نشرت : الهداف الاثنين 13 أبريل 2015 13:00 إذ سيبقى في هذه الهيئة خلال السنوات المقبلة ولكن كيف؟ وما الذي ستكون عليه الأمور مستقبلا؟. روراوة حسب الأخبار ينوي في المستقبل الثأر من بعض الأطراف التي عملت في الخفاء على تسميم علاقته بحياتو وبالأخص الغيني "ألمامي كابيلي كامارا" النائب الثاني لحياتو وكذلك المالي "دياكيتي أمادو". "كابيلي" عدو سابق و"دياكيتي" الجديد لمن لا يعرف ماذا يحصل في كواليس "الكاف"، فإن "ألمامي كابيلي كامارا" لا يحب روراوة والتيار بينهما لا يمر بينهما منذ سنوات، وهذا متفق عليه عكس علاقته بأغلب الأعضاء وظلت الأمور على ذلك النحو، ولكن الأخير وفق ما يقال في الكواليس صعّد من تحركاته لصالح الملف الغابوني وبطريقة استفزازية لروراوة الذي لم يقبل الأمر ولم يهضمه. أما صديق الأمس "دياكيتي" فقد أصبح بدوره عدوا جديدًا بعمله للملف الغابوني ومنحه صوته، رغم أنه كان مقربا من روراوة وهكذا فإن مالي اختارت مصلحتها واختار روراوة الثّأر منهما في المستقبل القريب والعمل على رد الفعل. بوشماوي صوّت للجزائر أم لا.. ليس هدف روراوة حاليا بخصوص بوشماوي عدو روراوة وصاحب الخلافات في وقت سابق، فإن لا أحد يمكنه أن يؤكد إن كان قد صوت للجزائر أم اختار الغابون، وإن كان يقول للجميع أن مشكلته مع روراوة وليست مع الجزائر وأنه يحترم علاقات الجوار. التونسي بوشماوي ليس أولوية في الوقت الراهن لروراوة الذي يوجد على خلاف قديم معه ولكنه لا يعتبره في الوقت الرّاهن هدفا ويفضل أن لا يهتم به. صوتا مالي والتشاد حرمانا من شرف التنظيم روراوة يتحمل مسؤولية الفشل بدوره ولا يمكن أن نغطي عليه، وبصرف النظر عن علاقاته الشخصية بأعضاء المكتب التنفيذي ل "الكاف"، إلا أنه من غير المعقول ولا الطبيعي ولا المنطقي أن يخسر أصوات دول قريبة جدًا من الجزائر، لن نتحدث عن أصوات تنزانيا والبينين والكونغو والسيشل وجنوب إفريقيا وغير ذلك. ولكن أن نخسر صوت جارين من التشاد فهذه مسؤولية روراوة وحتى المالي دياكيتي لا يعقل أن يختار الغابون، بينما قدمت الجزائر لبلاده كل شيء في الأمن والسلم وكذلك بالنسبة للتشاد.