سيكون أمل مروانة هذا المساء على موعد بملعب براقي أمام وداد بن طلحة في مباراة واعدة والتي تدخل ضمن فعاليات الجولة 30 لبطولة القسم الوطني الثاني، هذا وسيسعى أشبال المدرب عبد الحليم بوعرعارة للتأكيد في هذه المباراة وذلك من خلال الحالة المعنوية التي يمتاز بها اللاعبون بعد فوزهم الأسبوع الماضي في لقاء القمة ضد الرائد مولودية سعيدة بثنائية نظيفة وهو ما من شأنه أن يصنع الفارق في هذا اللقاء الواعد بين الفريقين . “الربحة في بن طلحة باش تكمل الفرحة” بالتأكيد ستكون مباراة هذا المساء فرصة حقيقية للأمل لتحقيق الفوز إن أمكن ذلك حتى تكتمل الفرحة التي لا زالت في نفوس اللاعبين بعد إطاحتهم لرائد البطولة الذي يعد من الفرق القوية، مما سيجعل الفرصة مواتية لرفقاء الهدّاف كمال خرخاش لتحقيق نتيجة إيجابية، هذا بدون أن ننقص من فريق الوداد الذي أطاح بدوره بأحد الفرق القوية والطامحة لتحقيق الصعود ويتعلّق الأمر بنادي بارادو الذي سقط بميدانه الأسبوع الماضي أمام الوداد. التعداد مكتمل بعودة عباز بعودة اللاعب كريم عباز الذي غاب عن الجولة الماضية بداعي العقوبة الآلية والتي حرمته من خوض لقاء سعيدة، بحيث سيكون هذا المساء رفقة التعداد الذي سيدخل المباراة وهذا في ظل غياب اللاعب عبد الرؤوف خناب الذي سيغيب هو الآخر بداعي العقوبة، أما بقية العناصر فستكون جاهزة بما فيها برتيل الذي تدرب أمس رفقة التشكيلة، ليبقى أمر إشراكه بيد الطاقم الفني للفريق الذي لديه الدراية التامة بالتعداد. ميباركي: “سنلعب المباراة دون عقدة” أكد القلب النابض للفريق فيصل ميباركي الذي أدى مباراة في القمة أمام سعيدة والذي يقول بشأن مباراة هذا المساء : “في الحقيقة المباراة تبدو صعبة لكننا سنلعب بدون عقدة، وذلك بعد أن لعبنا مباراة العمر ضد سعيدة والتي عادت فيها الكلمة لنا بالنتيجة والأداء وهو الشيء الذي سيعطينا أفضلية في هذا اللقاء، خاصة أن الحالة المعنوية للاعبين جيدة وإن شاء الله سنقول كلمتنا في الميدان”. عناصرالأمل جرى آخر حصة أمسية الخميس وقد أجرت العناصر المروانية آخر حصة تدريبية أول أمس الخميس وبحضور كل العناصر، والتي استغلها الطاقم الفني لوضع معالم التشكيلة الأساسية التي تدخل اللقاء وكذا وضع آخر الرتوش فيما يخص جاهزية بعض العناصر، هذا وقد تنقلت التشكيلة مساء البارحة أين أقامت بالعاصمة، وستكون العودة مباشرة عقب نهاية اللقاء الذي سيجرى بملعب براقي هذا المساء بداية من الساعة الثالثة زوالا.