نشرت : المصدر موقع الكلم الطيب الاثنين 02 مارس 2015 15:01 كن سعيدا - الإيمان والعمل الصالح هما سر حياتك الطيبة ، فاحرص عليهما . - اطلب العلم والمعرفة ، وعليك بالقراءة فإنها تذهب الهم . - جدد التوبة واهجر المعاصي ؛ لأنها تنغص عليك الحياة . - عليك بقراءة القرآن متدبرا ،وأكثر من ذكر الله دائما . - أحسن إلى الناس بأنواع الإحسان ينشرح صدرك . - كن شجاعا لا وجلا خائفا ، فالشجاع منشرح الصدر . - طهر قلبك من الحسد والحقد والدغل والغش وكل مرض . - اترك فضول النظر والكلام والاستماع والمخالطة والأكل والنوم . - انهمك في عمل مثمر تنس همومك وأحزانك . - عش في حدود يومك وانس الماضي والمستقبل . - انظر إلى من هو دونك في الصورة والرزق والعافية ونحوها . - قدر أسوأ الاحتمال ثم تعامل معه لو وقع . - لا تطاوع ذهنك في الذهاب وراء الخيالات المخيفة والأفكار السيئة . - لا تغضب ، واصبر واكظم واحلم وسامح ؛ فالعمر قصير .
الصلاة .. الصلاة { يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة } إذا داهمك الخوف وطوقك الحزن ، وأخذ الهم بتلابيبك ، فقم حالا إلى الصلاة ، تثب لك روحك ، وتطمئن نفسك ، إن الصلاة كفيلة – بأذن الله باجتياح مستعمرات الأحزان والغموم ، ومطاردة فلول الاكتئاب . كان صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر قال : (( أرحنا بالصلاة يا بلال )) فكانت قرة عينه وسعادته وبهجته . من أعظم النعم لو كنا نعقل – هذه الصلوات الخمس كل يوم وليلة كفارة لذنوبنا ، رفعة لدرجاتنا عند ربنا ، ثم هي علاج عظيم لمآسينا ، ودواء ناجع لأمراضنا ، تسكب في ضمائرنا مقادير زاكية من اليقين ، وتملأ جوانحنا بالرضا أما أولئك الذين جانبوا المسجد ، وتركوا الصلاة ، فمن نكد إلى نكد ، ومن حزن إلى حزن ، ومن شقاء إلى شقاء ﴿ فتعسا لهم وأضل أعمالهم ﴾ حسبنا الله ونعم الوكيل تفويض الأمر إلى الله ، والتوكل عليه ، والثقة بوعده ، والرضا بصنيعه وحسن الظن به ، وانتظار الفرج منه ؛ من أعظم ثمرات الإيمان ، وأجل صفات المؤمنين ، وحينما يطمئن العبد إلى حسن العاقبة ، ويعتمد على ربه في كل شأنه ، يجد الرعاية ، والولاية ، والكفاية ، والتأييد ، والنصرة .