نشرت : الهداف الاثنين 25 مايو 2015 09:50 وبالتالي تحقيق الهدف المسطر خلال الموسم الكروي المنتهي في إسبانيا، الدولي الجزائري عبر عن سعادته الكبيرة بعد ضمان العودة إلى أغلى المسابقات الأوروبية التي غابوا عنها خلال النسخة الماضية، كما ألمح أيضا إلى حسمه أمر بقائه ضمن تعداد فالنسيا الموسم المقبل، يذكر أن فغولي لعب أساسيا طيلة 90 دقيقة وسجل هدفا فضلا عن تقديمه تمريرة حاسمة، ما جعله محل إشادة واسعة من طرف الصحافة الإسبانية عامة والصادرة في مدينة فالنسيا خاصة. كان رجل اللقاء ووقع أول هدف خارج الديار منذ 2012 اختير فغولي رجل المباراة الأخيرة من موسم الدوري الإسباني بين فالنسيا ومضيفه ألميريا وهذا بإجماع الصحافة الإسبانية والعالمية، خاصة أنه فعل كل شيء فوق المستطيل الأخضر سواء التسجيل، صناعة الأهداف أو الدعم الدفاعي في مناسبات عديدة، الدولي الجزائري المتميز يكون قد أنهى أيضا لعنة طويلة لازمته مع فالنسيا، ألا وهي عدم تمكنه من تسجيل الأهداف خارج الديار في إطار المسابقات المحلية، فبهدفه في ملعب الألعاب المتوسطية الخاص ب ألميريا يكون قد وقع أول هدف له خارج "ميستايا" منذ مارس 2012 في مرمى غرناطة.
التقط "سيلفي" مع الملياردير بيتر ليم وتحدثا أيضا نشرت الصحافة الإسبانية أمس صورة ل بيتر ليم مالك فالنسيا إلى جانب اللاعبين، حيث أخذ معهم صورة "سيلفي" للذكرى بعد ضمان التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، وتناقلت مواقع مقربة من "الخفافيش" خبر تواجد فغولي في الصورة، مؤكدة أن الملياردير السنغافوري من أشد المعجبين بنجم المنتخب الوطني، إذ يكون قد تحدث معه وهنأه أيضا على احتلال المركز الرابع ضمن جدول ترتيب "الليغا"، علما أن تقارير صحفية سابقة أكدت أن بيتر ليم أصر شخصيا على بقاء عدد من لاعبي فالنسيا وضرورة تجديد عقودهم في أقرب فرصة، من بينهم فغولي.
فغولي: "سعيد بتأشيرة دوري الأبطال لكني حزين لنزول ألميريا" كان ل فغولي تصريحات تلفزيونية تلت مواجهة ألميريا، أكد خلالها سعادته الكبيرة بعد تمكنهم من ضمان المشاركة في الأدوار التمهيدية لدوري أبطال أوروبا، مشيرا في طيات حديثه إلى حسمه أمر البقاء أيضا مع فالنسيا بعد إشارته إلى الموسم المقبل، وضرورة تحسين الأمور والتطلع لما هو أكبر من مجرد المركز الرابع، وهو أيضا ما يتوافق مع مشروع المالك بيتر ليم الساعي إلى المنافسة على لقب "الليغا" خلال السنوات القليلة المقبلة، من جهة أخرى، عبر الدولي الجزائري عن أسفه لنزول ألميريا إلى الدرجة الثانية، وهو الذي سبق له حمل ألوان ذات الفريق معارا موسم 2010-2011، علما أن النادي الأندلسي كان مطالبا بالفوز بنتيجة عريضة أمام "الخفافيش" في حال أراد البقاء، أمر لم يكن حتما في متناوله خاصة أن المنافس من العيار الثقيل.