نشرت : نجم الدين س. ع. السبت 18 أبريل 2015 15:59 من بينها قضايا بعض اللاعبين الذين صنفت تصرفاتهم وسلوكاتهم في خانة "الإخلال بالانضباط" ويتعلق الأمر بكل من جابو وسوداني وغيلاس. ومعلوم أن الأول أدلى بتصريحات نارية في حق المدرب ردّا على ما قاله الأخير في حقه من قبل، والثاني لاعب دينامو زغرب الكرواتي كان قد تلاسن مع مدربه بعد تغييره في مباراة كوت ديفوار في ربع نهائي كأس إفريقيا، بينما تشابك غيلاس مع مدربه في باماكو بمالي في آخر مباراة بين الطرفين ووصلت الأمور بينهما إلى طريق مسدود. ڤوركوف لا يعارض عودة جابو وسوداني وقال مصدرنا إنّ النّاخب الوطني لا يعارض عودة كل من جابو وسوداني اللذين يرى أنهما تصرفا بشكل مثالي خلال كأس إفريقيا الأخيرة، رغم الإشاعات التي كانت تروّج عن سوء تصرفهما وإخلالهما بالانضباط ومطالبتهما بالمشاركة، وهي الأخبار التي لم تكن صحيحة وفق تأكيدات الأطراف الثلاثة. ولا يعارض النّاخب الوطني عودة جابو وسوداني بشرط أن يضع معهما النقاط على الحروف بخصوص المستقبل وحتى لا تبدر منهما تصرّفات مماثلة في وقت لاحق. يريد من غيلاس أن يعتذر قبل التفكير في إعادته من جهة أخرى يريد ڤوركوف من لاعب قرطبة الإسباني نبيل غيلاس الاعتذار كشرط مباشر للعودة من جديد إلى المنتخب الوطني، وهو الذي كان خارج الحسابات في فريقه بفعل المشاكل الأخيرة التي حصلت معه قبل العفو عليه وعودته. ولم يتقبّل التقني الفرنسي مقارنة تصرفي جابو وسوداني بسلوك اللاعب السابق لنادي بورتو الذي كان قد تهجم عليه في مالي وشتمه لأنه لم يشركه أساسيا أمام مالي، وهو الأمر الذي جعل الفرنسي يتوعّد غيلاس بالإبعاد عن المنتخب الوطني في المستقبل وأن لا يعفو عليه، بينما قال اللاعب في غمرة الغضب إنه ليس مهتما باللّعب في المنتخب الوطني مادام ڤوركوف مدربا له. روراوة هو من يقرّر استدعاءهم أو إبعادهم عودة هؤلاء من جديد ووضع أسمائهم ضمن القائمة الموسعة التي ستتم غربلتها في الأيام القليلة المقبلة لن يتم حسب مصدرنا من دون موافقة رئيس "الفاف" محمد روراوة، الذي سيناقش الأمر مع النّاخب الوطني وهو الذي يصر على ما يسميه "مصلحة المنتخب الوطني" و"الحفاظ على قداسة قميص المنتخب الوطني". ويقول مصدرنا إنّ عودة الثلاثي لن تحصل دون إشارة من رئيس "الفاف" الذي يتحكم في هذه الأمور، خلافا لما كان يحصل مع المدرب السابق الذي كان يقرّر من تلقاء نفسه. المنتخب يحتاجهم لكنهم يستحقون الإقصاء إذا كرّروا أخطاءهم ويبقى المنتخب الوطني بحاجة إلى هذا الثلاثي الذي لا نقاش في إمكاناته الهجومية، وحاجته إلى أخذ متسع من الوقت لإبراز إمكاناته مع المدرب الفرنسي الذي لم يعتمد عليه بالشكل المطلوب عكس وحيد حليلوزيتش، على أن تكون تصرفاتهم – في حال السماح لهم – محل مراقبة والإقصاء سيكون مصيرهم إذا كرروا أخطاءهم أو ارتكبوا هفوات أخرى. وكان الثلاثي قد شارك في مباريات كأس العالم بالبرازيل ويملك خبرات معتبرة يرى كثير من الملاحظين أنها تفيد المنتخب الوطني.