نشرت : محمد بولعظام الأحد 29 مارس 2015 13:19 وبينما حصل الإيطاليون على نقطة ثمينة في سباق التأهل لبطولة أوروبا لكرة القدم 2016 من التعادل في صوفيا 2-2 يوم السبت، فإن النتيجة ليست مفاجئة بعدما عانى منه الفريق إثر إصابة كلاوديو ماركيسيو والخلاف حول الاستعانة بلاعبين مولودين بالخارج. وواجه كونتي الذي لا يزال بلا هزيمة مع إيطاليا منذ تعيينه في أعقاب نهائيات كأس العالم 2014 العقبة الأولى في فيفري، حين خطط لمعسكر تدريبي لكنه اضطر لتأجيله لعدم موافقة الأندية على تسريح اللاعبين. لكن هذا لا يعد شيئا مقارنة بالأزمة التي تفجرت يوم الجمعة الماضي حين أعلن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم أن ماركيسيو لاعب وسط جوفنتوس عانى من إصابة في الركبة خلال التدريبات. وتردد أن كونتي تلقى تهديدات بالقتل عبر الإنترنت من مشجعين غاضبين لاموه على أساليبه التدريبية بعد إصابة ماركيسيو التي ساد في البداية اعتقاد بأنها ستبعده عن الملاعب لنهاية الموسم. وترك ماركيسيو المعسكر عائدا إلى معقل جوفنتوس في تورينو ليخضع إلى مزيد من الفحوص، وأعلن جوفنتوس أنه قد يعود إلى الملاعب خلال أيام. وتشاء الأقدار أن المباراة التالية ل إيطاليا ضد إنجلترا ستقام في ملعب جوفنتوس. وقال أندريا برزاجلي وهو مدافع آخر من جوفنتوس متحدثا لوسائل إعلام إيطالية: "أعتقد أن الجدل حول ماركيسيو مختلق من البداية.. لأن حصص كونتي التدريبية طبيعية تماما". "إصابة كلاوديو كان يمكن أن تحدث في أي لحظة" ولا يعتقد برزاجلي أن كونتي سيواجه استقبالا عدائيا في ملعب جوفنتوس. وقال: "أتوقع أجواء يسودها الارتياح. يجب أن نتذكر الماضي، وأنا واثق من أن المدرب سيلاقي الترحاب بأفضل ما يكون" وجاء هدف التعادل ل إيطاليا عن طريق لاعبها الجديد إيدر البرازيلي المولد، في مباراته الأولى مع المنتخب، حيث أصبح أحدث وجه من المولودين بالخارج يمثل إيطاليا بطلة العالم أربع مرات. وقال إيدر البالغ من العمر 28 عاما متحدثا لمحطة راي التلفزيونية: "الجدل الذي يحيط باللاعبين المولودين في الخارج لا جدوى منه". "هذا القميص ليس اختيارا ثانيا"