نشرت : مبعوث "الهداف" إلى غينيا الإستوائية: عدلان. ش الأحد 18 يناير 2015 10:06 ستكون قصيرة، لكنها كانت طويلة رغم أن الأمر لا يتعلق بحصة لزملاء فغولي، بل للمدرب ڤوركوف وطاقمه الفني، حيث أجروا حصة ركض طويلة استغرقت نصف ساعة كاملة، ركض فيها المدرب الفرنسي مع مساعديه نبيل نغيز ويزيد منصوري تحت أنظار الإعلاميين وجانب من الأنصار الأفارقة وثلاثي الأنصار الجزائريين الذي يتواجد في غينيا الاستوائية. ڤوركوف يحتفظ بلياقته البدنية كريستيان ڤوركوف، الذي سبق له أن كان لاعبا في البطولة الفرنسية قبل أن يصبح مدربا، بدا محتفظا بلياقته البدنية، حيث ركض طيلة 30 دقيقة بنفس النسق، دون أن تظهر عليه ملامح التعب والإرهاق، لكنه احتل الصف الثاني في نهاية المطاف من حيث عدد الدورات التي قام بها، قبل أن ينهي حصة الركض بعملية تمديد العضلات ليغادر بعدها مع مساعديه. منصوري قادر على اللعب يزيد منصوري الذي خرج يوما ما من الباب الضيق في المنتخب الوطني خلال عهد "الشيخ" سعدان، عندما حرمه من شارة القائد قبل أن يبعث به لمقعد البدلاء في "مونديال 2010" بجنوب إفريقيا، بدا خلال حصة الركض وكأنه لا زال قادرا على اللعب لسنوات أخرى رغم تقدمه في السن، حيث احتلّ الصف الأول من حيث عدد الدورات وتخطى نغيز وڤوركوف بأكثر من دورة. نغيز كبر ولم يستطع المواصلة بنفس النسق والظّاهر أن المدرب المساعد الآخر نبيل نغيز، قد كبر في السن بدليل أنه لم يتمكن من المواصلة في حصة الركض بنفس النسق، واضطر للركض ببطء في نهايتها، واحتل الصف الأخير من حيث الدورات التي قام بها في نصف ساعة، إلى درجة أنه توقف قبيل الجميع... كبرت يا نغيز.