. يذكر أن فراجي غاب يوما واحدا والتحق أمس بالمجموعة بصفة عادية. الإحتياطيون والغائبون عن بلعباس تدربوا مع مضوي وكان الطاقم الفني قد قسّم اللاعبين في حصة الأربعاء إلى فوجين، حيث أن اللاعبين الذين لم يشاركوا أمام اتحاد بلعباس يوم الثلاثاء وكذلك الاحتياطيين تدربوا بصفة عادية تحت إشراف المدرب المساعد مضوي، أما التشكيلة التي لعبت لقاء الكأس فقد برمج لها المدرب زكري حصص خفيفة للتخلّص من تعب اللقاء الأخير. غياب كلي للمسيّرين على عكس ما كانت عليه الأمور في لقاء بلعباس وحتى في الحصص التدريبية التي سبقته من حضور كثيف للمسيرين الجدد والقدامى، فإن الأمور اختلفت تماما في حصة أول أمس، حيث لم يكن أي مسير حاضرا بالملعب، في ظاهرة لا يمكن إلا تفسيرها بأن وفاق الكأس ليس هو وفاق البطولة، فالأول خلفه جيش من المسيرين أما الثاني فهو يتيم لا يجد حتى من يسأل عنه. الأنصار يرون حمّار الأحق بلقاء بوتفليقة ظاهرة عدم تواجد المسيرين بقوة على هامش لقاءات الكأس أثارت انتباه حتى الأنصار الذين اعتبروها ظاهرة غريبة، ومع ذلك فإن الأنصار يرون أنه إذا كان هناك مسير يستحق لقاء بوتفليقة في حال وصول الوفاق إلى النهائي فهو حمّار، على أساس أنه الوحيد الذي يكون دائما متواجدا إلى جانب الفريق، كما أنه أكثر المسيرين تقديما للمساعدات، ولهذا فإنه الأحق بالتواجد بملعب 5 جويلية يوم الفاتح ماي. يُشيدون ب بلعباس كما لم يغفل الأنصار الأدوار التي يقوم بها بعض المسيرين، وفي هذا الإطار أشادوا كثيرا بالمسير بلعباس والذي رغم إقامته بالعاصمة، إلا أنه كثيرا ما يتواجد في سطيف ولا يهمل أبدا التزاماته نائبا للرئيس، كما أن بلخنيش وقسنطيني كانا لهما نصيب من الإشادة في جلسة خصصها الأنصار لتقييم أداء المسيرين. ... ويريدون مسيّرين حقيقيين وليس مسيّري مناسبات من جهة أخرى طالب الأنصار المسيرين أن يقوموا بدورهم اللازم مع الفريق، سواء في لقاءات البطولة أو الكأس وكذلك في اللقاءات الإفريقية، وليس الظهور فقط في المناسبات كما يحدث هذه المرة، حيث أصبح حلم مصافحة بوتفليقة أهم ما يسعى إليه البعض، وقد أكد الأنصار أنهم لا يريدون هذا النوع من المسيرين، ولكنهم يريدون المسيرين الذين يتواجدون مع الوفاق في أدغال إفريقيا بدلا عن القاعات المكيّفة. رحو، جديات ودلهوم مُطالبون بتفادي الإنذارات سيكون كل من دلهوم، جديات ورحو مهددين بالتغيب عن لقاء الكأس أمام الشلف، في حال تلقي أي واحد منهم إنذارا جديدا اليوم أمام اتحاد البليدة، على أساس أن بحوزتهم إنذارين، ولهذا فهم مطالبون بتفادي أي إنذار جديد، خاصة أن الوفاق بحاجة إليهم في اللقاء القادم الذي يعتبر آخر محطة قبل النهائي. بن شريف يؤكد معاناته من الضغط أكد بن شريف في حديث هامشي مع “الهدّاف” أنه عانى كثيرا من الضغط المفروض عليه سواء من الأنصار أو المحيطين بالفريق، وهذا ما تسبّب في الأداء المتواضع الذي قدمه أمام بلعباس والذي يرجع أيضا إلى نقص المنافسة، على أساس أنه لم يلعب منذ مدة طويلة، ومع ذلك فإن بن شريف أكد أنه تحمّل المسؤولية في ركلة الجزاء على أساس أن المهمة ليست بالسهلة كما يتصوّر البعض. سعر التذاكر يبقى ثابتا لم يحدث أي تغيير في سعر التذاكر، حيث قرّرت الإدارة الإحتفاظ بأسعار اللقاءات الماضية. وعلى هذا الأساس، فإن تذكرة المدرجات المغطاة ستكون ب 200دج، أما تذكرة المدرجات المكشوفة فقد حدد سعرها ب100دج. ------------------------------------------------------------------ بن شعيرة: “حسابات البطولة لم تُحسم ولن نُفرّط في اللقب بسهولة” بالعودة إلى لقاء الكأس أمام بلعباس، ماذا تقول عنه؟ بالنظر إلى النقائص الكثيرة التي كانت موجودة فقد توقعنا تلك الصعوبة التي وجدناها، حيث أن الغيابات كانت كثيرة بوجود 4 لاعبين مع الفريق الوطني للمحليين. كما أن عدد المصابين كان مرتفعا، وفوق هذا فإن اللاعبين الذين كانوا حاضرين، منهم من يعاني من نقص المنافسة مثلي أنا، ولهذا يجب أن لا نتوقف كثيرا عند المستوى الذي قدمناه والذي لم يكن مقنعا، ويبقى الأهم دائما في هذه المنافسة هو التأهل، وهذا ما حققناه. ولكن المستوى المتواضع أخاف الأنصار كثيرا أعتقد أن أنصارنا يعرفون فريقهم، وهم متأكدون أن ما شاهدوه أمام بلعباس ليس مستوى الوفاق الحقيقي. المهم كما قلت لك من قبل أننا حققنا التأهل، وهنا أعيد لك ما نكرره دائما، ماذا بقي من لقائنا الموسم الماضي أمام البرج، هل الناس تتحدث على أن الوفاق قدم مقابلة قوية وضيع أهدافا بالجملة، أكيد لا أحد يتذكر ذلك، والكل يقولون إن البرج أقصتنا، وهذا ما سجله التاريخ، ولهذا نحن الآن متأهلون إلى الدور نصف النهائي، أما كيف، فهذا لا يهم. كيف ترى بقية المشوار في منافسة الكأس؟ سأخبرك بأمر، هذا هو موسمي السابع في وفاق سطيف وأعتبر أقدم لاعب في الفريق، فطوال هذه المدة كانت الكأس تدير لنا ظهرها حتى وإن كنا الفريق الأقوى في البطولة، ولكن هذا الموسم أعتقد أن الأمور ستختلف، فالقرعة خدمتنا كثيرا، فمنذ الدور الأول ونحن نلعب على ميداننا ولهذا علينا أن نستغل هذه الفرصة جيدا وأن لا نخيّب أنصارنا الذين ينتظرون هذه الكأس منذ وقت طويل، وأضيف لك شيئا. تفضّل... لقد توقفت هذه الموسم لمدة 6 أشهر، حيث لم ألعب مرحلة الذهاب ولكني أشعر أن ربي يريد أن يقود إليّ الكأس هذا الموسم لهذا أعادني إلى المنافسة، ربما البعض لا يعرف ما تمثله لنا الكأس نحن اللاعبين وحتى الإدارة والسلطات وبالتأكيد الأنصار، فهذا هو اللقب الوحيد الذي يفتقده هذا الجيل، ولهذا سنعمل المستحيل لأن تشرب هذه الكأس من عين الفوارة. بعيدا عن الكأس، كيف ترى لقاء البليدة؟ أكيد أننا سنلعبه بنية واحدة وهي الفوز، فحسابات البطولة لم تحسم بعد، ولن نسمح في اللقب بسهولة أو في هذا الوقت المبكر، ما زالت أمامنا 10 مقابلات وهو ما يمثل 30 نقطة كاملة... والأكيد أنه كما تعثرنا أمام اتحاد العاصمة من الممكن لمولودية الجزائر أن تتعثر أيضا، فمن غير الممكن أن تفوز في كل لقاءاتها السبعة المتبقية، ولهذا سنحاول أن نسيّر ما تبقى من جولات مقابلة بمقابلة وتركيزنا الحالي على البليدة، حيث سنقلص الفارق بإذن الله إلى 7 نقاط وبعدها سيكون أمامنا لقاءي البرج والقبائل وبقية اللقاءات الأخرى، والأكيد أن لكل مقابلة حساباتها الخاصة. يبدو أنك ما زلت متمسكا بلقب البطولة هذه ليست قناعتي لوحدي بل قناعة كل اللاعبين، نملك كل المؤهلات لتجاوز الفارق الموجود بيننا وبين الرائد. نعلم جيدا أن المهمة صعبة وربما صعبة جدا على أساس أن الفارق الموجود يجعل الأمر ليس بأيدنا، ولكننا سنحاول الاستماتة في الدفاع عن لقبنا، وهذا هو أيضا موقف الأنصار، فلو تجولت في الشارع وسألت أي شخص في طريقك سيقول لك أن اللقب سيبقى سطايفيا بإذن الله . هل من كلمة تريد أن تختم بها؟ أقول إن مهمة الدفاع عن اللقب ليست مسؤولية اللاعبين أو المسيرين أو حتى الوالي لوحدهم، ولكن مسؤولية الأنصار بالأساس، ولهذا أتمنى أن يكونوا حاضرين بقوة أمام البليدة لأننا سنواجه فريقا مستعدا للموت على أرضية الميدان من أجل تحقيق النقاط التي سيؤمّن بها بقائه، ولهذا سنكون بحاجة إلى دفع من أنصارنا حتى نبقي النقاط في سطيف. ------------------------------------------------------------------------------ إدارة الوفاق تتراجع عن السفر إلى زامبيا عبر لندن تراجعت إدارة الوفاق عن السفر إلى زامبيا، لمواجهة نادي “زاناكو” في لقاء الإياب من دوري رابطة الأبطال الإفريقية، عبر لندن كما كان مقررا من قبل، وذلك بسبب التعقيدات الكثيرة التي صادفتها .. حيث أن الخطوط الجوية البريطانية رفضت منح التذاكر (لندن – لوزاكا) قبل التأكد من حصول الوفد على تأشيرات دخول الأراضي الزامبية، في الوقت الذي طالبت السفارة الزامبية في فرنسا (لا توجد سفارة لزامبيا في الجزائر) الإدارة بتسليمها تذاكر السفر حتى تمنح التأشيرات وهذا وضع الإدارة في مشكلة كبيرة. تأشيرة “شنڤن“ غير صالحة في إنجلترا وما صعّب الأمور أكثر وجعل الإدارة تتراجع عن السفر إلى زامبيا عبر لندن هو أن الوفد مطالب باستخراج تأشيرات لدخول الأراضي البريطانية على أساس أنه حسب ما كان مقررا في برنامج الرحلة فإن وفد الوفاق سيقيم ليلة في لندن عند العودة، في حين أن تأشيرة “شنڤن“ التي بحوزة اللاعبين غير صالحة في بريطانيا بالتالي كانت الأمور صعبة جدا للسفر عبر لندن. السفر قد يكون عبر باريس يوم 3 أفريل وبعد التأكد من استحالة السفر عبر لندن قامت الإدارة بالحجز على الخطوط الجوية الفرنسية وذلك في رحلة من الجزائر العاصمة إلى باريس يوم 3 أفريل القادم، وبعدها رحلة ثانية من باريس إلى جوهانسبورغ في رحلة ثانية، ليواصل الوفد مسيرته الجوية بعد ذلك من جنوب إفريقيا إلى العاصمة الزامبية لوزاكا، يذكر أن لقاء العودة سيكون يوم 8 أو 9 أفريل. ... أو عبر فرانكفورت ومن أجل ضمان التنقل إلى زامبيا وعدم تضييع موعد المقابلة قامت الإدارة بحجز ثان عبر الخطوط الجوية الألمانية (لوفتانزا)، لكن الرحلة مبرمجة يوم 5 أفريل وتكون عبر خط مشابه لخط الرحلة الأولى وسيكون الاختلاف الوحيد في المدينة الأوروبية التي ستستقبل وفد الوفاق، حيث ستكون مدينة فرانكفورت الألمانية بدلا من باريس ومنها ستكون الوجهة إلى جوهانسبورغ ثم لوزاكا، وبالتأكيد أن الإدارة ستختار الرحلة المناسبة قبل إلغاء أحد الحجزين المسجلين. الرحلة ستكلف 900 مليون وحسب إدارة الوفاق فإن السفرية نحو لوزاكا الزامبية لمواجهة زاناكو ستكلّف الخزينة 900 مليون، وهذا كمبلغ أولي يشمل ثمن تذاكر الطائرة وتكاليف الإقامة التي تعتبر مرتفعة في زامبيا، ومن الممكن أن تظهر بعض الأمور الاضطرارية التي قد ترفع هذا المبلغ. 5 أيام كافية لأجل تحضير لقاء الشلف رغم تخوف البعض من تأثير الإرهاق على اللاعبين في اللقاء المنتظر أمام جمعية الشلف، إلا أن الطاقم الفني غير متخوف من هذه النقطة ويعتبر أن 5 أيام كافية لتحضير مواجهة الدور نصف النهائي، حيث أن اللاعبين سيكون أمامهم الوقت الكافي للراحة والإسترجاع، وإن كانت الأمور تختلف قليلا بالنسبة للاعبين الدوليين إلا أن خبرتهم ستسمح لهم بتسيير هذه المرحلة بالطريقة الصحيحة. تهديد “الشلفاوة” بالإنسحاب لا حدث لم يكن لتهديد إدارة جمعية الشلف بالإنسحاب من مقابلة الدور نصف النهائي بعد تأخير موعدها ب24 ساعة أي صدى في سطيف، على أساس أن السطايفية متأكدون أن مدوار سيتراجع عن تهديداته وسليماني ولاعبيه سيكونون يوم الأربعاء القادم في ملعب 8 ماي بصفة عادية وأن لغة التهديد التي تظهر في بعض الأوقات من مسيري الأندية لا معنى لها. الوفاق هو الوحيد الذي نفّذ تهديداته بالإنسحاب ولعل ما يزيد من قناعة السطايفية أن تهديدات الرئيس مدوار لا معنى لها هو ما يؤكده التاريخ في مشوار البطولة الطويل، فبالعودة إلى أرشيف البطولة نجد أن الوفاق هو الفريق الوحيد الذي نفّذ تهديداته بالإنسحاب وكان ذلك موسم (2007-2008) عندما برمجت الرابطة مقابلة شبيبة القبائل، في الوقت الذي تأخرت عودة الوفاق من مصر وأصرّت إدارة الوفاق على عدم لعب المقابلة، رغم أنها مبرمجة في ملعب 8 ماي وهو ما حدث بالفعل. الفريقان البجاويان قاطعا في ظروف مغايرة حادثة أخرى في هذا الإطار وجب التوقف عندها وكان بطلاها فريقا مدينة بجاية الشبيبة والمولودية وكان ذلك في موسم (2001-2002)، حيث كانت منافسة الكأس تلعب بالنظام الحالي أي أنّ الفريق الذي يسحب أولا في عملية القرعة يستقبل على ملعبه، وكانت القرعة قد وضعت الشبيبة في مواجهة القبائل و“الموب“ في مواجهة مولودية الجزائر بملعب الوحدة المغاربية، لكن لجنة المنافسة رفضت إجراء المقابلتين ببجاية لأسباب أمنية وعيّنت ملعبين آخرين فما كان من الفريقين البجاويين إلاّ الإنسحاب. إنسحاب ش. قسنطينة كان بسبب ظروف خاصة كما أنه حدث أن إنسحب شباب قسنطينة في موسم (2003-2004) لما كان يشرف عليه المدرب الوطني الحالي رابح سعدان من مقابلة الداربي أمام “الموك“ بحجة أن الفريق لم يكن جاهزا لدخول المنافسة خاصة أن المقابلة كانت مبرمجة في الجولة الأولى من البطولة، لهذا فما قام به مسيرو الشباب كان فقط لتخوفهم من الخسارة بنتيجة ثقيلة أمام الجار ولم تكن هناك أي تهديدات كما يفعل الآن مسيرو الشلف رغم أن كل حججهم غير مبررة. ------------------------------------------------------------------- شاوشي الأحسن أمام بلعباس جاءت نتائج سبر الآراء المخصصة لاختيار أحسن لاعب في كل مقابلة بلعباس في صالح الحارس شاوشي، فحسب صحيفة وفاق سطيف فإن الأنصار صوّتوا أكثر ل شاوشي هذه المرة حيث تحصل على معدل 5.94 من 10 مقابل 5.81 ل مترف و5.57 ل بلقايد، فيما كانت الأصوات قليلة جدا لبقية اللاعبين. ضعف المعدلات يؤكد عدم رضا الأنصار الملاحظة الأساسية من سبر الآراء الخاص بلقاء بلعباس هي ضعف المعدلات وهو ما يؤكد عدم رضا الأنصار عن اللاعبين في اللقاء الأخير، وهو ما كانوا قد أعلنوه صراحة قبل نهاية الشوط الأول من المقابلة عندما قاموا بالتصفير على اللاعبين. يذكر أن المعدلات كثيرا ما كانت تصل إلى 7 أو حتى 8 من 10 على عكس هذه المرة. الأنصار مع بقاء زكري كما خصصت الصحيفة سبر آراء حول المدرب زكري وكان السؤال المطروح هل أنت مع بقاء أو ذهاب المدرب زكري؟ وكان عدد المصوتين 361 شخصا أكد أغلبيتهم أنهم مع بقاء زكري، حيث وصل عدد الذين أكدوا مساندتهم للمدرب 290 شخصا وهو ما يعادل 80.33 % من مجموع الأصوات، فيما كان 52 فقط ضد بقاء زكري بمعدل لا يتجاوز 14.40 % أما عدد الذين فضلوا المشاركة دون أن يؤكدوا أنهم مع زكري أو ضده فقد كان 19 فقط. لقاء البليدة مباشر عبر “الأمازيغية” سيتمكن أنصار الوفاق الذين لن يتمكنوا من التنقل إلى الملعب من متابعة المقابلة عبر القناة “الأمازيغية” مباشرة بداية من الساعة السابعة، أما من يريد إعادة مشاهدتها مسجلة فسيكون ذلك في السهرة عبر القنوات الأخرى. جدة رتمة في ذمة اللّه تلقت أسرة المناصر الوفي للوفاق رتمة نبأ وفاة جدته عن عمر يناهز 91 عاما، وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم صحفي “الهداف” سمير بشير بتعازيه القلبية الحارة إلى عائلة الفقيدة داعيا الله عز وجل أن يتغمّدها برحمته الواسعة وأن يسكنها جنات النعيم وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.
