و سطيف زكري يعلن حالة الاستنفار القصوى ويغلق التدريبات ولا «بارصا» ولا «آنتير» الوجهة ملعب النار

بدأ العد العكسي لمواجهة المربع الذهبي لكأس الجمهورية أمام جمعية الشلف،
ولم يعد يفصلنا عن اللقاء سوى أكثر بقليل من 24 ساعة، وبدأت معها التحضيرات الجدية للوفاق السطايفي على كل الأصعدة من أجل إنجاح العرس الكروي من كل النواحي.
زكري يغلق الحصص التدريبية منذ أمس
ويبقى الأهم بطبيعة الحال في التحضيرات الفنية للمقابلة، هو قرار المدرب نور الدين زكري بغلق الحصص التدريبية في وجه الجميع بدءا من الحصة التدريبية لسهرة البارحة، وهذا من أجل ترك اللاعبين في قمة التركيز.
الأنصار، الصحافة والمسيّرون ممنوعون
وجاء قرار زكري بإجراء الحصص التدريبية مغلقة، ليس فقط في وجه الأنصار، ولكن حتى رجال الإعلام وأيضا أعضاء المكتب المسير ممنوعون من حضور الحصص التدريبية التي تجرى إلى غاية مواجهة الشلف.
سرّار وحمّار فقط لهما الحق في الحضور
ويبقى من أعضاء المكتب المسير كل من الرئيس سرّار ورئيس الفرع حسان حمّار فقط من لهما الحق في حضور الحصص التدريبية منذ سهرة أمس من أجل تحفيز اللاعبين على التأهل وبذل المجهودات اللازمة من أجل تحقيق ذلك.
حصة أمس في وقت اللقاء واليوم في السادسة
وقد برمج الطاقم الفني للوفاق السطايفي الحصة التدريبية لسهرة البارحة بدءا من الساعة الثامنة والنصف ليلا، أي تقريبا في نفس توقيت لقاء سهرة الغد (اللقاء في الساعة التاسعة إلا ربع مساء)، في حين أن الحصة التدريبية لنهار اليوم الثلاثاء فستجرى في الساعة السادسة.
حصة خفيفة صبيحة الغد لكسر طول اليوم
ولن تكون حصة اليوم هي الأخيرة في البرنامج قبل مواجهة الشلف، لأن الطاقم الفني للوفاق وبسبب طول مدة اليوم لأن اللقاء ينطلق في الساعة التاسعة إلا ربع، وحتى لا يشعر اللاعبون بالملل، فقد برمج زكري حصة تدريبية خفيفة صبيحة الغد بدءا من الساعة التاسعة ونصف.
قرار زكري معناه حالة الاستنفار القصوى
ويأتي القرار الذي إتخذه من قبل الطاقم الفني للوفاق ببرمجة التدريبية دون حضور الأنصار، الصحافة وحتى المسيرين وهو ما يعني أن المدرب السطايفي يعلن حالة الاستنفار القصوى في مدينة سطيف.
الرباعي الدولي عاد أمس والتعداد يكتمل
وقد عرفت الحصة التدريبية لسهرة البارحة عودة الرباعي الدولي (لموشية، العيفاوي، يخلف، وحاج عيسى)، وهو ما جعل التعداد السطايفي يكتمل تقريبا (ما عدا فرانسيس)، وهو ما يعني أن المدرب السطايفي سيستفيد من كل الأوراق الأساسية في مواجهة الغد.
الإدارة حجزت منذ أمس في «الهضاب» وسرّار سيعقد اجتماعا
وقد حجزت إدارة الوفاق السطايفي للفريق منذ أمس الاثنين في فندق «الهضاب»، وهذا حتى تبقى العناصر السطايفية تحت تركيز كلي، وقد أكد رئيس الوفاق السطايفي أنه سيعقد اجتماعا تحفيزيا مع اللاعبين سهرة الثلاثاء (أي اليوم)، وهذا من أجل إعطاء قيمة المنحة التي تخصصها إدارة الوفاق السطايفي للاعبين مقابل تحقيق الانجاز.
توقيت أوروبي، يوم أوروبي والعرس يجب أن يكون كبيرا
ويبقى التوقيت الذي ستجرى فيه مواجهة الغد أكثر من مميز، لأنها المرة الأولى التي تلعب فيها مباراة نادٍ في الجزائر في هذا التوقيت في يوم غير رمضاني، لأنه من العادة أن الفريق الوطني فقط يلعب في هذا التوقيت، كما أن اليوم في حد ذاته أوروبي، لأن الوفاق لم يسبق له أن لعب في يوم الأربعاء في ملعب 8 ماي سوى في مواجهات دوري أبطال العرب (أمام إتحاد جدة في 2 مارس 2005، وأمام أهلي جدة في 18 أفريل 2007، وأمام الفيصلي الأردني في 5 مارس 2008)، كما لعب الوفاق مرة واحدة محليا أمام بلوزداد في بطولة 2007-2008 وذلك يوم الأربعاء 12 مارس 2008، ولكن في توقيت الساعة الواحدة زوالا، وخاصة أن العادة أن يوم الأربعاء هو يوم مواجهات رابطة الأبطال الأوروبية.
الشارع الرئيسي للمدينة بالأبيض والأسود من اليوم
ولأن العرس الذي تريد مدينة سطيف وإدارة الوفاق احتضانه بدءا من اليوم سيكون أكثر من خاص، فقد علمنا أن إدارة الوفاق قررت أن يتم تعليق رايات الوفاق في الشارع الرئيسي للمدينة، وهذا لأن الحدث غير عادٍ، ومواجهة كأس الجمهورية أهم حاليا عند أنصار الوفاق من أي لقاء آخر.
«كمال لافي» يحضّر مئات الرايات ويطالب الجماهير بإحضار الرايات
ومن جهة أخرى فقد وجه المسير السابق للوفاق كمال لافي نداء للأنصار الذين تحصلوا على الرايات من إدارة الوفاق في المواسم السابقة، أين وزعت إدارة الوفاق وعلى امتداد السنوات الثلاث الأخيرة أكثر من 100 ألف راية. كما يحضّر لافي بالتعاون مع العرباوي منذ أمس الاثنين ما أمكن تحضيره من رايات لتوزع مجددا على الأنصار في مواجهة سهرة الغد.
20 سنة وهي «عاكسة» وحلم جيل بأكمله
والأكيد أن إجراء الوفاق للدور نصف نهائي في ميدانه هو عرس حقيقي يجب على أنصار الوفاق استغلاله أحسن استغلال، وهذا لأن الجيل الحالي من أنصار الوفاق السطايفي المولودين في نهاية السبعينيات، وطيلة الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، كلهم تشرفوا بحصول الوفاق على ألقاب وطنية وإقليمية، ولكن اللقب الوحيد الذي بقي مستعصيا على الوفاق وجيله الحالي من الأنصار هو كأس الجمهورية التي تبقى حلم 20 سنة.
ليس في كل سنة يلعب الوفاق نصف نهائي في ملعبه
والأكيد أن الفرصة كانت للوفاق السطايفي باستقبال المربع الذهبي في سطيف، وهي الفرصة التي على أنصار الوفاق استغلالها أحسن استغلال، لأنه ليس في كل موسم تكون الفرصة في صالح الوفاق السطايفي بالاستقبال في أرضية ميدانه في المربع الذهبي، لأن 90 دقيقة التي تفصل الوفاق عن بوتفليقة هذه المرة قريبة جدا.
لا بارصا ولا أنتير... العرس في ملعب النار
ويبقى الجمهور السطايفي مطالبا بحضور قياسي في مواجهة سهرة الغد، حتى لو تكون أمسية اليوم على موعد مع نصف نهائي رابطة أبطال أوروبا بين برشلونة والأنتير، و ينتظر أن يكون الجمهور السطايفي قياسيا في مواجهة الغد في ملعب النار والانتصار وبشعار «لا بارصا ولا أنتير... العرس سيتكرر في ملعب النار»، لأن مشاهدة المواجهات الأوروبية متاحة في كل وقت، ولكن مشاهدة مواجهة في توقيت أوروبي في ملعب جزائري قد لا تتكرر.
ويستقبلون الجوارح بشعار ‘'في الفوارة مرحبا بكم''
كما يعمل أنصار الوفاق السطايفي على استقبال جيد لأنصار جمعية الشلف، وبنفس الشعار الذي رفعه أنصار الوفاق في المواجهتين السابقتين لأنصار بلعباس والبليدة، أين هتف السطايفية مطولا بشعار «في الفوارة مرحبا بكم»، ومهما كانت أهمية لقاء سهرة الغد، فإن السطايفية سيعملون على استقبال أكثر من رائع للشلفاوة.
أنصار الوفاق بالعقلية العربية في سهرة بتوقيت أوروبي
ويبقى الحضور القوي لأنصار الوفاق في مواجهة سهرة الغد أكثر من مميز ووقفتهم مطلوبة، لأن الفريق السطايفي سيلعب في توقيت أوروبي، وهو الأمر الذي يجعل الكل مطالبا بالحضور، خاصة أن السطايفية متعودون على الحضور القوي في الأوقات غير العادية كما حصل في مواجهة سانتوس التي جرت بعد منتصف الليل، أين كان الملعب مكتظا وهو الأمر المطلوب سهرة الغد أيضا من أنصار الوفاق.
سمير ب.
ماتام يطلب من سرّار الكأس ويعتبرها أمانة
بسبب الحالة الصحية التي يوجد عليها منذ عدة أشهر، زار رئيس وفاق سطيف سرار اللاعب السابق للوفاق لونيس ماتام أول أمس.
سرّار تنقل مع بلعياط ولافي
وقد تنقل سرّار إلى بيت لونيس ماتام أمسية أول أمس مرفوقا بكل من حسناوي بلعياط، كمال لافي، وحكيم بورحلة، من أجل الاطمئنان على صحة لونيس الذي كان ضمن المكتب المسير للوفاق فترات عديدة حتى الفترة الانتقالية التي ترأس فيها سرّار الوفاق لأول مرة (بين مارس وجوان 2003).
الزيارة جاءت قبل سفره إلى فرنسا للعلاج
وجاءت زيارة سرّار وبعض أعضاء المكتب أو مقربي المكتب إلى البيت العائلي للونيس ماتام، بحكم أنه سيسافر إلى فرنسا لمواصلة العلاج، وتعتبر زيارة سرّار وقفة تضامنية من كل أسرة الوفاق مع اللاعب.
طلب من سرّار كأس الجمهورية
وقد أعجب ماتام لونيس كثيرا بزيارة المجاملة التي قام بها سرّار، وطلب منه أن تكون الزيارة القادمة لسرّار له بعد العودة من فرنسا مرفوقا بكأس الجمهورية للموسم الحالي، مؤكدا أن هذه هي الأمنية التي يريد من سرّار أن يحققها له.
الكأس أصبحت أمانة للاعب صنع أول تتويج بها
وبعد المطلب الذي قدمه ماتام لسرّار، فإن كأس الجمهورية أصبحت أمانة في عنق لاعبي الوفاق وإدارته، خاصة أن المطلب جاء هذه المرة من لاعب صنع تاريخ الفريق مع كأس الجمهورية، لأنه أحد أكبر صانعي أول تتويج “المحلة” في كأس الجمهورية سنة 1963 أمام ترجي مستغانم، بعد أن سجل هدف التعادل في المواجهة الأولى قبل أن يعاد اللقاء النهائي ويسجل لونيس ماتام الهدف الثاني.
حلم القدامى قبل الجدد لأنها تاريخ سطيف
وبالتأكيد فإن طلب لونيس ماتام -شفاه الله وأطال في عمره-من رئيس الوفاق بضرورة الظفر بكأس الجمهورية هذا الموسم، يجعل حلم التتويج بكأس الجمهورية حلمه الكبير قبل الصغير في سطيف خاصة أنها (الكأس) تأخرت هذه المرة 20 سنة، بعد أن كانت الفترة الفاصلة بين تتويجات الوفاق بالكؤوس في البداية هي موسمين متتاليين (1963 و1964)، ثم بعد 3 سنوات تتويجان متتاليان (1967 و1968)، ثم انتظار 12 سنة من أجل حمل الكأس الخامسة في 1980، وبعدها 10 سنوات من أجل التتويج بالكأس السادسة في 1990.
إدارة الوفاق تريد تربصا للأواسط في حمام السخنة
موازاة مع التحضيرات التي تقوم بها إدارة الوفاق من أجل مواجهة الغد أمام الشلف في كأس الجمهورية صنف الأكابر والبحث عن الكأس السابعة برمجت تحضيرات أخرى في صنف الأواسط في المنافسة نفسها، حيث تفكر في إقامة تربص للأواسط في مدينة حمام السخنة.
المدة 4 أيام والفترة يختارها عباسن
وأرادت إدارة الوفاق من خلال خرجتها هذه أن تضع تشكيلة الأواسط في أحسن الظروف المعنوية والتحضيرية للمواجهة النهائية في هذا الصنف، وسيكون التربص في حمام السخنة مدة 4 أيام خلال فترة يختارها المدرب كمال عباسن.
الأرضية مساعدة والمركب المعدني للاسترجاع
واختارت إدارة الوفاق حمام السخنة لإقامة تربص للأواسط تحضيرا لكأس الجمهورية، بحكم توفر هذه المدينة على ملعب معشوشب اصطناعيا، حيث أن أرضيته شبيهة بأرضية الملعب الذي سيحتضن المباراة النهائية (زرالدة أو الدار البيضاء)، وتوفر المدينة على المركب المعدني من أجل الاسترجاع.
حمّار سيحجز اليوم
ويتنقل رئيس الفرع حمّار إلى مدينة حمام السخنة اليوم الثلاثاء من أجل مباشرة إجراءات الحجز في الفندق والحصول على الحصص التدريبية اللازمة في الملعب البلدي للمدينة، وهذا في الفترة التي سيختارها المدرب والتي ستكون بنسبة كبيرة الأيام الأولى من شهر ماي القادم.
ويتلقى دعوة من “الكاب” لحضور اللقاء
من جهة أخرى تلقى حمّار دعوة من إدارة شباب باتنة لحضور مواجهة اليوم بين الشباب وشبيبة القبائل في إطار نصف النهائي الآخر، ولم يرسم رئيس الفرع السطايفي بعد حضوره هذه المباراة من عدمه، ولو أن الطريق الجغرافي في صالحه من أجل المرور إلى باتنة بعد القيام بالحجز للأواسط في حمام السخنة.
فرانسيس يتأخر في الكامرون بسبب الغيمة السوداء
خلت الحصص التدريبية للوفاق السطايفي لليومين الماضيين (الأحد والاثنين) من اللاعب الكامروني فرانسيس أمبان أمبورو الذي لم يعد من الكامرون في الموعد الذي كان من المفروض أن يعود فيه في البداية، أين كان مقررا أن يكون في مطار هواري بومدين في الساعة الحادية عشرة و30 دقيقة من صبيحة أول أمس الأحد.
“الملكية المغربية” ألغت رحلتين من ياوندي إلى كازا
وجاء تأخر الكامروني فرانسيس أمبان في العودة من الكامرون لأسباب خارجة عن نطاقه، وهذا بسبب الغيمة السوداء في أوروبا، والتي أدت إلى إلغاء الخطوط الملكية المغربية لرحلتين من ياوندي إلى الدار البيضاء في بداية الأسبوع الحالي، وهو ما أخّر المعني وبقي عالقا في مطار ياوندي الدولي بالعاصمة الكامرونية.
اللاعب اتصل أمس بجرودي موضّحًا الأسباب
وإلى غاية صبيحة أمس الاثنين لم يكن أحد من محيط الوفاق يعلم الأسباب وراء تأخر فرانسيس في العودة من بلده، إلى غاية اتصال المعني صبيحة أمس بسكرتير الفرع رشيد جرودي موضحا له أسباب تأخره في العودة إلى الجزائر رغم انتهاء التربص الانتقائي للمنتخب الكامروني أمسية الجمعة 16 أفريل.
منتظر منتصف نهار اليوم
وفي المكالمة نفسها التي جمعت المعني بجرودي فقد أكد فرانسيس أنه تلقى تطمينات من الخطوط الملكية المغربية باستئناف رحلاتها من وإلى الكامرون أمس الاثنين، وهو ما يعني أنه سينطلق فجر اليوم في الرحلة من ياوندي إلى الدار البيضاء إن سارت الأمور كما وعدته به الخطوط الملكية المغربية، على أن يكمل مع نفس الوكالة للطيران من الدار البيضاء إلى الجزائر التي ينتظر أن يصلها في الساعة الحادية عشرة والنصف من صبيحة اليوم الثلاثاء.
منتظر في تدريبات اليوم مع قادري
ويبقى فرانسيس منتظرا في العودة إلى تدريبات الوفاق السطايفي أمسية اليوم بدءا من الساعة السادسة، وهو نفس الموعد الذي سيلتحق فيه اللاعب الشاب يونس قادري بدوره، وهذا بعد أن لعب كل واحد منهما للمرة الأخيرة في بولوغين أمام إتحاد العاصمة، أين تنقل فرانسيس بعد اللقاء إلى الكامرون وتعرض قادري لإصابة أبعدته عن التدريبات أسبوعا ونصف، وسيبقى الغائب الوحيد عن التدريبات بدءا من اليوم هو اللاعب المغترب رفيق بودربال.
أمالو لإدارة لقاء الوفاق أمام الشلف
عيّنت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، الحكم الدولي مختار أمالو لإدارة مواجهة سهرة الغد بين الوفاق السطايفي وجمعية الشلف، وسيساعده على خط التماس كل من بن عروس وعزرين، أما الحكم الرابع فسيكون ميال.
الوفاق يتلقى ترخيصًا بالسفرعبر القاهرة
بعد المخطط الجوي الذي قدّمته إدارة الوفاق للسلطات العليا في البلاد وكذا الفاف، من أجل السماح للفريق السطايفي بالسفر إلى لوزاكا الزامبية عبر “المصرية للطيران” ومرورا بمطار القاهرة، وللأسباب التي كنا قد ذكرناها في عدد أمس من يومية “الهدّاف“، تلقت إدارة الوفاق السطايفي الترخيص المبدئي بالسفر عبر هذا المخطط الجوي، طالما أن الوفد السطايفي لن يكون مضطرا للخروج من المطار والمبيت في القاهرة سواء في الذهاب أو في الإياب، حسب المخطط الجوي الذي أعدته وكالة “تروبيك للسياحة”.
سفرية بلوزداد إلى السودان
عبر القاهرة ستوضح الكثير
وإذا كانت إدارة الوفاق قد تلقت ترخيصا مبدئيا بالسفر إلى زامبيا عبر مطار القاهرة، فإنه قبل سفر الوفاق في نهاية الأسبوع الأول من شهر ماي القادم إلى القاهرة، سيكون فريق شباب بلوزداد على موعد مع المرور عبر مطار القاهرة في سفريته إلى السودان قبل نهاية الأسبوع الحالي، وعلى ضوء مرور وفد الشباب من مطار القاهرة في الذهاب والإياب ستتوضح الكثير من الأمور للوفاق السطايفي.
وأول مناصر للوفاق في زامبيا
ورغم التعقيدات الكبيرة للسفر إلى زامبيا، إلا أن مناصر الوفاق الخاص صدّيقي حسين ورئيس المجلس الولائي لميلة، بدأ منذ أمس تحضير إجراءات التأشيرة لدخول الأراضي الزامبية، ليكون أول مناصر (وربما الوحيد) سيكون مع الوفاق في لوزاكا الزامبية، علما أن صدّيقي كان مع الوفاق في كالولو، في نيجيريا وفي مالي، ويستهويه مثل هذا النوع من السفريات الإفريقية الشاقة والمليئة بالمغامرات، وله مكانة أكثر من خاصة لدى اللاعبين.
3,5 مليار تكلفة طائرة خاصة نحو زامبيا
تلقت إدارة الوفاق في 48 ساعة الأخيرة ردا من الخطوط الجوية الجزائرية عن تكلفة طائرة خاصة نحو زامبيا، وكانت الفاتورة المبدئية التي حددتها الخطوط الجوية لطائرة خاصة هي 3,5 مليار سنتيم، وهو ما جعل إدارة الوفاق السطايفي تجسد قرارها بالسفر عبر القاهرة أين لا تتجاوز 11 مليونا للتذكرة الواحدة، أي أن إجمالي التكلفة لن يتعدى 300 مليون سنتيم عبر الخطوط المصرية.
11 من الأواسط عقودهم 5 سنوات
المردود الطيّب الذي يقدمه أواسط الوفاق في المدة الأخيرة، ومساهمتهم في النتائج الإيجابية للوفاق السطايفي خاصة أمام البليدة، جعلت الكثير من أنصار الوفاق السطايفي يتساءلون عن هؤلاء اللاعبين وارتباطهم بالوفاق، وقد علمنا أن 11 لاعبا من تعداد الأواسط الحالي مرتبطون بالوفاق بعقود طويلة الأمد لمدة 5 سنوات.
مشيش وقادري يطلبان رقم رتمة
بعد إطّلاع كل واحد منهما أمس الاثنين على نبأ المصاب الجلل الذي ألم بعائلة رتمة، تلقينا مكالمة المدرب السابق علي مشيش وكذا اللاعب يونس قادري من أجل طلب الرقم الهاتفي لرتمة لتعزيته، وخاصة أن المدرب السابق للوفاق بقي يعتبر دائمًا رتمة بالمناصر المثالي طيلة الفترة التي أشرف فيها على الوفاق، كما أن يونس قادري تأثر كثيرا بزيارة رتمة له في بيته العائلي بالعوازقة بعد إصابته في بولوغين.
والدة صالحي في ذمة الله
انتقلت إلى رحمة الله في ساعة متأخرة من ليلة أول أمس والدة عضو المكتب المسيّر للوفاق في المواسم السابقة رشيد صالحي، المرحومة “نفسية صالحي” التي فارقت الحياة عن عمر يناهز 83 سنة، وقد شيّعت جنازة المرحومة إلى مثواها الأخير أمس الاثنين ظهرا، وبهذه المناسبة الأليمة يتقدّم أفراد المكتب الجهوي “للهدّاف“، رئيس وفاق سطيف وكل أعضاء المكتب المسيّر، وكل أفراد الفريق بأحر التعازي القلبية لرشيد صالحي وكل أفراد عائلته راجين من المولى عز وجل أن يلهمه الصبر والسلوان، ويسكن الفقيدة فسيح جنانه.
كل أسرة الوفاق تضامنت مع صالحي
وقد رحلت كل أسرة الوفاق السطايفي إلى البيت العائلي لصالحي، من أجل تقديم التعازي من رئيس الوفاق إلى أبسط المناصرين، إضافة إلى كل أعضاء المكتب المسيّر الحالي والمسيّرين السابقين، والعشرات من لاعبي الوفاق للمواسم الأخيرة الذين تعاملوا مع “بوي” وصاحب مقولة 3 “قواطة” التي بقيت تاريخية لدى أنصار الوفاق في موسم من الصعب أن يجد السطايفية حماسه من جديد (2006-2007).
الرابطة تمنح إنذارا ثانيا لملعب 8 ماي
مثلما كان متوقعا قامت لجنة الانضباط للرابطة الوطنية بمنح إنذار ثاني لملعب 8 ماي على هامش دراسة الملف الخاص بلقاء وفاق سطيف وإتحاد البليدة، وجاء القرار بعد قيام أعضاء اللجنة بمعاينة شريط اللقاء وتأكدهم من أن ما كتبه الحكم نسيب في ورقة اللقاء لا وجود له إلا في مخيلة الحكم، وجاء الإنذار الثاني لملعب 8 ماي بعد الإنذار الأول المحصل عليه أمام مولودية العلمة.
... و11 مليون غرامة مالية
كما سلطت لجنة الانضباط غرامة ب 6 ملايين سنتيم مع الإنذار الثاني بسبب الرشق بالقارورات غير المؤدي إلى إصابة جسدية، ومعها غرامة أخرى لوفاق سطيف ب 5 ملايين سنتيم بسبب سوء التنظيم (دخول مناصر أرضية الميدان).
... وتسلط عقوبة مباراتين فقط على بن شادي
كما قامت اللجنة وبعد إعادة مشاهدة شريط اللقاء بتسليط عقوبة مواجهتين فقط (1+1) ضد بن شادي بعد أن تم التأكد من أن اللاعب كان ضحية اعتداء أول من لاعب إتحاد البليدة بلحول، وعكس ما كان الحكم قد دوّنه في ورقة اللقاء بضرب بن شادي للاعب المنافس.
العقوبات اعتراف بتجاوزات نسيب
وجاءت هذه العقوبات لتكون منصفة للوفاق وتؤكد أن ما كتبه الحكم نسيب في ورقة اللقاء بعدم توقف الرشق لمدة 45 دقيقة من الشوط الثاني لا وجود له في الواقع وأن الملاحظة من نسج خيال الحكم، وهو الضربة التي توجهها الرابطة للحكم غير النزيه في تقريره حتى يكون عبرة لبقية الحكام ليكونوا منصفين مستقبلا في تقاريرهم، وينتظر أن تسلط “الفاف“ عقوبة على الحكم نسيب بسبب تحكيمه السيئ من جهة وعدم نزاهته في التقرير المقدم للجنة من جهة أخرى.
لاعبو الوفاق، زكري ومضوي يصنعون الحدث في متوسطة ابن رشد
كان لاعبو الوفاق شاوشي، دلهوم، رحو ومترف ومعهم ثلاثي الطاقم الفني على موعد مع زيارة إلى متوسطة ابن رشد بحي بوعروة بدعوة من مدير المتوسطة من أجل المشاركة في تكريم المتفوقين، وقد صنع تواجدهم في المتوسطة أجواء حماسية وخاصة مع شاوشي وامتدت هذه الأجواء إلى سكان العمارات المجاورة للمتوسطة.
أوتوغرافات بالجملة ومشاركة في تكريم المتفوقين
وإضافة إلى الصور التذكارية فقد أمضى لاعبو الوفاق عشرات الأوتوغرافات للتلاميذ وشاركوا في منح الجوائز التشجيعية لأنجب التلاميذ في المتوسطة، قبل أن يتم توزيعهم على كل أقسام السنة الرابعة متوسط حيث كان زكري على موعد مع أسئلة وأجوبة في تاريخ الرياضة الجزائرية مع الطلبة وسط أجواء كبيرة، قبل أن تكون النهاية بقيام المتوسطة بتكريم لاعبي الوفاق وكذا أعضاء الطاقم الفني في أمسية لن ينساها تلاميذ هذه المؤسسة.
---------
مترف: «المهمة أمام الشلف صعبة ولكننا سنحقق حلم 20 سنة»
لنبدأ من الفريق الوطني للمحليين الذي تعتبر أحد عناصره، ماذا تقول عن التأهل؟
الحمد لله على كل حال وأشكر كثيرا زملائي على الهدية التي قدموها للشعب الجزائري، واعتبرها هدية لي أيضا لأن زملائي اللاعبين كانوا في المستوى المطلوب، وحققوا التعادل في آخر دقيقة من المقابلة.
وكيف تابعت المقابلة وأنت معاقب؟
فعلا أنا من عناصر هذا الفريق منذ تشكيله في بداية أكتوبر الماضي، وحتى إن لم يسمح لي المكتوب باللعب في ليبيا بعد طردي في مباراة الذهاب، فإنني عشت المباراة على الأعصاب وكنت واثقا من قدرة زملائي على العودة بتأشيرة التأهل.
ماذا كان إحساسك لما كانت النتيجة 2-0؟
لو نشاهد اللقاء بعقلانية فإن الفريق الليبي كان يسجل في كل مرة ضد مجرى اللعب، وخاصة الهدف الثاني الذي جاء في وقت كان الفريق الوطني هو المسيطر، ولذلك كانت ثقتي كبيرة جدا في زملائي، ولم أغادر مكاني أمام الشاشة لأنني كنت واثقا من تسجيل الفريق الوطني لهدف التأهل، وخاصة أننا عرفنا سيناريو مشابها مع الوفاق خلال 24 ساعة التي سبقت المواجهة، أين سجلنا هدف الفوز في الثانية الأخيرة، وهو ما جعل إحساسا داخليا لدي يؤكد لي أن الفريق الوطني سيسجل هدف التأهل ولو في الوقت بدل الضائع.
وماذا يمثل هذا التأهل لك ولمنتخب المحليين؟
هذا التأهل هو بمثابة تأكيد الصحوة للكرة الجزائرية، بعد النتائج التي سجلها الفريق الوطني الأول وتأهله إلى كأس العالم، ونتائج الأندية الجزائرية الثلاثة في الكؤوس القارية، كما أننا بتأهلنا إلى كأس إفريقيا للمحليين أمام المنتخب الليبي الأول برهنا أن اللاعب المحلي قادر على قول كلمته وتقديم الكثير لبلده، ويحتاج فقط إلى دعم معنوي وتوفير إمكانيات فقط.
كيف؟
اللاعب المحلي له الإمكانيات ويحتاج فقط للثقة والرعاية، والأمثلة كثيرة والتي تخص أن اللاعب المحلي عندما توفر له الإمكانات سيكون في الموعد، مثل حليش الذي يقدم مردودا رائعا في البرتغال والمنتخب الوطني، وحتى عبد المالك زياية الذي يقدم حاليا مردودا مع إتحاد جدة وصار المهاجم رقم 1 في الاتحاد، وليس من السهل أن تكون المهاجم رقم واحد في أكبر فريق آسيوي وتحيل كل من الشرميطي وأبو شروان إلى مقعد البدلاء، وهناك أمثلة تسفاوت، غازي فريد، موسى صايب، صايفي وغيرهم من قبل.
إذن ماذا يطلب اللاعب المحلي؟
العناية والرعاية من طرف الفاف والمديرية الفنية الوطنية، وأيضا الثقة من الأنصار، لأنه في كثير من الأحيان تثار ضجة عن مستوى المحليين، ولا تثار عن غيرهم، وأنا أطلب من الجمهور أن يثق فقط في قدرات اللاعب المحلي والمستقبل سيكون للكرة الجزائرية.
المدرب الوطني الأول رابح سعدان، كان حاضرا في ليبيا وتحدث بأن مترف محل اهتمام ومتابعة دائمة.
فعلا الكلام الذي قاله عني المدرب الوطني رابح سعدان تلقيته بصدر رحب، خاصة أنه وجه رسالة واضحة إلي وهو أن أواصل العمل بجدية والظهور بنفس المستوى، ومن جهتي فهمت الرسالة بكل وضوح وسأعمل على الظهور بالمستوى الذي يجعلني محل ثقة المدرب الوطني.
إذا عدنا إلى الوفاق، بماذا تعلق على فوزكم الأخير على إتحاد البليدة؟
كان فوزا «حلوا» كثيرا، ويمكن اعتباره الفوز الأحلى في البطولة الوطنية للموسم الحالي، لأن الهدف الذي سجله قديدر في الوقت المناسب لم يمنحنا فقط 3 نقاط، ولكن أيضا تواصل اللعب من أجل البطولة الوطنية، لأنه لو انتهى اللقاء بالتعادل لكانت حساباتنا في التنافس على اللقب قد فسدت.
ولكن المردود أمام بلعباس والبليدة لم يرض الأنصار؟
صحيح أننا لم نقدم المردود المنتظر في المواجهتين، ولكن على أنصارنا تفهمنا، لأنه ليس من السهل أن تواجه بلعباس في غياب 11 لاعبا، زيادة على ذلك أن الكأس لا تعترف لا بالصغير ولا بالكبير، والمواجهة كانت الخامسة في ظرف أقل من أسبوعين، ثم جاءت المواجهة أمام البليدة ولعبناها في ظل نفس النقائص تقريبا، لأن 8 لاعبين الغائبين أمام البليدة هم قطع أساسية في الفريق السطايفي، دون نسيان الظروف الجوية، التحكيم، الضغط وغيرها، وبالتالي فنحن في مرحلة هامة من الموسم تكون فيها النتيجة أكبر من أي أداء، خاصة أنني طالعت أن الوفاق دوما يجد صعوبات أمام البليدة مهما كانت الوضعية حتى في المرات التي كان فيها تعداد الوفاق مكتملا.
والآن كيف ترى حظوظ الوفاق في اللعب من أجل اللقب؟
حظوظنا قائمة ووافرة، ورغم المهمات الصعبة التي تنتظرنا خارج الديار بالخصوص أين تكون كل السفريات صعبة، فإننا قادرون على جلب النقاط التي نريدها من خارج الديار، خاصة أن الوفاق منذ بداية الموسم الحالي وهو يحقق الانتصارات خارج الديار، وحسب ظني فقد عدنا ب 5 انتصارات من خارج 8 ماي، ومعها 4 تعادلات ولم ننهزم سوى في 3 مناسبات، وهي أرقام تدل على قدرة الوفاق في العودة من خارج الديار بالنقاط.
وفي كأس الجمهورية كيف ترى المهمة أمام الشلف؟
بطبيعة الحال المواجهة في غاية الصعوبة لأنها تأتي في إطار المربع الذهبي، وهو الدور الذي توقفت فيه مسيرتنا للموسم الماضي، كما أنها تأتي أمام فريق من القسم الأول له هدف واحد يلعبه في المرحلة الحالية وهو كأس الجمهورية، ولكن أرى أن عوامل كثيرة ستكون في صالحنا.
ما هي هذه العوامل في رأيك؟
اللعب في ميداننا وأنا متأكد أن الجمهور سيكون قياسيا، إضافة إلى النتيجة التي حققها الفريق الوطني للمحليين في ليبيا وبوجود 4 لاعبين من الوفاق في التعداد وهو ما يعني أن معنوياتهم ستكون مرتفعة، ودون نسيان رغبة كل سطايفي في الحصول على هذه الكأس، التي لم تزر سطيف منذ 20 سنة، وهو الأمر الذي يجعلنا كلاعبين مجبرين على رفع التحدي مهما كانت الصعوبة.
في اللقاء الأخير أمام البليدة بعد تسجيلك الهدف الأول أهديته لشخص ما، فمن هو؟
هذا صديق لي لم أره كثيرا ولكننا نتصل هاتفيا، وهو من مدينة حمادي (ولاية بومرداس)، واسمه حسان لعجوزي وهو كبير في السن ومريض ولكنه يحمد الله على كل شيء، وفي كل مرة يرفع معنوياتي ويقدم لي دروسا في حب الله والصبر على الصعوبات، ولذلك فكرت أن أفرحه وأقدم له هدية ما، وقبل اللقاء كان لدي إحساس أنني سأسجل.
لهذا حضّرت القميص؟
الإنسان لا يدخل في علم الغيب، فقد تمنيت أن أسجل من أجله، وقبل اللقاء عندما حضّرت القميص أردت أن أطلب من مصوّركم (يقصد مصور الهدّاف) أن يأتي من جهتي عندما أسجل هدفا، ولكنني تراجعت ولم أطب منه ذلك حتى لا تفسد النية، والحمد لله أن مصوركم الذي اعترف ببراعته كان حاضرا أمامي بعد الهدف دون أن أطلب منه ذلك، كما أن الشخص الذي أهديته الهدف كان في قمة الفرحة لما شاهد اللقطة في التلفزيون وطالعها عبر «الهدّاف»، وأنا من خلالكم أتمنى الشفاء ليس لصديقي هذا فقط ولكن لكل مرضى المسلمين.