نشرت : الهداف الاثنين 26 يناير 2015 16:02 وستصل العقوبات للإيقاف ثماني مباريات في حالة أي "سلوك غير رياضي تجاه الحكم أو أحد مساعديه" أو "السب أو البصق على الحكم أو أحد مساعديه" لكنها أيضا تشمل عقوبات في حالة رفع أي شعارات سياسية أو دينية أو عنصرية وكذا السباب ضد الجهات السياسية أو الأمنية. ولم تعرف الجماهير لمدرجات ملاعب كرة القدم سبيلا إلا في مرات نادرة خلال السنوات الثلاث الماضية منذ كارثة ملعب بورسعيد حين قتل اثنان وسبعون من مشجعي الأهلي بعد مباراة ضد النادي المصري. واستثنت السلطات المصرية مباريات للأندية في مسابقتي دوري الأبطال وكأس الاتحاد التابعتين للاتحاد الأفريقي لكرة القدم ومباريات للمنتخب الوطني لكنها الآن وبعد فتح الباب أمام حضور مشجعين لن يزيد عددهم على عشرة آلاف في مباريات منتقاة بالدور الثاني للمسابقة قررت معاقبة المخالفين بقرارات مغلظة. وإن هتف مشجعون ضد "أحد عناصر اللعبة" فسيكون العقاب غرامة قدرها ألفي جنيه أما لو صدر الهتاف ضد جهات سياسية أو أمنية فسيخوض فريقهم مباراته التالية بدون جمهور. وتكاد لم تخل مباراة في مباريات الأندية المصرية - خاصة الجماهيرية منها - من جانب سياسي إذ دأب مشجعو الأهلي على وجه الخصوص على انتقاد السلطات الأمنية. وتخشى السلطات على ما يبدو أي هتافات أو شعارات قد يلجأ إليها معارضون في ظل حالة احتقان سياسي وتوتر أمني منذ اعلان الجيش عزل الرئيس محمد مرسي من السلطة في يوليو تموز 2013 بعد احتجاجات حاشدة على حكمه. وأمس الأحد قتل أكثر من 20 شخصا بينهم ثلاثة من أفراد الشرطة خلال اشتباكات في الذكرى الرابعة لانتفاضة 25 يناير كانون الثاني التي أطاحت بحكم الرئيس الأسبق حسني مبارك. وستنطلق مباريات الدور الثاني من الدوري الممتاز في مصر في الرابع من فبراير شباط المقبل. ويتصدر البطل السابق الزمالك الترتيب برصيد 40 نقطة من 17 مباراة متفوقا على ملاحقه المباشر إنبي بثلاث نقاط بينما يأتي الأهلي حامل اللقب والأكثر تتويجا في المركز الرابع ولديه 32 نقطة من 16 مباراة.