نشرت : الهدّاف الثلاثاء 14 أبريل 2015 16:29 بعد أن أوقعت القرعة المنتخب القطري في مجموعة تضم كل من منتخبات الصين وجزر المالديف وبوتان وهونغ كونغ، وإعتبر الكثيرون أن القرعة جاءت متوازنة للغاية وستكون للمنتخب القطري حظوظ وافرة في ضمان بطاقة التأهل حيث ستنحصر المنافسة على المركز الأول بينه وبين منتخب الصين وذلك إستنادا إلى لغة المنطق وأيضا إلى مستوى منتخبات المجموعة الثانية وتصنيفها عالميا زيادة إلى عوامل كثيرة مثل الخبرة والقيمة الفنية للاعبين في كل منتخب. وسادت حالة من التفاؤل لدى الجماهير القطرية في مواقع التواصل الإجتماعي على الإنترنت حول قدرة منتخب قطر على تحقيق نتائج إيجابية وقدرته على ضمان المركز الأول لمجموعته خاصة وأن منتخبات المالديف وبوتان وهونغ كونغ تقل عنه كثيرا من حيث المستوى وأيضا لا تمتلك تقاليد كبيرة على المستوى الآسيوي سواء بالنسبة للمنتخبات أو الأندية والمنافسة ستكون منحصرة بالتالي بينه وبين منتخب الصين. وفي هذا الإطار أكد فريد محبوب مدير المنتخب القطري في تصريحاته لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ)، اليوم الثلاثاء: "جاءت القرعة متوازنة والحظوظ بين مختلف المنتخبات ستكون متساوية بالرغم من أفضلية المنتخب القطري على الورق في بعض المواجهات"، وقال محبوب: "لا يجب أن نفرط في التفاؤل وعلينا أن نتعامل مع هذه المجموعة بعقلانية كبيرة..نحن نحترم كل المنتخبات حتى وإن كانت أقل منا في التصنيف.. وفي جميع الاحوال فإن كل منتخب سيدافع عن حظوظه بكل قوة وطموح للذهاب إلى ابعد نقطة من هذه التصفيات، وبلوغ المونديال يعتبر حافزا لأي منتخب من أجل الإجتهاد وتقديم أفضل المستويات لبلوغ هدفه"، وأكد: "علينا ان نستعد للمواعيد الرسمية بكل جدية وتركيز من خلال معسكرات متواصلة ومباريات ودية متواصلة". وفي ذات السياق، إعتبر أحمد العباسي مدير إدارة المسابقات والمعسكرات بإدارة المنتخبات الوطنية خلال تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء: "إنه لا وجود لمنتخب قوي وآخر ضعيف في الوقت الراهن بعد تطور مستوى الكرة الآسيوية عامة وعديد منتخبات القارة بشكل خاص"، ولم يخف العباسي تفاؤله بقدرة المنتخب القطري على التأهل قائلا: "بالتأكيد لدينا حظوظ وافرة للتأهل وهذا أمر مؤكد ولكن لا يجب علينا أن ننسى أن هناك منتخبات أخرى تبادلنا نفس الطموح وتريد التأهل على غرار المنتخب الصيني القوي والمتطور خلال السنوات الأخيرة وبالتالي يجب أن تكون فترة تحضيراتنا جيدة حتى نحقق النتائج التي نطمح إليها".