نشرت : الهداف الأحد 08 مارس 2015 08:30 سيجري في قطر بداية من يوم 23 مارس، على الرغم من أنّ لاعب النادي الإفريقي أدلى بتصريحات في حقه كانت نارية بإجماع الكل. والغرض من هذا الاستدعاء هو أن يبيّن المدرب ل "مموش" أنه لا يكنّ له أي حقد أو ضغينة، ومن ناحية أخرى ليجبره على أن يعتذر منه حتى تطوى هذه الصفحة التي كانت قد فتحت بتصريحات ڤوركوف، الذي قال إنّ جابو لا يملك متطلّبات اللعب في أعلى مستوى قبل أن يردّ عليه الأخير. يريد منه أن يعتذر عن تصريحاته حتى يسامحه وكشف مصدرنا أنّ النّاخب الوطني يريد أن يطلب من لاعبيه تقديم اعتذارات له عن تصريحاته الأخيرة وأمام الجميع، حتى تطوى هذه الصفحة وتعود المياه إلى مجاريها خاصة ليثبت بالتالي أنه لا يحمل أي حقد ولا ضغينة لهذا اللاعب، بعد أن أحس جابو ب "الحڤرة" خاصة في مباراة تونس الودية ولقاء كوت ديفوار في كأس إفريقيا، عندما أجرى المدرب تغييرين دون أن يعتمد عليه بينما بقي المهاجم الوحيد المتبقي وقتها. ويشترط المدرب الاعتذار مثلما حصل مع سوداني الذي كان قد تجاوز معه الحدود عند استبداله في لقاء كوت ديفوار بغينيا الاستوائية، لكنه طوى معه الصفحة 24 ساعة بعد ذلك بمجرد أن تقدّم ابن الشلف باعتذارات. ڤوركوف يريد أن يشرح له أسباب عدم الاعتماد عليه وقال مصدرنا إنّ النّاخب الوطني يريد أن يتكلّم مع عبد المؤمن جابو ليؤكد له أنّ عدم الاعتماد عليه أسبابه تكتيكية ولا تتعلق بأي أمر آخر"، وأضاف مصدرنا المقرّب من الطّاقم الفّني أنّ جابو إذا استدعي لهذا التربص فإنه سيجتمع به النّاخب الوطني ويحدثه عن أشياء كثيرة. والواضح أنّ ڤوركوف يختلف كثيرا في عقليته عن حليلوزيتش، إذ أنه يقبل الانتقاد ولا يحمل في قلبه الحقد عكس المدرب السابق للمنتخب الوطني. ويبقى الاعتذار أمام الزملاء هو الشرط الذي سيجعل النّاخب الوطني يفتح صفحة جديدة مع "مموش"، وإن كان في كل الحالات غير مقتنع به كثيرا خاصة في التكتيك الذي يعتمد عليه رغم أنّ الجزائريين يعتقدون العكس. روراوة غاضب وقد يكون سبب غياب جابو عن التربص من جهة أخرى، قال مصدر مقرّب من رئيس الاتحادية إنّ هذا الأخير غضب نوعا ما من جابو وقال لمقربيه: "جابو من حقه أن يشعر بالتهميش لأنه حُرم من الفرصة في غينيا الاستوائية، لكن ليس من حقه أن يعبّر عن غضبه بتلك الطريقة"، وتابع مصدرنا أن رغبة النّاخب الوطني في استدعاء جابو قد تصطدم بقرار من روراوة بحرمان اللاعب من المشاركة في هذه الدورة لأسباب تأديبية قبل العودة لاحقا في مباراتي شهر جوان، وهذا الأمر يبقى للتداول والمشاورة بين المدرب والنّاخب الوطني. "الحڤرة" أنطقت جابو من جهته فإن جابو لم تنطقه سوى "الحڤرة" لأنه كان يريد حلا يريحه من بين اثنين، فإذا كان المدرب لا يفكّر فيه فمن الأفضل أن لا يستدعيه عوضا عن أن يستعمله طيلة شهر في التدريبات ثم بعد ذلك يتركه في الاحتياط كما حصل في غينيا الاستوائية دون أن تكون هناك ولو نسبة مئوية صغيرة لمشاركته، والحل الثاني أن يمنحه الفرصة ويترك الميدان يحكم بينهما. وكان المدرب قد أدلى بتصريحات عديدة قال فيها إنّ جابو لا يدخل ضمن خطته (4-4-2) ولا يراه لاعب رواق أيمن بل مهاجما ثانيا، وغير ذلك من التصريحات الأخرى مثل اعتباره لاعبا بعيدا عن المستوى العالي، وهو ما دفع جابو للرد وهو المعروف بهدوئه ورزانته مؤكدا بالحرف الواحد أنه لم يطق صبرا.